أعلنت "أدنوك للغاز"، المُدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال، بقيمة تتراوح من 1.8 إلى 2.5 مليار درهم، (ما يعادل 500 إلى 700 مليون دولار) مع شركة "جيرا للأسواق العالمية"، وهي شركة تابعة لمجموعة "جيرا".

تأتي هذه الاتفاقية ترسيخاً للعلاقات الثنائية طويلة الأمد بين الإمارات واليابان وتعزيزا لمكانة شركة "أدنوك للغاز" كشريك عالمي مفضل لتصدير الغاز الطبيعي المسال.

وتُعد اليابان شريكاً حيوياً للإمارات في مجال الطاقة وتُكرس هذه الاتفاقية سجل "أدنوك" الحافل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات الطاقة اليابانية.

وبهذه المناسبة، قال أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز: "تُشكل اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المسال بين أدنوك للغاز وشركة جيرا علامةً فارقةً في الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الشركتين، وتؤكد من جديد التزامنا المستمر والمشترك بتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة ودعمنا لبناء مستقبل يعتمد على مصادر طاقة موثوقة ونظيفة لليابان وغيرها من الدول".

ويقوم الغاز الطبيعي بدور محوري كوقود انتقالي نظرا لانخفاض انبعاثاته الكربونية بالمقارنة مع غيره من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى. كما أنه يعد مصدرا مهماً للمواد الخام لسلاسل القيمة الصناعية.

ومن جانبه، قال كازونوري كاساي، الرئيس التنفيذي في شركة "جيرا" ورئيس مجلس إدارة "جيرا للأسواق العالمية": تتطلع جيرا إلى تعزيز محفظتها العالمية من خلال إمدادات غاز طبيعي مسال مستقرةٍ ومرنةٍ وتنافسيةٍ وهو أمر ضروري خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.

وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب عقد العديد من الاتفاقيات الدولية الهامة لبيع الغاز الطبيعي المسال التي وقعتها شركة أدنوك للغاز مؤخرا، بما في ذلك اتفاقيات مع شركة بتروتشاينا الدولية المحدودة، وشركة اليابان لاستكشاف البترول المحدودة، وشركة توتال للطاقة والغاز، وشركة النفط الهندية، وتراوحت القيمة الإجمالية لاتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال التي وقعتها الشركة بين 34.5 و44 مليار درهم (حوالي 9.4 إلى 12 مليار دولار) وذلك منذ إدراجها في مارس من هذا العام.

تجدر الإشارة، أن مرافق إنتاج الغاز الطبيعي المسال التابعة لـ "أدنوك" في جزيرة داس، والتي أُنشأت في عام 1970 ، كانت قد زودت شركة "طوكيو للطاقة الكهربائية"، إحدى الشركات الأم لشركة "جيرا"، بصادراتٍ من الغاز الطبيعي المسال لأكثر من 40 عاماً. وتأتي اتفاقيةُ التوريد الجديدةِ تجديداً وتعزيرا لهذه الشراكة الطويلة.

وستواصل "أدنوك للغاز" الاستفادة من الفرص التي تتيحها خطة "أدنوك" الرئيسية المتكاملة للغاز والتي تهدف لربط مكونات سلسلة قيمة الغاز في الإمارات لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب العالمي المتنامي في الأسواق المحلية والعالمية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات واليابان الغاز الطبيعي المسال أدنوك جيرا الطاقة أدنوك للغاز بتروتشاينا الغاز أدنوك أدنوك للغاز أدنوك للغاز سوق أبوظبي المالي الشركات الإماراتية الإمارات واليابان الغاز الطبيعي المسال أدنوك جيرا الطاقة أدنوك للغاز بتروتشاينا الغاز أدنوك أدنوك للغاز أخبار الإمارات الغاز الطبیعی المسال أدنوک للغاز

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل

بغداد اليوم - البصرة

يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.

وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".

وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".

وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".

وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".

ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.

غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.

في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.

ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.

ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
  • سليمان وعبد الصادق يبحثان عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
  • “الأندلس للتطوير العقاري” توقع اتفاقية شراكة لتصنيع مواد البناء تحت شعار “بوتيغا”
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • توليد 400 ميغاواط إضافية.. الدوحة تغيث سوريا بمجال الكهرباء