المركز التركي لمكافحة التضليل يفند مزاعم قصف حماس مشفى بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فند مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية المزاعم القائلة بأن "حماس نفذت الهجوم وليس إسرائيل" على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بغزة.
ولفت المركز في بيان عبر حسابه على مواقع التواصل، الثلاثاء، إلى أن حي الزيتون الواقع شمال غزة، "منطقة فقد فيها مئات المدنيين حياتهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف منذ أيام".
وذكر البيان أنه "عند فحص صور قصف المستشفى تبين بوضوح أن الذخيرة التي كان لها القدرة على تحويل المنطقة إلى خراب ليست من أنواع الذخيرة التي استخدمتها حماس حتى اليوم".
وأكد أن الادعاء بأن "حماس هي التي نفذت الهجوم، وليس إسرائيل"، فيما يتعلق بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في حي الزيتون بغزة، "غير صحيح".
وأفاد بأن المشاهد التي تداولتها حسابات دعائية إسرائيلية مع الزعم بأن "صاروخ حماس أصاب المستشفى" تعود لعام 2022.
كما لفت البيان إلى زعم الجيش الإسرائيلي في بيان صدر خلال الأيام الماضية أن "المستشفيات يتم استخدامها كملاجئ" وطلبه "إخلاء المستشفيات على الفور".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الذخيرة حماس إسرائيل غزة المستشفى الأهلي مستشفى الأهلي غزة مستشفى الأهلي العربي مستشفى المعمداني غزة الذخيرة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حتى إشعار آخر.. تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن التعليم الفلسطينية قامت بتعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بغزة حتى إشعار آخر.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
تأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
ويتجه المشهد في قطاع غزة نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.