مسلسل المجازر الإسرائيلية| «المعمداني» ليست الأولى.. قائمة بأشهر مذابح الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ضربت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمعاني الرحمة والإنسانية عرض الحائط، لتنفذ عدوانها الغاشم على قطاع غزة وتقصف مستشفى تحوي العديد من المرضى والجرحى؛ ليرتقي إثر ذلك القصف المستهدف مئات الشهداء وإصابة العديد من الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني في ثوانِِ معدودة.
وترصد «البوابة نيوز» تفاصيل مذبحة المستشفى المعمداني، وقائمة بأشهر المذابح التي اقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية إعلان دولة إسرائيل حتى الآن، خلال التقرير التالي.
ولم تكن تلك المجزرة التي ارتكبها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني بقطاع غزة هي الأولى من نوعها، وإنما تُعد امتدادًا لمسلسل من المجازر التي اقترفتها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال، كالتالي.
مذبحة مستشفى المعمداني
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وانشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر لحظة القصف الإسرائيلي على المستشفى بقطاع غزة وسقوط مئات القتلى.
ووفقا لما تم نشره على منصة «إكس» تويتر سابقا، يظهر الفيديو لحظة استهداف المستشفى بصاروخ إسرائيلي ووقوع إنفجار ضخم هز المنطقة وتلاه صعود نيران كثيفة.
تغطية اخبارية| اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة، ما أدى لاستشهاد المئات. pic.twitter.com/meaNMQTHWG
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 17، 2023
من جهتها، وصفت المقاومة الفلسطينية مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني بـ«جريمة الإبادة الجماعية».
وعد بلفوربعدما حصل الصهاينة على وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917، تصوروا أن فلسطين أرض بلا شعب، ولكي يحققوا ادعائهم هذا لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني لإفراغ أرض فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم.
واعتمد العدو الصهيوني في تنفيذ مخططهم بإنشاء العصابات الإرهابية المسلحة، وأشهر هذه العصابات: شتيرن والأرجون والهاجاناه، وهي التي كونت فيما بعد ما يعرف بجيش الدفاع الإسرائيلي.
- مجازر الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
مذبحة بلدة الشيخ
أغارت عصابات الهاجاناه، في 31 ديسمبر 1947، على قرية بلدة الشيخ «تسمى اليوم اليوم باسم تل جنان» ولاحقت المواطنين العزل، وقد أدت المذبحة إلى مصرع العديد من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.
مذبحة دير ياسين
حدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، تقع غربي القدس، وذلك في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين «أرجون وشتيرن»، ونتج عن تلك المذبحة أعدادًا كبيرة من الضحايا أغلبهم من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب.وكان هناك اختلاف في تحديد عدد الضحايا الحقيقيين، حيث تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 109 قتلى.
كان لمذبحة دير ياسين عامل هام في هجرة الفلسطينين إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.
مذبحة قرية أبو شوشة
كانت المذبحة بقرية تسمى «أبو شوشة» القريبة من قرية دير ياسين، وحدثت فجرًا في يوم 14 مايو 1948، ونتج عن تلك المذبحة 50 شهيدًا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ضربت رؤوس العديد منهم بالبلطات، وقد أطلق جنود لواء جعفاتي الذي نفذ المذبحة النار على كل شيء يتحرك دون تمييز.
مذبحة الطنطورة
في 23 مايو 1948م هاجمت كتيبة 33 التابعة للواء الكسندروني، قريةَ طنطورة، احتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلده لقوات الاحتلال الصهيوني، وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الإسرائيليون لعدة ساعات في مطاردة دموية شرسة لرجال بالغين بهدف قتلهم، في البداية أطلقوا النار عليهم في كل مكان صادفوهم فيه؛ في البيوت، في الساحات، وحتى في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة في مقبرة القرية.
وخلفت تلك المذبحة أكثر من 90 قتيلًا دفنوا في حفرة كبيرة، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث القتلى من أهالي القرية في قبر جماعي، أقيمت لاحقًا ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ "دور" على البحر المتوسط جنوبي حيفا.
مذبحة قبية
طوق الجيش النظامي الإسرائيلي بوحداته العسكرية، في 14 أكتوبر 1953، بقوة قوامها حوالي 600 جندي، وكان عدد سكان القرية يوم المذبحة حوالي 200 شخص بقوة قوامها حوالي 600 جندي، بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها، وبعد ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني القرية وهي تطلق النار بشكل عشوائي. وبينما طاردت وحدة من المشاة السكان الفلسطينيين العزّل وأطلقت عليهم النار، عمدت وحدات أخرى إلى وضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل فنسفتها فوق سكانها..
ورابط جنود الاحتلال خارج المنازل أثناء الإعداد لنسفها، وأطلقوا النار على كل من حاول الفرار من هذه البيوت المعدة للتفجير، وقد كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلًا ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها، كما استشهد فيها 67 شهيدًا من الرجال والنساء والأطفال، وجرح مئات آخرون، وكان قائد القوات الإسرائيلية التي نفذت تلك المذبحة أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.
مذبحة خان يونس
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 3 نوفمبر 1956 بمذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيًّا، وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12/11/1956م نفذت وحدة من الجيش الصهيوني مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيدًا من المدنيين في نفس المخيم، كما قُتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم.
