بالشال الفلسطيني.. هند عاكف توجه رسالة تضامنية لفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعربت الفنانة هند عاكف عن استيائها لما يحدث في غزة من قبل الكيان الصهيوني، ودعمت القضية الفلسطينية، من خلال مشاركتها بالوقفة التضامنية التي أقامتها نقابة المهن التمثيلية.
وقالت هند خلال تصريح خاص لـ "الفجر الفني": "دلوقتى زملاءنا اتبرعوا بالدم وهذا شئ يحتسب للفنانين، وممكن نزحف ونحارب مع فلسطين".
وأضافت: "أنا النهاردة كل شئ من لبسي له دلالة وأهمية كبرى لدعم فلسطين، فعلم مصر بقول أنا المواطنة المصرية هند عاكف، والشال الفلسطيني يدل على دعمي لهم، والشارة السوداء عبارة عن حداد اسود لما يمر به من أحداث ".
رد قوي من هند عاكف على موقف محمد صلاح
وتابعت: "محمد صلاح مواطن مصري ونجم كبير ومن الممكن أن يدعم القضية الفلسطينية بشكل تاني، وأنا متأكدة اي مواطن عنده قلب هيدافع عن القضية الفلسطينية ".
آخر أعمال هند عاكف
والجدير بالذكر آخر أعمال هند عاكف مسلسل أنا قلبي دليلي الذي جسد سيرة الفنانة الراحلة ليلى مراد، وعرض المسلسل عام 2009، وضم العديد من النجوم أبرزهم، صفاء سلطان، أحمد فلوكس، دنيا عبد العزيز، أمل رزق، عمرو محمود ياسين، وعدد آخر من الفنانين، والعمل كان من تأليف صالح مرسي وإخراج محمد زهير رجب.
وتدور أحداث المسلسل حول حياة ليلى مراد منذ ولادتها مرورًا بشبابها واعتزالها، والأحداث الاجتماعية والسياسية التي كانت في هذه الفترة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هند عاكف القضية الفلسطينية خاص الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا، على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر، أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا، أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تساهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يساهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.