يوافق، اليوم، الذكرى الثامنة لرحيل الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الروائي والصحفي مؤسس ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب، كما عمل مراسلا حربيا على الجبهة في الفترة من 1968، وحتى 1974، وعايش انتصارات أكتوبر مقاتلا ومراسلا خلال هذه الفترة.

وحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، جمال الغيطاني مولود في 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج، وتوفي 18 أكتوبر 2015 ، وما بين التاريخين قدم الغيطاني تجربة ثرية في مجال الكتابة الأدبية والعمل الصحفية مراسلا حربيا، كما أسس جريدة أخبار الأدب وترأس تحريرها عام 1993.

مؤلفات جمال الغيطاني

كتب جمال الغيطاني أول قصة عام 1959، بعنوان «نهاية السكير». و«أوراق شاب عاش منذ ألف عام»، و«التجليات»، و«الزيني بركات»، و«وقائع حارة الزعفراني» و«الرفاعي»، و«المجالس المحفوظية»، وتُرجمت عدة مؤلفات له، إلى أكثر من لغة منها: إلى الألمانية.

الجوائز والأوسمة

- جائزة الدولة التشجيعية في مجال الرواية عام 1980.

- جائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997.

- وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987

- جائزة الدولة التقديرية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال الغيطاني الغيطاني أخبار الأدب التنسيق الحضاري جمال الغیطانی

إقرأ أيضاً:

«الأدب الإماراتي الجديد» في «الشارقة للكتاب»

الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت جلسة بعنوان «الأدب الإماراتي الجديد» الكاتبين الإماراتيين خالد المازمي وحمدان العامري، حيث قدّما لمحة عن تجاربهما الشخصية مع الكتابة الأدبية. وأدار الجلسة الكاتب وليد المرزوقي.
عبّر الكاتب خالد المازمي عن رؤيته للكتابة بوصفها وسيلة للتعبير عن الشخصية والروح، قائلاً: «الكتابة بالنسبة لي تعكس ما يجول في داخلي، بدأت كهاوٍ، ومع مرور الوقت أصبحت الكتابة جزءاً من هويتي ووسيلة للتواصل مع البيئة من حولي». وأوضح أنه من خلال كتابه «قرية قلبي» أراد إيصال رسائل إنسانية، مبيناً أن العنوان يعكس فكرة أن كل إنسان يعيش في عالمه الخاص الذي يمنحه السكينة والطاقة. وأضاف: «اخترت الطريق الذي يلامس القلوب، فقبل أن أفكر في القارئ، أفكر في أن يعبّر الكتاب عن شخصيتي الخاصة».
من جانبه، تحدث الكاتب حمدان العامري عن بداياته في الكتابة التي ارتبطت برسائل كان يوجّهها لوالدته، مشيراً إلى أن الكتابة تطورت لاحقاً لتصبح إلحاحاً حقيقياً ورغبة في التعبير عن صوته. وأوضح أن تجربة الدراسة في الولايات المتحدة أثّرت على تطور أسلوبه، قائلاً: «هناك شعرت بصعوبة في التعبير بسبب اختلاف اللغة، فكانت الكتابة طريقتي لإثبات الذات وإيصال ثقافتي».
وشدّد العامري على أهمية الإصغاء في الكتابة، كما تحدث عن صعوبة الخطوات الأولى في الكتابة، قائلاً: «في البداية نسعى للمثالية، لكن الكتابة الحقيقية تأتي عندما نتجرد من القلق ونعبر عن أنفسنا بصدق».
واختتم العامري حديثه بالتأكيد على أن الكتابة تحتاج إلى تجرد تام أثناء الإبداع، لافتاً إلى أن النص، بعد نشره، يصبح ملكاً للقارئ، وعلى الكاتب تقبّل النقد بروح منفتحة. 

أخبار ذات صلة «الشارقة الرقمية» تهدي «قاموس المصطلحات التكنولوجية» لمعرض الكتاب «تريندز» يواصل نشر الثقافة والمعرفة في «الشارقة للكتاب»

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: طرح 15 كيانًا ضمن برنامج الأطروحات الفترة المقبلة
  • جمال شعبان: أزمات القلب لا تميز بين الرياضيين وغيرهم
  • الذكاء الاصطناعى ناقدًا أدبيًا؟
  • الأدب والسنع في المجتمعِ العُماني
  • السخرية
  • لقاء حصري مع مؤسس قمة الويب: لو امتلكت آلة الزمن لما غيرت تصريحاتي بشأن غزة
  • «الأدب الإماراتي الجديد» في «الشارقة للكتاب»
  • مكافحة المتفجرات تبطل مفعول 27 مخلفاً حربياً في ديالى
  • ملخص أخبار الرياضة اليوم.. موقف كولر من رحيل صخرة الأهلي في يناير وصافرة مصرية لإدارة مباراة الكونغو وغينيا
  • محافظ جنوب سيناء يستقبل مؤسس أقدم شركة يونانية في مجال السياحة الدينية