خبير: اسرائيل سرقت من سيناء ثروات تقدر بقيمة 500 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، المدير العام والمؤسس لمركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، إن ما قامت به أعمال المقاومة في السابع من أكتوبر ضد الاحتلال الإسرائيلي كان نتيجة تراكم الانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وتابع "سيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، أن إسرائيل عندما احتلت سيناء قامت بسرقة ثروات من سيناء بما يعادل 500 مليار دولار باعتراف الصحافة الإسرائيلي من أثار ومواد خام طبيعية وبترول خلاف استغلال الشواطئ.
ولفت إلى ان حكومة تل أبيب تريد تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهل قطاع غزة إلى سيناء ، واهل الضفة الغربية إلى الاردن ، وبذلك تنهي القضية الفلسطينية بشكل تام، مشيرًا إلى ان هناك الكثير من الوثائق الإسرائيلي التي تؤكد هذا الامر.
ولفت إلى أن فكرة تهجي الشعب الفلسطيني لن يحدث لأن الفصائل الفلسطينية بشكل كامل ترفض هذا الأمر، وكذلك الدولة المصرية، ليس لانها ترفض فكرة الاستضافة، ولكن لان هذا الأمر يتصل بمخطط تفريغ وتهويد فلسطين بشكل كامل.
وأضاف أن حكومة الاحتلال في أزمة حقيقية، وتبحث عن حلول لهذه الأزمة من خلال فكرة تهجير الشعب الفلسطيني وشن حرب شرسة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المخططات ستفشل، وهناك ضرورة لتقديم الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بأشكال متعددة، لأن حكومة الاحتلال تريد القضاء على المقاومة بالتواطؤ عربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: تخصيص 300 مليار دولار بـCOP29 لا تكفي للتصدي لآثار تغيرات المناخ
قال عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، إنّ اتفاقية مؤتمر COP29 بتخصيص 300 مليار دولار للتصدي لآثار التغيرات المناخية لا يكفي، ولكن الوصول لهذا الاتفاق يعد تاريخيا، مشيرا إلى أنّ العالم يحتاج إلى نحو 5000 مليار دولار سنويًا لمكافحة هذه الظاهرة منها 1300 مليار دولار مخصصة للدول النامية.
تأثير الظروف العالمية الاتفاقوأضاف «يوسف»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الظروف والأزمات العالمية التي تمر بها الدول بالتحديد البلدان الغربية لها تأثير كبير على المفاوضات، مشيرا إلى أنّ أسوأ حصيلة كانت هو عدم التوصل لاتفاق على شيء.
الاتفاق على مبلغ إنجازوتابع: «الاتفاق على مبلغ حتى لو كان بعيدًا عن التوقعات والاعتبارات يعد أفضل من التشكيك في المسار والاتفاقات العالمية المتعلقة بالمناخ»، مشيرًا إلى أنّ إلزام الدول المانحة للتمويل على دفع المبلغ المخصص «300 مليار دولار» يعد أخلاقيا حتى الآن.