لميس الحديدي باكية: ما يحدث في غزة الآن «إبادة» لم نر مثيلاً لها |شاهد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على صورة الطفلة التي استشهدت مساء أمس عقب القصف الإسرائيلي الغاشم على مستشفى المعمداني، قائلة: "هذه يد لطفلة شهيدة توفيت وهي ماسكة الأكل ملحقتش تاكل وهي كانت جريحة تتلقي العلاج في المستشفى".
قالت "لميس الحديدي" خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون"، أقدم هذه الصورة هدية للرئيس الأمريكي جو بايدن ومجلس الأمن الذي رفض وأسقط مشروع القرار الروسي أمس.
وتابعت "لميس الحديدي" أن هذه الصورة نذكر بها العالم الحر الذي يطالب بحق إسرائيل بالدفاع عن النفس، وهؤلاء يقضون حياة الأطفال ويقتلـ ـون الرضع.
وانهارت لميس الحديدي باكية: "نحن في لحظة فارقة.. ما يحدث الآن هو إبادة تحت سمع وأنظار وأبصار وموافقة عالم مُدعي أنه حر ونحن أمام جرائم حرب لم نر مثيلاً لها يتحدثون عن حقوق الإنسان وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتطهير العرقي، نحن الآن في حالة كفر بمبادئ الغرب المزيفة لا يبقى سوى العالم العربي والإسلامي وإذا لم يتخذ العالمين العربي والإسلامي موقفاً واضحاً وحاسماً من هذا البطش والابادة لا مواربة فيه فسوف يذكر التاريخ أننا خذنا أنفينا وخذلنا هذا الشعب".
وأكملت لميس الحديدي: "مشاهد لا يحتملها بشر أنا غطيت حروب كثيرة جداً هذه مشاهد غير مسبوقة هو في إيه؟ العالم اللي بيتفرج علينا إيه؟ الناس دي جرافيكس مافيش إنسانية ولا رحمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي مستشفى المعمداني رئيس الأمريكي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.