استنكرت تركيا بأشد العبارات القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمدان في غزة الذي لاقى على إثره مئات القتلى والمصابين.

وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن بلادها تستنكر بأشد العبارات الهجوم الوحشي الإسرائيلي على مستشفى في غزة، معربة عن غضبها لما خلفة الهجوم من مئات القتلى والمصابين.

أخبار متعلقة الكويت: ممارسات الاحتلال في غزة لا يقرها دين ولا قانونمنظمة فلسطينية تطالب بريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلالإدانة باكستانية

كما أدانت باكستان بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على مستشفى المعمداني.

وعدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، أن مهاجمة مستشفى لمأوى وعلاج المدنيين الفلسطينيين، هو أمر غير إنساني ولا يمكن تبريره، مضيفة أن الاستهداف العشوائي للسكان المدنيين والمرافق هو انتهاك خطير للقانون الدولي ويشكل جرائم حرب.

ودعت باكستان المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوضع حد فوري للقصف الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة، وللإفلات من العقاب الذي مارسته السلطات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس تركيا باكستان جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة على مستشفى

إقرأ أيضاً:

هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة

حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.

وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".

ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".

وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".

ماذا حدث؟

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • الهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستان
  • باكستان تستعد لضربة هندية «وشيكة».. ونيودلهي تغلق نصف المواقع السياحية في كشمير
  • باكستان تطرد رافال هندية من أجواء كشمير وتتعهد بالدفاع عن سلامتها
  • غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
  • تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان
  • باكستان: الهند قد تشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة
  • باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
  • هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
  • تركيا ترسل أسلحة ثقيلة إلى السودان والصومال وباكستان
  • مركز عين الإنسانية يدين بأشد العبارات الجرائم الأمريكية بحق المواطنين والمهاجرين في صنعاء وصعدة