هل مريض السكر محروم من تناول الحلويات؟.. «هيئة الدواء» تحسم الأمر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وجهت هيئة الدواء المصرية رسالة عاجلة لمرضى السكر، وقالت في تقرير رسمي لها إن هناك مجموعة من الفئات التي يجب عليها الاهتمام بمراقبة مستوى سكر الدم بانتظام، وذلك فى اطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار جسيمة على الصحة .
ووفقا لتقرير هيئة الدواء الفئات التى يجب عليها الاهتمام بقياس مستوي السكر هي:-
- مرضى السكر الذين يستخدمون الأنسولين.
- الأشخاص الذين يعانون من نوبات انخفاض السكر في الدم بشكل متكرر سواء مع ظهور علامات التحذير المعتادة أو بدونها
- الأشخاص الذين تم إجراء عملية جراحية لهم من فترة قصيرة.
- السيدات الحوامل.
هل تمنع السكريات على مريض السكر؟وأوضحت هيئة الدواء أن مريض السكر لا يحتاج الى طعم خاص، مشيرا إلى أنه يحتاج الى نظام غذائي سليم فقط، ويمكن إدخال حصص محددة من الكربوهيدرات والسكريات، مؤكدة أنه لا يمكن حرمان المريض من جميع الأطعمة، وحصره في تناول طعام معين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة السلوكيات الخاطئة السيدات الحوامل انخفاض السكر سكر الدم سلامة المواطنين صحة وسلامة عملية جراحية أشخاص هيئة الدواء هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
ضريبة النجاح القاسية
لن تنهض شعوبنا العربية والإسلامية إلا إذا صححنا الكثير من المفاهيم الخاطئة، ولن نقف كتف بكتف تجاه الغرب ما دمنا ننظر إلى التعليم والبحث العلمى نظرة قاصرة لاترقى للمنافسة وإثبات الذات، والنظرة القاصرة على أن ميزانيات البحث العلمى نوعا من الترف، تضعه الحكومات والأنظمة داخل ميزانيتها من باب سد الخانات، والإصرار على تسفيه أية مطالبات أو مناقشات فى هذا الصدد.
فى نفس الوقت الذى يفر فيه النوابغ خارج الأوطان، للبحث عن دعم أبحاثهم واختراعاتهم فى الدول الأوروبية بعد أن فشلوا فى إقناع من بيدهم الأمر والنهى فى مشروعات البحث العلمى، والتى غالبا ما يكون بيدهم هذا الأمر هم أعداء النجاح أنفسهم وعدم منح صغار الباحثين الفرصة ليرتقوا فوق رؤسائهم فى ميادين الأبحاث والاختراعات، وياليت الأمر بتوقف على تسفيه أحلام هؤلاء أو الحط من شأنهم، ولكن الأمر بتخطى إلى تشويه صورهم والنيل من طموحهم لأنهم تجرأوا على التفكير والإبداع والابتكار دون مراعاة التسلسل الوظيفى واحترام رؤسائهم فى ميادين البحث اللاعلمى والذى يتوقف على التوقيع على كشوف الحضور والانصراف والبحث عن مقاعد تكفى أعدادهم التى تفوق أعداد المقاعد بالمصلحة أو الإدارة، ولا بأس من مساعدة أصحاب الأفكار التقليدية المتواضعة والذين يسطون على أبحاث من سبقوهم والتعديل فى العناوين والمتون والمحتوى بفضل ثورة الذكاء الاصطناعى الذى بدأ البعض فى استخدامها لعمل رسائل ماجستير أو دكتوراه مفبركة لتوضع بعد ذلك فى ملف صاحبها الذى يحصل من ورائها على علاوة تزيد من راتبه عدة مئات من الجنيهات شهريا ويستمتع بلقب دكتور، دون أن يضيف للمجال الذى يعمل به قدر أنملة، علما بأن هناك دول إسلامية بدأت فى نفض غبار الكسل والروتين والانانية ووضعت أقدامها على الطريق، رغم المضايقات التى واجهتها من بعض الدول الغربية من التضييق وحجب المعلومات واغتيال العلماء والباحثين إن لم يفلحوا فى شرائهم، وقد فقد عالمنا العربي العديد من علمائه مثل سميرة موسى والدكتور مصطفى مشرفة والدكتور سمير نجيب، والدكتور نبيل القلينى والدكتور يحيى المشد والدكتورة سلوى حبيب والدكتورة سامية ميمنى، وغيرهم الكثير والكثير، لذلك ستبقى شعوبنا على هذا الحال إذا لم تلحق بركب الحضارة والبحث العلمى الجاد فى أقرب وقت ممكن، وإلا سيكتب عليها الفناء بإشعال الحروب الحديثة وبناء السدود، واتلاف المزروعات، والمضى فى سياسات التجويع والإفقار، ولنا فى هذه الأيام عظيم الأسوة بما يحاك بشعوبنا المغلوبة على أمرها، والتى لا زالت تظن أن هناك مواثيق ومبادئ دولية تحترم أمام القوة الغاشمة، التى تستخدمها أمريكا أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم.. وللحديث بقية.