دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريتش، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مطالبًا الكيان الصهيوني بإيصال المساعدات الإنسانية لغزة فورًا.

وأضاف جوتيرتش خلال كلمته في منتدى "حزام واحد، طريق واحد" في الصين، أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للمدنيين.

وناشد الفصائل الفلسطينية الإفراج غير المشروط عن الرهائن، مطالبًا إسرائيل بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية لغزة

وفي سياق آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه عبر مبادرة الحزام والطريق يمكننا تحويل الأزمات إلى فرص.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء على مشروع قرار صاغته البرازيل يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

يأتي ذلك بالتزامن مع مطالبة روسيا والإمارات العربية المتحدة، مساء الثلاثاء، بإجراء جلسة عاجلة صباح اليوم الأربعاء في مجلس الأمن الدولي بشأن استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة.

واستشهد ما يزيد على 500 فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ، بحسب ما أفادت وزارة الصحة مساء الثلاثاء.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة بقصف ساحة مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة، حيث توافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف.

وأشار إلى أن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريا بسبب الغارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الكيان الصهيونى غزة الحزام والطريق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توقف المساعدات الغذائية لمخيم نازحين بالسودان

أوقف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة توزيع المساعدات الغذائية في مخيم للنازحين في شمال دارفور بالسودان مؤقتا بسبب تصاعد العنف، وحذر من أن آلاف الأسر قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة.

وتأتي الخطوة بعد يومين من تعليق منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مخيم زمزم حيث شنت قوات الدعم السريع عدة هجمات في سعيها للإطاحة بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

ويعتبر مخيم زمزم أحد أكبر مخيمات النازحين داخليا في السودان، يقع في ولاية شمال دارفور، على بعد 12 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، وبلغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة بحلول منتصف عام 2023.

وقد أقيم المخيم عام 2004، عقب اندلاع الحرب في إقليم دارفور، وواجه أزمات إنسانية حادة، منها تفشي المجاعة وسوء التغذية والأوبئة، وتفاقم معاناة سكانه بعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023.

وقال لوران بوكيرا المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا "آلاف الأسر في زمزم قد تواجه مجاعة في الأسابيع المقبلة إن لم تتلق مساعدات عاجلة".

وأضاف "علينا استئناف تسليم المساعدات المنقذة للحياة في زمزم ومحيطه على نحو آمن وسريع وعلى نطاق واسع. ولتحقيق ذلك لا بد من وقف القتال، ومنح المنظمات الإنسانية ضمانات أمنية".

إعلان

وقالت مسؤولة المساعدات في الأمم المتحدة إيديم وسورنو لمجلس الأمن اليوم الأربعاء إن صور أقمار صناعية أكدت استخدام أسلحة ثقيلة في مخيم زمزم ومحيطه في الأسابيع القليلة الماضية، وتدمير السوق الرئيسية بداخله.

وأضافت في حديثها للمجلس "لم يتمكن المدنيون الخائفون، ومن بينهم العاملون في المجال الإنساني، من مغادرة المنطقة حينما اشتد القتال. قُتل العديد منهم، بما في ذلك عاملان في المجال الإنساني
على الأقل".

وصول المساعدات

هذا وقد أكدت لجنة عالمية من خبراء في الأمن الغذائي وقوع مجاعة في مخيم زمزم في أغسطس/آب.

ومنذ ذلك الحين، قال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتمكن إلا من إدخال قافلة مساعدات واحدة إلى المخيم رغم محاولاته المتكررة، مشيرا إلى "حالة الطرق السيئة خلال موسم الأمطار وعرقلة متعمدة من قوات الدعم السريع" والقتال على امتداد الطريق بين قوات الدعم السريع وتلك التابعة للجيش السوداني.

وأوضح برنامج الأغذية أن إغلاق معبر أدري على الحدود بين دارفور السودانية وتشاد في النصف الأول من 2024 منعه أيضا من تخزين الغذاء في مخيم زمزم للتأكد من استمرار الإمدادات في وقت لاحق من العام.

وقالت وسورنو لمجلس الأمن "تسبب الصراع المستمر في السودان لما يقرب من عامين في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم".

وأضافت أن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا وأن نصف السكان، أو ما يعادل 24.6 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد حسب قولها.

وأضافت "نحن بحاجة إلى تنفيذ حقيقي للالتزامات المتكررة لتسهيل الإغاثة الإنسانية وتمكينها من الوصول دون عوائق أو قيود إلى المدنيين المحتاجين".

واستخدمت روسيا الداعمة للحكومة السودانية في نوفمبر/تشرين الثاني حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
  • وزيرة الشؤون عرضت مع ريزا لمشاريع وكالات الأمم المتحدة
  • الأونروا: تقدم "غير مسبوق" في توفير المساعدات لسكان غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه خطر السقوط في الهاوية
  • موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
  • وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
  • الأمم المتحدة تحذّر: آلاف الأسر مهددة بالجوع بعد تعليق المساعدات لمخيم زمزم في السودان
  • الأمم المتحدة توقف المساعدات الغذائية لمخيم نازحين بالسودان
  • الأمم المتحدة تندد بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة