«نيمو» محمية طبيعية تعمل بالطاقة الشمسية تضيء شواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انفردت جزيرة نيمو كأول جزيرة خضراء ومحمية طبيعية تعمل بالطاقة الشمسية تضيء شواطئ الغردقة وتحميها من الانبعاثات الكربونية الناتجة من مولدات كهرباء الديزل، تماشياً مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة تدعم الاستراتيجية القومية في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والوصول إلى طاقة نظيفة بأسعار معقولة.
كشف المهندس أحمد ضاحي، مدير مشروع محطة نيمو، في تصريحات لـ«الوطن»، أن جزيرة نيمو أول محمية طبيعية تعمل بالطاقة الشمسية على شواطئ الغردقة وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في ضوء رؤية مصر لضمان الوصول إلى طاقة نظيفة بأسعار معقولة.
وأشار ضاحي إلى أن نيمو إحدى الجزر الصغيرة التابعة لجزيرة الجفتون جنوب شواطئ الغردقة، ونجحت الجهود بالتنسيق مع أجهزة الغردقة في توفير مصدر دائم للكهرباء طوال الـ24 ساعة وتقليل تكاليف التشغيل، وذلك حفاظا على البيئة من الانبعاثات الكربونية الناتجة من مولدات الديزل.
وأكد ضاحي على تشغيل أول جزيرة تضاء بالطاقة الشمسية في مصر على مدار 24 ساعة بقدرة مائة وخمسين كيلو وات لتوفير الكهرباء لخدمة التنمية السياحية وتشجيع الاستثمار السياحي على شواطئ الغردقة وجذب أكبر عدد السياح الأجانب في ضوء خطة الدولة لاستقبال 30 مليون سائح خلال السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة جزيرة طاقة شمسية بالطاقة الشمسیة شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة.
ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية.
ووثق مقطع فيديو العثور على "سمكة الشيطان السوداء" التي تعيش في أعماق المحيط، بالقرب من سواحل جزيرة تينيريفي الإسبانية في المحيط الأطلسي، وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
تم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة.
تملك هذه السمكة فما كبيرًا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة.
الجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.
وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما.
واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء.
ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.