الرئيس التنفيذي لأرامكو: السعودية بمقدورها زيادة إنتاج النفط خلال إسبوعين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية "أرامكو" إن الشركة قادرة على زيادة إنتاج النفط في غضون أسبوعين في ظل التوقعات بأن يرتفع الاستهلاك العالمي إلى مستوى قياسي جديد بحلول نهاية العام.
وأوضح الناصر، في منتدى معلومات الطاقة بلندن أن الطلب العالمي على النفط، من المقرر أن يرتفع إلى 103 ملايين برميل يوميا في النصف الثاني من العام الحالي.
وتخفض أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء رئيسيين من بينهم روسيا، الإنتاج منذ العام الماضي وتقول إنه إجراء وقائي للحفاظ على استقرار السوق.
وقالت السعودية، إنها ستواصل خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا لشهر تشرين الثاني/نوفمبر وحتى نهاية العام، وإنها ستراجع القرار مرة أخرى الشهر المقبل.
وذكر الناصر أن أرامكو قادرة على زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط "في غضون أسبوعين" إذا لزم الأمر مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي.
وأضاف أن الطاقة الفائضة للشركة حاليا ثلاثة ملايين برميل يوميا، أي حوالي ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي.
وقال إن الدول المنتجة بحاجة إلى الاستثمار في إنتاج جديد من أجل تلبية الطلب المتزايد على النفط وتعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاج الحقول الذي يتراوح من خمسة إلى سبعة ملايين برميل يوميا سنويا.
وأضاف أن أرامكو تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام 2027 من 12 مليون برميل يوميا حاليا.
وقال إن "المخاوف التي يجب أن يلتفت العالم إليها، بينما نستهلك تلك الطاقة الفائضة، إنها منظومة 102 مليون برميل. لدينا ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل من الطاقة الفائضة. وعندما تبدأ في استهلاكها فستكون هناك مخاوف".
وذكر الناصر في المؤتمر أيضا أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ هذا العام "كوب28" ينبغي أن يركز على خفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري وليس خفض إنتاج هذا الوقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي النفط أرامكو نفط أرامكو رفع الإنتاج اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملایین برمیل برمیل یومیا ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المحافظة على البيئة البحرية أصبحت أولوية ومسؤولية دولية ولم تعد خيارًا، كون حماية المحيطات اليوم تضمن مستقبل التنوع الأحيائي، واستقرار المناخ، واستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وقال في كلمته خلال النقاشات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، في الرياض: “إن الاجتماع يساعد في تحديد الأولويات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، مؤملًا أن يتحد العالم لمعالجة أحد أكبر التحديات في عصرنا والمتمثلة في تأمين مستقبل المحيطات.
وأوضح أن صحة المحيطات تؤثر بشكل مباشر على استقرار المناخ والاقتصاد والأمن الغذائي العالمي، ما يجعل حماية البيئة البحرية ضرورة ملحّة لا تحتمل التأخير أو الجهود المتفرقة، بل يجب أن يكون ذلك أولوية عالمية مدعومة بإجراءات جماعية فعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل باريس لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور قربان بأن المملكة، وانطلاقًا من مكانتها الإقليمية والدولية، وإشرافها على سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، أطلقت من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، العديد من المبادرات المتعلقة بحفظ المحيطات، من أهمها التوسع في المناطق المحمية البحرية، وتعزيز حماية التنوع الأحيائي، إضافة إلى دعم البحث العلمي، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع البيئي البحري بوصفه أحد مرتكزات التنمية المستدامة.
وبين أنه من خلال رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30% من مساحتها البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى مواصلة تعزيز الجهود لتحقيق الأهداف، لافتًا النظر إلى إشراف المملكة على الأمانة العامة لمبادرة الشعاب المرجانية الدولية، مما يبرز الالتزام باستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز مقاومتها لمواجهة الضغوط.
وأكد أهمية استناد الجهود إلى أسس علمية وبحثية، ولذلك قاد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفينة الأبحاث أوشن إكسبلورر، رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي تعد أول برنامج دراسة شاملة للبحر الأحمر بمشاركة 126 باحثًا، قدّم رؤية متكاملة ومعلومات وبيانات مهمة حول النظم البيئية غير المكتشفة، مما يدعم إستراتيجيات المحافظة والإدارة المستدامة.