أكد الرئيس التونسي قيس سعيد مواصلة مسيرة النضال ضد العدوان الإسرائيلي حتى تستعيد فلسطين استقلالها كاملا وتكون عاصمتها القدس.
وقال الرئيس التونسي - خلال اجتماعه الطارئ مع المجلس الأمني القومي التونسي - إن الأمة العربية بأكملها تؤيد وتناصر القضية الفلسطينية وتعمل على حلها، مضيفا أنه لا وقت للشجب والتنديد.

 
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد للعدوان الإسرائيلي وتطبيق القوانين الدولية واضعا المسئولية على عاتقهم خاصة في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي استهدفت الأطفال في البيوت والمستشفيات ومحاولات التهجير.
ودعا الرئيس التونسي جميع شعوب العالم أن تتحد لوقف هذه المذابح ومساعدة الشعب الفلسطيني على استرجاع حقه المسلوب وتحرير أرضه.
وأشار إلى أنه من حق الشعب التونسي أن يعبر عن موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني دون المساس بأمن وسلامة أحد. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمالها الاستفزازية والوحشية بحق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الأحد/، خمسة شبان، بينهم سيدة، من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وانتشرت بعدة أحياء، منها: الحارة القديمة والعقبة، والمثلث.
وأضافت أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية "طيارة" عند مدخل قرية النبي إلياس وأماتين شرق قلقيلية، ودققت في بطاقات هويات الركاب، ما أعاق حركة تنقل المواطنين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت اليوم، شابين من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
وفي سياق ممارسة الأعمال الإجرامية قامت القوات باقتحام، بلدة سلوان، جنوب القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
كما اقتحم مستوطنون اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، مشيرة إلى أن الأقصى يتعرض يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.
فيما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء عليهم، وآخرها وضع أساسات لبناء مصعد كهربائي على مسافة 200 متر مربع من حائط البراق باتجاه المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.
كما شرعت آليات وجرافات للاحتلال الإسرائيلي اليوم، بتجريف أراض في بلدة سنجل شمال رام الله، المحاذية للشارع الرئيس، تمهيدا لإقامة جدار شائك.
وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار.
وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونما، لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

مقالات مشابهة

  • على أنغام فيروز.. شيريهان تدعم فلسطين ولبنان بعد العدوان الإسرائيلي
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني