أعربت الفنانة هند عاكف عن استيائها لما يحدث في غزة من قبل الكيان الصهيوني، ودعمت القضية الفلسطينية، من خلال مشاركتها  بالوقفة التضامنية التي أقامتها نقابة المهن التمثيلية.
 

وقالت هند خلال تصريح خاص لـ "الفجر الفني": "دلوقتى زملاءنا اتبرعوا بالدم وهذا شئ يحتسب للفنانين، وممكن نزحف ونحارب مع فلسطين".
 

وأضافت: "أنا النهاردة كل شئ من لبسي له دلالة وأهمية كبرى لدعم فلسطين، فعلم مصر بقول أنا المواطنة المصرية هند عاكف، والشال الفلسطيني يدل على دعمي لهم، والشارة السوداء عبارة عن حداد اسود لما يمر به من أحداث ".

 

رد قوي من هند عاكف على موقف محمد صلاح

 

وتابعت: "محمد صلاح مواطن مصري ونجم كبير ومن الممكن أن يدعم القضية الفلسطينية بشكل تاني، وأنا متأكدة اي مواطن عنده قلب هيدافع عن القضية الفلسطينية ".
 

https://youtu.be/F9UFZGTXLu8

آخر أعمال هند عاكف

والجدير بالذكر آخر أعمال هند عاكف مسلسل أنا قلبي دليلي الذي جسد سيرة الفنانة الراحلة ليلى مراد، وعرض المسلسل عام 2009، وضم العديد من النجوم أبرزهم، صفاء سلطان، أحمد فلوكس، دنيا عبد العزيز، أمل رزق، عمرو محمود ياسين، وعدد آخر من الفنانين، والعمل كان من تأليف صالح مرسي وإخراج محمد زهير رجب.

وتدور أحداث المسلسل حول حياة ليلى مراد منذ ولادتها مرورًا بشبابها واعتزالها، والأحداث الاجتماعية والسياسية التي كانت في هذه الفترة

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هند عاكف القضية الفلسطينية خاص الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

محمد خزعل يكتب: تهويد القضية الفلسطينية

تعاني القضية الفلسطينية منذ عقود من محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي الممنهج، حيث تسعى إسرائيل إلى طمس الهوية الفلسطينية، وإعادة تشكيل التركيبة السكانية في الأراضى المحتلة لصالح المستوطنين اليهود.. ومن أبرز الأدوات التي تستخدمها إسرائيل لتحقيق ذلك، سياسة التهجير القسري للفلسطينيين إلى دول الجوار، خاصة مصر والأردن، بهدف تقليل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. بل إنها تسعى لتهويد القضية، من خلال عدة وسائل، أهمها:

الاستيطان: حيث تواصل بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بهدف تغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للمناطق الفلسطينية.

التهجير: بالضغط على الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم عبر سياسات التهجير القسرى، مثل القصف المتواصل على أراضيهم وخصوصا غزة، وهدم منازلهم في الضفة الغربية، وسحب الإقامات من المقدسيين.

طمس الهوية الثقافية والدينية: بالسعى إلى السيطرة على الأماكن المقدسة «الإسلامية والمسيحية»، وتغيير المناهج التعليمية، ومحاولة فرض الطابع اليهودي على القدس.

فرض الحصار والعقوبات الاقتصادية: بهدف إجبار الفلسطينيين على البحث عن حياة أفضل في الخارج، ما يسهل تهجيرهم بشكل غير مباشر.

وتعتمد إسرائيل على عدة استراتيجيات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، وتعد مصر والأردن من أبرز الوجهات المحتملة لهذا التهجير، لعدة أسباب:

بالنسبة لمصر: لقرب قطاع غزة من حدودها، ومعاناة الفلسطينيين من الحصار، تُطرح سيناريوهات تهجير سكان غزة إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشدة.

بالنسبة للأردن: تستقبل المملكة بالفعل أعدادا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين منذ نكبة 1948، وتحاول إسرائيل الدفع بمزيد من الفلسطينيين إلى الأردن لجعلها «الوطن البديل»، وهو ما ترفضه الحكومة الأردنية رفضا قاطعا.

وكان لمصر على مدار عقود أدوار بارزة تجاه القضية الفلسطينية، ودائما ما تكون الرسالة الواضحة لقيادتها السياسية بالتأكيد على أنّ الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وليس عبر تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، وتأكد الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين، حيث اتخذت القاهرة موقفا حاسما تجاه هذه المسألة، فأكدت القيادة السياسية مرارا رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى التهجير القسري للأشقاء من غزة، حيث تؤكد مصر أنّ تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإعطاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة توسعه.

كما تعمل مصر دوما على القيام بدورها المسؤول، وتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي للفلسطينيين في المحافل الدولية، لمنع تنفيذ أي مخططات إسرائيلية تستهدف تهجيرهم، وتصفية قضيتهم.

وكما هو الحال مع مصر، يرفض الأردن رفضا قاطعا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيه، حيث يعتبر ذلك تهديدا لاستقراره وأمنه الوطني، حيث أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أيضا أن «الأردن ليس الوطن البديل»، مشددا على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.

إن تهويد القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار يشكلان خطرا وجوديا على الشعب الفلسطيني، وهو ما يواجه برفض عربي ودولي.

وبجانب دور مصر والأردن في منع تهجير الفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية، يبقى التحدي الأكبر هو مواجهة السياسات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد على الأرض، عبر المقاومة الدبلوماسية والسياسية، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • ليلى عز العرب تطمئن جمهورها بعد تعرضها لحادث سير
  • إيمي سمير غانم توجه رسالة لشقيقتها دنيا والسبب مسلسل "عايشة الدور".. تفاصيل
  • محمد خزعل يكتب: تهويد القضية الفلسطينية
  • الفنانة ليلى عز العرب تتعرض لحادث سير
  • "إصابات بسيطة".. ليلى عز العرب تتعرض لحادث سير
  • ليلى عز العرب تعلن تعرضها لحادث سير
  • «رئيس الوزراء»: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
  • نشوى مصطفى توجه رسالة مؤثرة لابنيها عبد الرحمن ومريم
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • فيديو.. الرهينة أربيل يهود توجه رسالة إلى نتنياهو وترامب