تعيين 34 عاملا جديدا وإجراء اختبارات مركز إعداد الخطباء بـ«أوقاف أسيوط»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور عاصم محمود قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف في محافظة أسيوط، عن تسليم العمال الجدد بالإدارات الفرعية العمل، حيث بلغ عددهم 34 عاملا، وذلك في حضور قيادات مديرية الأوقاف بالمحافظة.
الإخلاص في العملوشدد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط على العمال الجدد خلال تسليمهم العمل بالإدارات الفرعية المختلفة بمراكز المحافظة، على ضرورة الانتظام والإخلاص في العمل والحفاظ على نظافة بيوت الله والتفاني في العمل.
كما تابع الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط، سير اختبارات مركز إعداد الخطباء والواعظات بمسجد التقوى بمدينة أسيوط، في حضور فضيلة الشيخ محمد عبداللطيف محمود، مدير الدعوة، والدكتور عبدالعزيز عباس، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية جامعة الأزهر بأسيوط، متمنيا لهم مزيدا من التفوق والنجاح خلال الفترة المقبلة.
واجتمع وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة بأعضاء الشؤون القانونية بالمديرية لبحث الأمور القانونية والإدارية مقدما التهنئة للأستاذ حسين أحمد حسين، لتكليفه مدير إدارة التحقيقات، حيث تم بحث ملف القضايا التي تخص هيئة قضايا الدولة وحثهم على التفاني في العمل وعدم تعطيل مصالح الجماهير، واستمع للأعضاء من ناحية عرض آرائهم والمعوقات التي تعوقهم في العمل الإداري والعمل على حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط أوقاف أسيوط وکیل وزارة الأوقاف فی العمل
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "جريمة الفتوى بغير علم"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية كبرى بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان: "جريمة الفتوى بغير علم".
يأتي هذا ضمن الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر محاضرًا، والدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة محاضرًا، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر، يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين ، وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك؟.
وأشار العلماء إلى أنه ينبغي أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد، وفقه المآل، وفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.
واختتم العلماء حديثهم، بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى ويكون الحكم بالتحريم، قائلين: " إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه.