رفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى "عدم السفر"، مشيرة إلى الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله.

وسمحت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية في بيروت بسبب الوضع الأمني ​​الذي لا يمكن التنبؤ به في لبنان.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن المئات قتلوا في استهداف مستشفى بمدينة غزة مما أشعل احتجاجات في الضفة الغربية وفي أنحاء الشرق الأوسط.

وتبادل المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات في القصف.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفارة الأميركية في بيروت أميركا لبنان السفارة الأميركية غزة مستشفى الأهلي غزة مستشفى الأهلي العربي المستشفى الأهلي مستشفى المعمداني السفارة الأميركية في بيروت أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

محمد الحوثي لـ”الميادين”: وزارة الدفاع أعدت خطة للمواجهة.. ولا نخشى التهديدات الأميركية

الثورة نت/..

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أنّ اليمن لا يأبه بأميركا ولا بحلفائها في المنطقة، “لأننا واجهناهم عشر سنوات”.

وفي حديثٍ للميادين، أشار الحوثي إلى أنه “كلما ازداد عدوانهم كلما كانت الخيارات مفتوحة”، مضيفاً أنّ هناك “خطة مُعدّة من قبل وزارة الدفاع للمواجهة”.

وأوضح أنّ وزارة الدفاع اليمنية “ستعمل كلّ ما في وسعها وفي النطاق العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه”، لافتاً إلى أنّ “وزارة الدفاع وجشينا الباسل لن يخشوا من أيّ تحرّك”.

وتابع الحوثي بالقول: “وصل تحرّكنا إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر، وإلى يافا وغيرها من المناطق التي استطاع الأبطال في الصاروخية والطيران المسيّر الوصول إليها”، مؤكداً: “لا يوجد لدينا سقف أو خطوط حمر ما دام شعبنا يقصف، وما زالت الإبادة الإسرائيلية متواصلة بحق أبناء غزة”.

وشدّد الحوثي على أنّ “عملياتنا مستمرة، ولا نكترث لأيّ تحرّك سواء كان أميركياً أو غيره”، لافتاً إلى أنّ “أميركا تحرّكت منذ تسع سنوات، وهذه السنة العاشرة في العدوان على بلدنا وبتحالف سعودي إمارتي، ولم تحرز شيئاً في استهدافها”.

كذلك، اعتبر أنّ التهديد بحرب كبرى “لن يكون أكثر مما حصل للشعب اليمني”، مشيراً إل أنّ “السلاح الذي قصفونا به هو سلاح أميركي، وهم يريدون أن يبثّوا الحرب النفسية على الشعب اليمني”.

وأكد الحوثي “استمرار الشعب اليمني في معركته رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة ونصرةً للقضية الفلسطينية”، مردفاً بأنّ “ما سيتحرّك به الأميركي لن يثني الشعب اليمني عن واجبه ومهمته”.

إلى ذلك، شدّد على أنّ “الغارات العدوانية مُدانة وهي تصرّف همجي وإرهابي”، مؤكداً أنّ “الشعب اليمني لن يتوقّف عن الردّ عليها، ومعركتنا مستمرة مع كل معتدٍ على بلدنا”.

وكان العدوان الأميركي – البريطاني قد شنّ، فجر امس الثلاثاء، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكد مراسل الميادين أنّ الغارات استهدفت مقرّ وزارة الدفاع في منطقة العُرضي.

ويأتي هذا العدوان في وقتٍ يواصل فيه اليمن جبهة إسناد غزّة والشعب الفلسطيني، منفّذاً العمليات ضدّ السفن في البحرين الأحمر والعربي المتجهة إلى موانئ الاحتلال، إضافةً إلى استهداف عمق فلسطين المحتلّة.

مقالات مشابهة

  • ماذا كشفت الخارجية الأميركية عن انتخابات الرئاسة في لبنان؟
  • فاو تعلق مهام بعثاتها الميدانية في سوريا بسبب الوضع الأمني
  • أميركا.. عجز المعاملات الجارية يرتفع لمستوى غير مسبوق
  • محمد الحوثي لـ”الميادين”: وزارة الدفاع أعدت خطة للمواجهة.. ولا نخشى التهديدات الأميركية
  • تمكين المرأة في المجال الأمني محور ملتقى نظمه أمن بني وليد
  • شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل
  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • «الخارجية» تقدم خدمات شاملة واستباقية عبر «المسافر الإماراتي»
  • أميركا تدعو رعاياها لمغادرة سوريا
  • الاتصالات ترفع مستوى الوعي بأمن المعلومات لدى موظفيها