استشارية تغذية توضح خطوات بسيطة للتخلص من الحموضة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أميرة خالد
تعتبر الحموضة من أكثر المشاكل شيوعًا بين الكثير، وتحدث غالبا عند تناول كمية كبيرة من الطعام أو عند تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على مزيد من التوابل.
وكشفت استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، الدكتورة هبة حمدى، عن بعض الخطوات البسيطة التي تخلص من “الحموضة” بعيدًا عن الأدوية.
ونصحت حمدي بتناول كوب من الزبادي الطبيعي أو شرب لبن رايب، لافتة أنه يمكن مضغ لبان حتى تشعر بالراحة، وأيضا يمكن تناول خيار أو خس أو شرب كمية وفيرة من الماء.
وشددت على التحذير من النوم مباشرة بعد تناول الطعام لأن ذلك يزيد من حموضة المعدة وقد يصل الأمر لالتهابات المعدة.
وقالت حمدي:” إذا تم الاضطرار لذلك فيفضل النوم على الجانب الأيسر للمساعدة على تقليل خروج الحامض من المعدة وبالتالي يقلل إحساس الحموضة.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأدوية التغذية العلاجية الحموضة النوم
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.