فلسطيني عالق بمصر يشيد بموقف السيسي بشأن رفض محاولات التهجير: “يحافظ على أراضينا” (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
"بدعي لهم ربنا يحفظهم وبحاول الاتصال بهم طوال اليوم وقلبى وجعنى ونفسي اشوفهم"، بهذه الكلمات عبر ناهض أبو أحمد الفلسطيني العالق بمصر، عن حزنه لعدم تواجده برفقة أهله في فلسطين خلال الأيام الحالية التي تشهد عدوانا إسرائيليا غاشمًا.
وروى “أبو أحمد" في حوار مع “الفجر”، تفاصيل تواجده في مصر وعدم تمكنه من العودة لبلاده بسبب الحرب على غزة، بالقول: “وصلت مصر يوم 6 أكتوبر الماضي لكي أقدم لابنتي في كلية طب الأسنان بجامعة المنوفية، وكان مقرر أن أعود بعد أيام لكن أجبرتني الظروف أن أظل هنا بعيدا عن أسرتي في هذه الظروف الصعبة”.
وأشاد المواطن الفلسطيني بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة فيما يخص محاولات الاحتلال لتهجير أهالي غزة من أراضيهم ورفض مصر القاطع لهذه المحاولات.
وقال: “متفق تماما مع رأي الرئيس عبد الفتاح السيسي ببقاء أهالي غزة فى بلادنا فلسطين لكي نحافظ على الأرض ومنع محاولات الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينة”.
وأضاف: “موقف مصر وأبنائها فى دعم القضية الفلسطينية مشرف دائما من بداية الأربعينات حتى الآن، يقدمون لنا الدعم المادي والمعنوي ومعنا قلبا وقالبا، لذا من موقعى فى محافظة المنوفية أتوجه بخالص الشكر لجميع المصريين على تبرعهم المادي والمعنوي للفلسطينيين”.
زملاء ابنتي دعموها نفسياوكشف أبو أحمد تفاصيل الحالة النفسية لابنته التي تدرس في مصر، نتيجة العدوان على غزة وابتعادها عن أهلها في هذه الظروف بالقول: “ابنتي آية كانت محطمة نفسيا من الأحداث والحرب فهي للمرة الأولى ترى هذه الحرب ووالدتها وأشقائها هناك فى قلب المعركة، وأنا بمفردي لم استطع معالجة الأمر فوجدت زملائها فى كلية الطب يقدمون لها الدعم النفسي بشكل مستمر وكأنها زميلتهم منذ أعوام وأعوام وأصبحت نجلتي أفضل من ذي قبل بكثير”.
أهل المنوفية اعتبروني منهموعن معاملة أهالي المنوفية معه قال: “الناس هنا يتعاملون معي وكأني واحد منهم ونعرف بعضنا من سنوات، وعندما فكرت فى إدخال تليفون منزلي لم يستغرق الأمر سوى ساعات قليلة والمسئولين يتعاملون معي بكل ذوق واحترام”.
وأضاف: “المسئولين فى كلية الطب جامعة المنوفية كان لهم الفضل فى إنهاء إجراءات تقديم الأوراق لنجلتي بشكل سريع، ولم يستغرق وقت كثير، وكذلك الدعم المعنوي الذي قدمه رئيس الجامعة لنجلتي له دور كبير فى رفع الروح المعنوية لديها، خاصة بعد قراره بتأجيل الامتحانات المتاحة لها هذه الأيام”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظة المنوفية دعم القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي ب قضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السيسي يتعهد للبرهان بـاستمرار الدعم المصري للسودان
تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان بـ"استمرار الدعم" الذي تقدمه القاهرة للبلد الذي يشهد حربا مستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
وأكد السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار بالسودان.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، بالقاهرة على هامش أعمال الدورة الثانية عشر للمؤتمر الحضري العالمي.
وقال متحدث الرئاسة المصرية، في بيان، إن "اللقاء تضمن تأكيد قوة ورسوخ الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي".
وأضاف أن السيسي، حرص على تأكيد استمرار الدعم المصري للسودان على كافة المستويات، للخروج من الأزمة التي يمر بها.
وشدد أن موقف بلاده الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان.
من جانبها أفادت وكالة السودان للأنباء (رسمية) أن "البرهان أطلع السيسي على آخر تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها".
وأضافت الوكالة أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأشار البرهان، إلى "المساندة المصرية للحفاظ على سلامة وأمن واستقرار السودان".
وفي كلمة بالمؤتمر الحضري العالمي، قال البرهان إنّ "الشعب السوداني يواجه حربا استهدفت وجوده ومكونات دولته وحضارته وبنيته الأساسية ومكتسباتها".
أعرب البرهان، عن تطلع بلاده "لدور فاعل من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وأصحاب المصلحة والمختصين في عملية إعادة تهيئة القطاع الحضري الذي تأثر جراء الاستهداف الممنهج من الميليشيا (الدعم السريع) المدعومة بقوى إقليمية ودولية".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.