لبنان ٢٤:
2025-03-17@10:18:05 GMT
الأزمة تعقّد ازمات الجامعة اللبنانية وملفات التفرّغ والانتاجية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": بينما كانت تتقدم ملفات التربية حول توفير مقومات السنة الدراسية، وتحديد بدل الانتاجية للمعلمين لتأمين استقرار التعليم، جاء التوتر ليضع كل شيء جانباً، خصوصاً ملفات الجامعة اللبنانية، وتحديداً تفرغ المتعاقدين، فإذا لم ينجز هذا الملف سريعاً حتى في الأوضاع الراهنة ستبقى الجامعة تغالب أمام الوضع الصعب، وإن كانت المعالجات خلال الفترة الأخيرة قد قطعت شوطاً مهماً، بدءاً بهيكلة لائحة التفرغ بعد سحب الملف السابق وإعادة تنقيحه انطلاقاً من حاجات الجامعة بعد تحديد ملاكاتها، وهو بات شبه منجز لرفعه إلى الحكومة عبر وزير التربية.
ستؤثر الاوضاع المستجدة بشدة على قطاع التعليم العام والجامعي، خصوصاً في المجال المالي، ومنذ اليوم صار الحديث يتركز على التقشف وعدم القدرة على تأمين الاعتمادات، علماً أن ما توافر في اليد هو مبلغ الخمسة آلاف مليار ليرة الذي صدر بمرسوم، فيما المبالغ المتبقية لدعم التربية معرضة لخطر القطع إذا قصّرت الحكومة أو تغاضت عن الدعم، وبذلك تطلق رصاصة الرحمة على القطاع خصوصاً على الجامعة التي تحتاج إلى ترتيب أوضاعها بعد مجموعة قرارات اتخدت أخيراً لتسيير شؤونها ودعم أساتذتها.
المفارقة أن المراسيم التي أقرتها الحكومة أخيراً للجامعة تبقى مهددة، وإن كانت مجحفة بحق المتعاقدين الذين يستحقون التفرغ. وعند الحديث عن الأزمة في حال تفجر الوضع الأمني، لن يكون هناك رهان على دولة مفلسة تتحمل المسؤولية. الاكيد وفق القرارات التي اتخذت أخيراً أن متعاقدي الجامعة خسروا مبلغ الانتاجية الذي منح لهم شهرياً خلال العام الماضي. وبينما تقرر دفع مبلغ 650 دولاراً بدل انتاجية شهرياً لاساتذة الملاك والمتفرغين، من سلفة الخمسة آلاف مليار ليرة، مع وعود بتأمين مبالغ إضافية من خلال صندوق التعاضد إذا توافرت الاموال له، فإن المتعاقدين حرموا من بدلات الإنتاجية، في مقابل رفع أجر الساعة إلى مليون و300 ألف ليرة مع عقود صادرة بدل عقود مصالحة، وهو ما يسمح بالحصول على تعويض للمتعاقد عند انتهاء عقده، علماً أنهم محرومون من بدلات النقل ومن الرواتب الشهرية ولم يقبضوا بدل أتعابهم منذ أكثر من سنتين.
التوتر يضع استقرار الجامعة كما التعليم على المحك. والمطلوب خطة طوارئ لمواجهة الازمات، كما إعادة النظر بالقرارات قبل الانهيار...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
عقدت الجمعية العامة السنوية لغرفة التجارة والصناعة اللبنانية - الكندية اجتماعها الاول في لافال، بحضور عدد كبير من المنتسبين للغرفة.وقالت في بيان: "يهمنا ان نشارككم أبرز اللحظات والنتائج الصادرة عن الانتخابات التي جرت. فكان هذا الحدث فرصة لمراجعة أنشطة وإنجازات عام 2024، وعرض البيانات المالية، ومناقشة المبادرات المستقبلية، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول آفاق غرفة التجارة، بالإضافة إلى أن حضور الأعضاء وتفاعلهم الفعّال يعكس حيوية مجتمعنا الاقتصادي الكندي-اللبناني".
أضافت: "شهدت هذه السنة اهتمامًا استثنائيًا بانتخابات المقاعد الستة الشاغرة في مجلس الإدارة، حيث تقدم 15 مرشحًا من أصحاب الكفاءات العالية، وسجلنا مشاركة قياسية في عملية التصويت. إن هذا التفاعل المتزايد يعكس مدى إشعاع غرفتنا والديناميكية الرائعة لأعضائها، مما يبعث على الفخر والاعتزاز".
وتابعت: "أُجريت العملية الانتخابية تحت إشراف رئيس لجنة الترشيحات والانتخابات يوسف بطرس، وهو أحد حكام الغرفة، بمساعدة أعضاء اللجنة نزيه شمالي، غسان دكو، وليام خربوطلي، وكريستيان رباط. وبعد تقديم القواعد الانتخابية، أُتيح لكل مرشح الفرصة لعرض مسيرته ورؤيته، مما عكس حماسه ورغبته في المساهمة الفعالة في مسيرة الغرفة. كما أننا فخورون هذا العام بزيادة نسبة المشاركة النسائية، وهو مؤشر مشجع على التنوع والشمول في حوكمتنا".
وأعلنت تشكيلة مجلس الإدارة الجديد: في اللجنة التنفيذية الرئيس بسام طوشان، نائب الرئيس الأول إيلي أبي غانم، نائب الرئيس الثاني أنطوان الحاج، أمين السر المحامية باتريسيا شمعون، أمين الصندوق مازن غطاس.
أعضاء مجلس الإدارة جورج بوشعيا، رانيا شحادة، روني داوود، ليلى الشامي، إلسا الخليل، أنطوان طيار. مواضيع ذات صلة تويوتا للسيارات تعيد تشكيل مجلس إدارتها Lebanon 24 تويوتا للسيارات تعيد تشكيل مجلس إدارتها