أسرار من حياة حورية فرغلي في عيد ميلادها.. طفولة قاسية وتفتقد الحب والصداقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تحتفل الفنانة حورية فرغلي بعيد ميلادها الـ46، اليوم الأربعاء، كونها من مواليد يوم 18 أكتوبر عام 1977 وسط حياة مليئة بمحطات كثيرة ومعوقات صعبة، نجحت في تجاوزها بإراداة حديدية، ومقاومة الآلام في سبيل التمسك بالحياة، إذ أنها لم تعرف طريقًا لليأس والاستسلام، برغم ما واجهته من معاناة.
وبالتزامن مع عيد ميلادها، تستعرض «الوطن»، أسرار وكواليس عن حياة حورية فرغلي، كانت أدلت بها في تصريحاتٍ تليفزيونية، على مدار السنوات الأخيرة، وهي كالتالي:-
قصة حب فاشلة- عام 2002، جمعتها قصة حب قوية، مع أحد الأشخاص، إلا أنّ تلك القصة لم تُكلل بالزواج، كون القدر لم يمنحهما تلك الفرصة، ورحل عن الحياة، وتقول: «شُفت الحب مرة واحدة في حياتي سنة 2002، مع خطيبي اللي توفى، ومن بعده محبتش حد تاني رغم مرور 21 سنة، خطيبي اللي مات كان 175 كيلو، وكان عنده مشكلة في رجله الشمال، فكان بيذق، وكنا قد بعض في السن، ورغم مرضه لكن كنت بشوفه أحلى راجل في الدنيا».
- تفتقد حورية فرغلي للحب في حياتها، ولم تستطع عيش قصة حب منذ تلك الواقعة، حسب قولها، مؤكدة أنها حاولت الدخول في علاقات عاطفية أكثر من مرة، لكنها تفقد القدرة على الاستمرار: «من بعد وفاته مرتبطتش بحد ولا حد اتقدم لي، رغم مرور 21 سنة مشوفتش زيه، مش عارفة ليه، بتحب كتير بس بتصدم لما أعرف السن، وفي شاب بعت لي رسالة طويلة يعبر فيها عن حبه لي، قلت له أنت عندك كام سنة، قالي 22 سنة قُلت له انت قولي يا طنط».
حورية فرغلي: معنديش صحاب- حورية فرغلي لا تملك أصدقاء مُقربين لها، وذلك يؤثر على حالتها النفسية نوعًا ما، قائلة: «أنا معنديش صحاب ومبخرجش مع الناس لان محدش بيعزمني على حاجة، اتعودت اعيش لواحدي وبراحتي».
- تعتزم حورية فرغلي ارتداء الحجاب، لكنها لا زالت في انتظار الفرصة المُناسبة، «غلطتي إني مش محجبة، لكن بصلي وبصوم وبطلع زكارة، وحجيت 7 مرات، وبواظب بشكل يومي على قراءة سورة الملك قبل ما أنام، وبدعي ربنا يثبتني عند السؤال».
- عاشت حورية فرغلي، مرحلة طفولة قاسية، بعدما انفصل والداها بعد 48 ساعة فقط من ولادتها، إذ أكدت أن انفصال والديها أثر عليها بشكل كبير، منها أنها لم تنطق إلا عند بلوغها 8 سنوات، «أكتر حاجة عايزة أنساها هي طفولتي، لأني أتحرمت من الطفولة والمراهقة».
- كشفت عن أصعب المواقف في حياتها، ولعل أبرزها واقعة وفاة خالتها، بشكلٍ مفاجئ، ودون سابق إنذار، قائلة: «خالتي كانت معايا أنا وأمي وقعدين بنتعشى، فجأة وطت راسها أفتكرتها نامت، بنصحيها مبتصحاش، جبنالها الدكتور قال ماتت، وربطوا راسها لفوق، لتاني يوم عشان كان يوم شم النسيم، والناس إجازة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي 45| قوة الحب في حياة متلازمة داون مع الفيلم التركي "آيشا"
لقطات إنسانية من حياة التركية “آيشا” أو عايشة كما كان ينادى عليها في الفيلم الذي حمل إسمها، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45، روّت الأخت الحنونة التي تلازم شقيقها رضوان “صاحب الضحكة البريئة واللمسة الحنونة والقلب الدافيء مايسمونه طبيًا ”متلازمة داون".
عايشة هي الأخت الكبرى لـ رضوان تمتلك وظيفة صعبة لاتليق بأنوثتها ونعومتها وبالرغم من ذلك نشيطة ومهتمة به حيث تقف من الصباح الباكر في إحدى محطات الوقود لشاحنات النقل الكبرى لتزويدهم بالوقود وتنضيفها.
وبعد ساعات العمل الشاقة تعود لمنزلها البسيط ذات الأثاث القديم والحوائط المحصورة بين تآكلها و “براويز” الرسومات البسيطة وغطاء طاولة الطعام مع زهرية فارغة، لتجد شقيقها منهمك أمام ماتعرضه شاشة التلفاز تارة وبين أفلام الكارتون على المحمول، تحضر له طعامه وترتب له أدواته حتى يحل الظلام وموعد نومه.
لتجد نفسها في نهاية كل يوم وحيدة في غرفتها مع عود سجائرها الملازم لفمها طوال اليوم تضع وحها أمام مرآتها مع ملايين الأسئلة أين أنتِ في حياتك، لتقم على الفور بغسيل وجهها للخروج من أحلام يقظتها والخلود إلى النوم .
ركز الفيلم على حياة عائشة عن كيفية الحياة مع شخص يحمل تلك المتلازمة بالرغم من صعوبتها في حياة من حوله في بعض الأحيان لمسئوليته الكبرى التي تحتاج لراعيتهم باستمرار، إلا أنه دائما مايملأ بيته بالفرح والبهجة والحب.
سرد الفيلم مواقف حياتية جعلت “عايشة” في مفاضلة بينها وبين رضوان لأنها من حقها أن تفكر في نفسها أيضًا، لكن حبها لرضوان يفوز دائمًا.