فند مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية المزاعم القائلة بأن "حماس نفذت الهجوم وليس إسرائيل" على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بغزة.

ولفت المركز في بيان عبر حسابه على مواقع التواصل، الثلاثاء، إلى أن حي الزيتون الواقع شمال غزة، "منطقة فقد فيها مئات المدنيين حياتهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف منذ أيام".

وذكر البيان أنه "عند فحص صور قصف المستشفى تبين بوضوح أن الذخيرة التي كان لها القدرة على تحويل المنطقة إلى خراب ليست من أنواع الذخيرة التي استخدمتها حماس حتى اليوم".

وأكد أن الادعاء بأن "حماس هي التي نفذت الهجوم، وليس إسرائيل"، فيما يتعلق بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في حي الزيتون بغزة، "غير صحيح".

وأفاد بأن المشاهد التي تداولتها حسابات دعائية إسرائيلية مع الزعم بأن "صاروخ حماس أصاب المستشفى" تعود لعام 2022.

كما لفت البيان إلى زعم الجيش الإسرائيلي في بيان صدر خلال الأيام الماضية أن "المستشفيات يتم استخدامها كملاجئ" وطلبه "إخلاء المستشفيات على الفور".

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الذخيرة حماس إسرائيل غزة المستشفى الأهلي مستشفى الأهلي غزة مستشفى الأهلي العربي مستشفى المعمداني غزة الذخيرة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لابيد يؤكد وجود دعم غير مسبوق لعقد صفقة مع المقاومة في غزة

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، أن هناك "دعما شعبيا غير مسبوق" لعقد صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وقال لابيد في تصريحات إذاعية الثلاثاء: "يجب على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يفعل ما هو جيد لدولة إسرائيل، وليس ما هو جيد لمجموعته السياسية.. وحقيقة أن المختطفين لم يعودوا بعد إلى ديارهم هو فشل للحكومة الحالية".

وأضاف "هناك دعم شعبي غير مسبوق لعودة المختطفين وإنهاء الحرب (على غزة)، كما أنه يحظى بدعم المعارضة"، داعيا إلى "إقامة حكم بديل لحماس في غزة".


واعتبر أنه "إذا لم تبدأ في إيجاد بديل داخل غزة، فإن حماس ستعود دائما، تماما كما تملأ حماس الصفوف حتى اليوم. لماذا؟ لأن الحكومة خائفة من إيجاد نظام سياسي بديل"، قائلا: إنه "ليس لدولة إسرائيل أي مصلحة أمنية في غزة، ووجودنا هناك اليوم يعني أننا لا نبرم صفقة رهائن شاملة، وهذا يتعارض مع المصلحة السياسية للدولة".

وأوضح "كان ينبغي علينا أن نحدد منذ أشهر التحالف الدولي الذي نريد إدخاله إلى غزة.. هل نريد حربا إلى الأبد؟".

ويذكر أن المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، في وقت يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع العودة إلى شمال غزة إلا بتفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".


وتصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • المملكة تدين وترفض مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا
  • جنرال إسرائيلي: إنهاء حكم حماس في غزة لا يكون بالحل العسكري
  • لابيد يؤكد وجود دعم غير مسبوق لعقد صفقة مع المقاومة في غزة
  • الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و75 مصابا بمجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • صحة غزة تنشر احدث إحصائية لاعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • مستشفى أشمون المركزي يحصد المركز الأول في القطاع العلاجي بالقضاء على قوائم الانتظار