الأردن يلغي انعقاد القمة الرباعية مع امريكا ومصر وفلسطين بسبب تعنت واشنطن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سام برس
اعلنت المملكة الاردنية الغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر عقدها اليوم الاربعاء ، في العاصمة عمان بحضور الرئيس الامريكي جون بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعتذر عن حضور القمة على خلفية مجازر الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وباقي المدن الفلسطينية والتعنت والدعم الامريكي الذي يشجع تدمير وقتل أهالي غزة الامنيين ويسعى الى حل القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة من أرضهم.
حيث أعلن وزير الخارجية الأردني ، أيمن الصفدي ، الثلاثاء، أن بلاده قررت عدم عقد القمة الرباعية اليوم الاربعاءالتي تضم قادة الأردن والولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الاردني ، ان الغاء القمة الرباعية يأتي تلبية للتشاور ورغبة الفلسطينيين والمصريين ، وأن المنطقة تسير الى الهاوية في ظل غياب العدالة ووقف العدوان والدمار وايصال المساعدات الانسانية والطبية .
وأكد الصفدي انه تم اخطار الولايات المتحدة الامريكية بذلك ، وأرجع سبب الغاء القمة الى ان مخرجاتها لن تتطرق الى الوقف الفوري للحرب ووقف المجازر وسفك الدم و.
المصدر: وكالات
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: القمة الرباعیة
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: شكرًا لدعمكم.. وأعتذر عن الشتائم التي وُجهت إليكم!
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- في رسالة مؤثرة حملت الكثير من الامتنان والأسى، أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن شكرها العميق للشعب المصري وكافة الشعوب العربية التي ساندتها خلال فترة تعرضها لحملة إلكترونية واسعة، مشيرة إلى أن الدعم الذي تلقته كان دافعاً قوياً لمواصلة الطريق رغم محاولات “الترهيب والإسكات”، حسب تعبيرها.
وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على منصة “فيسبوك”:
“سأعود لنشر ما كُتب عني، ليس لإثبات شيء، فالمثبت لا يُثبت، وإنما كحق شكر لكل من وقف معي سواء بمنطق فقط أو بالحب والمنطق معاً، حيث أبدوا اهتمامهم وعبّروا عن مشاعرهم”.
وقدمت فواخرجي اعتذارها لجميع من دعمها وتعرضوا بسبب ذلك للسباب والإهانات والتهديدات، مشددة على أن من أقدموا على تلك الأفعال “لا يمثلون الشعب السوري، الذي وصفته بالشعب الراقي”، وأضافت:
“أعتذر عن أي شتم حدث بسبب دعكم لي… صدقوني، هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم فقط”.
كما خصّت بالشكر زملاءها الفنانين والإعلاميين السوريين الذين قدموا لها الدعم بصمت، موضحة أن بعضهم امتنع عن التعبير العلني خوفاً على أسرهم في الداخل السوري، أو تجنباً لتبعات الحملات الإلكترونية.
وتابعت فواخرجي برسالة محبة وعتب رقيق:
“لا أريد أن يُلام أي فنان سوري على صمته، فكلهم في القلب… نحن أبناء وطن واحد مهما تباعدنا، وفننا السوري كان وسيبقى جسرًا يصلنا بكل الشعوب العربية”.
وأكدت أن إعادة نشر ما كُتب عنها ليس من باب التفاخر، بل من باب الوفاء لمن ساندها، واختتمت منشورها بقولها:
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه فواخرجي حالة من التفاعل الجماهيري الواسع، بعد تصاعد حملات إلكترونية تستهدفها على خلفية مواقف أو تصريحات سابقة، في مشهد يعكس التوتر الذي يطال الشخصيات العامة في العالم العربي عند تعبيرهم عن آرائهم أو مواقفهم الإنسانية.