مذبحة القدس
أمطرت قوات العدو الصهيوني، في يونيو 1967، مدينة القدس وسكانها، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جوًّا وأرضًا، وبموجات من رصاص الرشاشات؛ مما أدى إلى استشهاد حوالي (300) من المدنيين.
مذبحة صبرا وشاتيلا
وقعت هذه المذبحة بمخيم صابرا وشاتيلا الفلسطيني في 16- 18 سبتمبر 1982م، وذلك بعد دخول الكيان الصهيوني إلى العاصمة اللبنانية بيروت وإحكام سيطرتها على القطاع الغربي منها.
ونتج عن تلك المذبحة 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزّل، بينهم الأطفال والنساء، فضلًا عن اغتصاب النساء.
مذبحة المسجد الأقصى
كانت بداية تلك المذبحة حينما حاول متطرفون يهود مما يُسموا بجماعة «أمناء جبل الهيكل» وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف، وذلك في يوم الإثنين الموافق 8 أكتوبر 1990م، قبيل صلاة الظهر.
وقام أهالي القدس بمحاولات لمنع المتطرفين اليهود من تدنيس المسجد الأقصى؛ مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين اليهود الذين يقودهم جرشون سلمون زعيم «أمناء جبل الهيكل» مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه، وتدخل جنود حرس الحدود الإسرائيليون الموجودون بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيدًا، وجرح أكثر من 150 منهم، كما اعتقل 270 شخصًا داخل وخارج الحرم القدسي الشريف.
مذبحة الحرم الإبراهيمي
مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ، الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقتل 29 مصليًا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
تاريخ ملطخ بالدماء
وكان للكيان الصهيوني تاريخ ملطخ بالدماء لعدد من المجازر في بعض الدول العربية وبالأخص كما ذكرنا دولة فلسطين، وحدثت تلك المجازر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق مدنيين عزّل، كالتالي..
يوليو 1948: مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 شخصا
أكتوبر 1956: مذبحة كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا
نوفمبر 1956: استشهاد 250 فلسطيني فى مجزرة خان يونس
نوفمبر 1956: استشهاد 111 شخص جراء مذبحة رفح
أبريل 1970: استهداف الأطفال فى مدرسة بحر البقر بالشرقية وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا
أكتوبر 1990: مذبحة الأقصى الأولى وتسفر عن مقتل 21 وإصابة 150
أبريل 1996: استهداف سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان يسفر عن مقتل امرأتين و4 أطفال
سبتمبر 1996: مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن مقتل 51 فلسطينيًا وإصابة 300
سبتمبر 2000: مذبحة الأقصى الثالثة وقتل فيها مئات الفلسطينيين المدنيين العزل وأبرزهم الطفل محمد الدرة
أبريل 1996: مجزرة قانا الأولى وأسفرت عن مقتل 106 من المدنيين
يوليو 2006: مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال
يوليو 2014: مجزرة عائلة البطش وأسفرت عن مقتل 18 مدنيا فلسطينيا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز مستشفى المعمداني قوات الاحتلال الإسرائيلية بحر البقر قوات الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی العدید من دیر یاسین النار على عن مقتل أکثر من ما أدى شهید ا
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
الثورة / متابعة / محمد الجبري
في ظل استمرار ارتكاب العدو الصهيوني خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يلتزم به جيش العدو ببنوده منذ اليوم الأول لسريانه، حيث تم رصد أكثر من ألف و300 خرق، كما أن ضبابية الموقف الصهيوني من المرحلة الثانية من الاتفاق؛ جعل جرائم العدو مستمرة مخلفة العشرات من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين العزل كشهداء ومصابين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الصدد استشهد 4 فلسطينيين، أمس الجمعة، إثر قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، إثر تعرضهم لقصف العدو الإسرائيلي خلال جمعهم الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين.
كذلك أصيب، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، أمس، إثر قصف دبابات العدو الصهيوني شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات العدو الصهيوني وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023م إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بالمقابل أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة، توجه وفدها برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تطورات ملف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، “توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أفادت “حماس” بأن وفد قيادتها تسلّم يوم الخميس الماضي، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وقد تعاملت مع المقترح بمسؤولية وإيجابية، لافتة إلى أنها سلمت ردّها عليه فجر أمس”.
وأضافت أن الرد تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت “حماس” جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ التزاماته كاملة.
من جهته، طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم في تصريحات الوسطاء، بعد هذا الطرح الإيجابي من “حماس”، بإلزام العدو الصهيوني بما هو مطلوب منه وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال حازم قاسم إن “على الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار”، لافتًا أن الحركة وضعتهم في صورة خروقات العدو الصهيوني للاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن ممارسة الضغط على العدو الصهيوني، لإلزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد معروف في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائي، مشيرًا إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.
وأوضح معروف أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”.
وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، نتيجة إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أمس الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر.
وأكد أن أسعار بعض المواد الأساسية ارتفعت مثل الدقيق والسكر والخضراوات، بأكثر من 200%، موضحا أن بعض التجار المحليين حجبوا البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر البرنامج أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأشار إلى دعمه حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، إلى جانب 25 مخبزا، اضطرت 6 منها للإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.