شاهد.. نوبة بكاء لفتاة غزية على والدها المصاب بعد مجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
18/10/2023-|آخر تحديث: 18/10/202307:25 ص (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةالممثل الإقليمي للصحة العالمية يدين قصف إسرائيل مستشفى في غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 26 seconds 01:26مسؤول أميركي سابق: قصف إسرائيل مشفى في غزة "جريمة حرب"
play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 49 seconds 05:49عباس يندد بالمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمستشفى المعمداني في غزة
play-arrowمدة الفيديو 06 minutes 40 seconds 06:40انطلاق أول طائرات المساعدات القطرية لإغاثة سكان غزة
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 45 seconds 00:45يأتون يوميا.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
في ذكري مجزرة فض الاعتصام
علي أعتاب العيد نكتب:
ست سنوات علي مجزرة فض الاعتصام .
ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين.
فقد ظنوا انهم بتلك الفعلة الغادرة المشينة والتي لاتشبه شعبنا ولا تاريخنا ولا تراثنا ولا حتي تشبه أفعال من سبقوهم في السلطة من قطاع العسكر سواء في زمان الفريق عبود او المشير نميري.
فقد ظنوا انهم بعد تلك المجزرة البشعة بكل تفاصيلها المخجلة يستطيعون الانفراد بالسلطة تارة اخري..
إلا انهم لم يتمكنوا. فقد وقف لهم شباب الثورة بنين وبنات بالمرصاد.. بل سيقفون بالمرصاد تارات وتارات اخر حتي يحافظوا علي مكتسباتهم التي مكروها بالدم الغالي الذي كان بسبب رصاص بنادق مختلفة .
فها هي الارادة الإلهية تمكر عليهم وتضعهم في جحر ضب حين فتنهم الله ضد بعضهم البعض في هذه الحرب التي خسرها الطرفان المتعجلان لكراسي الحكم.
وحتي اللحظة يظن كل طرف بانه هو المنتصر .. فكانوا لا يدرون ان الخاسر هو شعبنا وموارد وطننا وبنياته التحتية الهامة كالكهرباء والماء وقطاعات الإنتاج العامة والخاصة ودور العلم من جامعات ومدارس وغيرها.
ولولا التدخل السعودي والأمريكي الاخير وبقوة وصرامة لكان هم بعد قليل في خبر كان تحت نيران التدوين والقصف المتبادل.
نعم ... إن التدخل العربي الدولي هو الذي انقذ الطرفين المقاتلين من محرقة الحرب والتي لم تنفعهم التكبيرات والهتافات الجوفاء التي يطلقها جنود الطرفين حتي عند الذبح من الوريد الي الوريد في اغرب ظاهرة بشعة في تاريخ البشرية. الله اكبر الله اكبر.
وبهذه الأفعال فقد اثبت مشعلوا الحرب من الطرفين انهم غير جديرين بحكم هذا الشعب الراقي الجميل صاحب القيم والأخلاق السمحة التي تشهد بها كل شعوب العالم.
لذلك فان الثورة الديسمبرية لن تنطفئ شعلتها .. بل سوف يزداد إشتعالها ...
فلا القتل اوقف مسيرتها ولا الرمي في النيل صد عنفوانها.
فالثورة مستمرة لأنها اقوي تاثيرا من هياكل المكونات السياسية المتهالكة فطيرة الأداء.. واشجع من مايشيات حملة السلاح المتعددين.
وسوف يسقط مشعلوا الحرب في اقرب مرحلة للانتخابات العامة والتي ستأتي تحت ظل ظروف وضع ديمقراطي يصنعه شعبنا وتفرضه الأحداث القادمة.
فمهما تناقشوا وخططوا ووضعوا خططهم الخبيثة والمتنوعة في كل مرحلة فانها ستسقط سريعا وبلا تردد. لأنهم ظلوا دائما بعيدين عن نبض الجماهير بعد أن ظنوا ان المال الذي نهبوه ببيع ثروات البلاد سيكون لهم منجاة في هذه الدنيا.
فالجنجويد كمثال لم ينفعهم تصدير الذهب وحفظ المال ببنوك الخارج لاستيراد السلاح او لبناء العمارات والبيوت الفارهة بالخرطوم.
وايضا لم ينفع مثل هذا المال المنهوب أولئك السياسيين الحاكمين من قبل ومن بعد الثورة في تثبيت دعائم حكمهم الزائف.
ألم نقل انهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.؟
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
والثورة مستمرة والسياسيون البائعون دائما الي زوال في زمان الشباب القادم بقوة الدفع الثوري.
ولا أزيد؛؛؛؛؛
abulbasha009@gmail.com