مؤسسة حياة كريمة تعيد تأهيل وبناء 10 منازل بعد احتراقها في سوهاج
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعادت مؤسسة حياة كريمة في محافظة سوهاج، الحياة لـ10 أسر، يقيمون في ناحية دائرة مركز جهينة شمال غرب المحافظة، حيث كانوا لا يجدون مكانا يأويهم عقب تفحم واحتراق منازلهم.
وقال العقيد محمد كمال، مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة في سوهاج، إنه جرى بناء وتطوير وتأهيل 10 منازل منهارة ومتهالكة بسبب حريق في دائرة مركز جهينة، شمال غرب سوهاج وذلك عقب تعرض هذه المنازل للانهيار والتأكل واحتراق جميع الأغراض.
وأضاف «كمال» في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الخطوة تأتي في ضوء الجهود المستمرة التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة للتخفيف عن كاهل الأهالي والأسر وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في المجتمع، ويأتي ذلك في إطار المجهودات مستمرة لدعم الأسر الأكثر استحقاقا، والأولى بالرعاية.
وأشار «كمال» أنه تم تجهيز 10 منازل تجهيزا وإعدادا كاملا من بناء وترميم، ودهانات، وتركيب مياه وكهرباء، ثم تأثيث وأجهزة كهربائية، وذلك في ضوء ما تقدمه المؤسسة على مدار الساعة وبشكل دائم ومتواصل ومستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة بسوهاج حياة كريمة بسوهاج مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا