قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، لإسرائيل إن الوقت انتهى بعد المجزرة التي ارتكبتها الأخيرة في مستشفى المعمداني بقطاع غزة.

وقال عبداللهيان، في تغريدة على "إكس"، رصدها "المشهد اليمني": "بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام الاحتلال الصهيوني في قصف وقتل أكثر من ألف شخص، بينهم نساء وأطفال أبرياء، في مستشفى المعمداني، حان الوقت لتحالف الإنسانية لمواجهة هذا النظام الاصطناعي الشنيع، الذي يفوق بشموخه حتى تنظيم داعش وآليته للقتل.

انتهى الوقت".

وكان عبداللهيان قال مساء الإثنين، إن "احتمالية التحرك الوقائي من قبل محور المقاومة ضد إسرائيل متوقعة في الساعات المقبلة".

وقال إن "احتمال القيام بأي عمل استباقي من قبل محور المقاومة متوقع خلال الساعات القادمة". بحسب وكالة إرنا. وأضاف عبداللهيان إن "قيادات المقاومة لن تسمح للنظام الصهيوني بالقيام بأي إجراء في غزة ومن ثم التوجه إلى مناطق مقاومة أخرى في المنطقة".

اقرأ أيضاً سيول بشرية ضخمة بالعاصمة الاردنية تزحف نحو السفارة الإسرائيلية بعد مجزرة مستشفى المعمداني ”شاهد” شاهد ماذا كان يفعل أطفال غزة في ساحة مستشفى المعمداني قبل أن تبيدهم طائرات إسرائيل ”فيديو يمزق القلب” مظاهرات تهز العالم تنديدا بمجزرة إسرائيل بمستشفى المعمداني في غزة.. وبايدن: أشعر بالغضب والحزن العميق عاجل: حشود تركية كبيرة تتجه نحو القاعدة الأمريكية وتطالب الجيش التركي بالتوجه إلى غزة ”شاهد” عاجل.. الأزهر يدعو الأمة العربية والإسلامية لقتال إسرائيل ”أكوام من اللحم”.. مؤتمر صحفي لوزارة الصحة بغزة وسط جثث المئات من الأطفال والشهداء بمستشفى المعمداني ”فيديو” المدن اليمنية تنتفض تنديدا بالعدوان الإسرائيلي وإبادة المدنيين في مستشفى المعمداني بقطاع غزة عاجل: الأردن ترفض استقبال الرئيس الأمريكي احتجاجا على قصف اسرائيل لمستشفى المعمداني بقطاع غزة مئات الأتراك يهاجمون سفارة إسرائيل في اسطنبول بعد مجزرة الاحتلال في مستشفى المعمداني بغزة ”فيديو” عاجل: أول محافظة يمنية تخرج تضامنا مع غزة بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني ”فيديو” عاجل: ارتفاع عدد شهداء مجزرة مستشفى المعمداني في غزة إلى 1300 وهذه أبرز ردود الفعل العربية عاجل: السعودية وقطر والأردن وتركيا ومصر والجزائر والعراق ولبنان تدين مجزرة اسرائيل بمستشفى المعمداني بغزة

وقصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، أمس الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد المئات، وإصابة آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وفي وقت سابق من مساء أمس، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى استشهاد 500 مدني معظمهم من الأطفال والنساء، وبالطبع بنيهم أطباء ومسعفون.

فيما أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، نيبال فرسخ، إنه لم يصل أي تحذير ولا أمر بالإخلاء للمستشفى العربي الأهلي المعروف باسم "المعمداني" قبل أن تقصفه القوات الإسرائيلية.

وتكتظ أروقة وساحات مستشفيات قطاع غزة، شمالا وجنوبا، بنازحين تقطعت بهم السبل، آملين الا يتعرضوا للقصف الإسرائيلي المتواصل منذ عشرة أيام، ما يثقل كاهلها في ظل التدفق الهائل للجرحى والشهداء.

وقالت فرسخ إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مستشفى المعمداني في قطاع غزة ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم أفراد من الطواقم الطبية"، مضيفة أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء.

وأضافت فرسخ : "كان هناك مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بعد أوامر الإخلاء التي صدرت من الجيش الإسرائيلي، اعتقادا منهم أنهم سيكونون في مكان آمن".

وتابعت: "لم يكن هناك أي تحذير ولا طلب بإخلاء المستشفى. هذا المستشفى لم يكن من ضمن المستشفيات الخمسة التي صدر لها قرار بالإخلاء، وتم بالفعل قصفها من دون أي سابق إنذار".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عقدت مساء أمس، مؤتمرا صحفيا وسط 600 من جثامين شهداء مستشفى المعمداني بينهم أطفال. وأكد مسؤولون في وزارة الصحة بغزة إجراء عمليات جراحية للمصابين دون التخدير وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأعلن محمد أبو سليمة مدير مستشفى الشفاء في غزة إن الأطباء تجري العمليات بدون تخدير للمصابين من القصف الإسرائيلي الغاشم على مستشفى المعمداني، مؤكداً أن وزارة الصحة في غزة تطبق مبدأ المفاضلة في المعالجة، والعمليات تجرى بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب مجزرة مستشفى المعمداني.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أن الكيان الصهيوني قصف المشافي وقتل المرضى في أصعب مجزرة دموية بحق أبناء شعب فلسطين. وناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بكف يد الاحتلال الإسرائيلي ووقف قصف القطاع.

ولاحقا قالت مصادر طبية من داخل المستشفى ، إن عدد الشهداء لا يمكن حصره حيث تحول الضحايا إلى أشلاء وأكوام من اللحم والجثث المتناثرة، لكن إحصائيات تقول إن العدد يتجاوز 1000 شهيد، معظمهم أطفال ونساء.

https://twitter.com/Twitter/status/1714424249933304181

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی مستشفى المعمدانی وزارة الصحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لمن يدعي بأن “مجزرة المسعفين” حدث شاذ: تابع جرائم إسرائيل وكذبها منذ 7 أكتوبر    

#سواليف

حسب الرأي العام في #إسرائيل، فالحرب في #غزة –إذا أمكن تسميتها حرباً– تجري خلف ستارة ضبابية. يصدر الجيش الإسرائيلي يومياً بيانات عن “تصفية مخربين” و”تدمير بنى تحتية إرهابية” و”أنفاق تحت الأرض”. البيانات مرفقة لصور جنود وهم بين الأنقاض أو بين أكوام صغيرة وصدئة من سلاح عثروا عليه. تقارير المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي لا تتساوق مع الصور التي تخرج من غزة، #جثث_أطفال ممزقة، و #خيام_مشتعلة، و #تدمير مطلق و #جوع. الفرق بين تقارير الجيش الإسرائيلي والتقارير من غزة من قبل المنظمات الدولية والجهات الفلسطينية تصعب فهم ما يحدث.

ولكن الضباب يتلاشى وتفتح ثغرة لفهم لما يحدث. هذا ما حدث مثلاً مع قتل المخطوفين الثلاثة الذين رفعوا راية بيضاء في كانون الأول 2023. فجأة، تبين للجمهور الإسرائيلي بأن أوامر فتح النار، المعروفة لكل إسرائيلي خدم في الجيش، لم تعد سارية المفعول في غزة، وأن الجنود يطلقون النار حتى على من استسلم ورفع راية بيضاء. هذا ما حدث أيضاً في نيسان السنة الماضية، عندما قتل سبعة من عاملي مطبخ الغذاء العالمي. في حينه اكتشف الجمهور الإسرائيلي بأن سلاح الجو قصف قافلة سيارات تحمل إشارات واضحة للأمم المتحدة ولديها تنسيق – بسبب تجريم، بالخطأ، واحدة من بينها.

هكذا كان أيضاً في عدة مرات أخرى. مثلاً، عندما عثر على فيلم للطفل محمد سالم، 13 سنة، الذي أصيب بإطلاق نار في تشرين الأول الماضي. ظهر سالم في الفيلم وهو يصرخ ويطلب المساعدة، وعندما اقترب بعض السكان لمساعدته تم إطلاق صاروخ آخر عليهم، فقتل سالم وطفلاً آخر وأصاب 20 شخصاً آخر. أو مثلاً، في حالة الأم التي أطلق قناص النار عليها في وقت كانت تحمل في يدها راية بيضاء وتحمل باليد الأخرى ابنها. بين حين وآخر تفتح نوافذ أخرى نحو الواقع في تحقيقات جهات إعلامية دولية، مثلاً في تحقيق ضخم لقناة التلفزيون الأمريكية إن.بي.آر، الذي كشف الحادث الذي قتل فيه 132 شخصاً من عائلة أبو ناصر في بيت لاهيا.

مقالات ذات صلة الثلاثاء.. منخفض خماسيني وأجواء حارة مغبرة 2025/04/22

قصة قتل المسعفين ثغرة أخرى للواقع الضبابي؛ فهي تكشف ما حاول الجيش إخفاءه: أن الكثير من التقارير حول “المخربين” و”البنى التحتية الإرهابية” و”القتال”، يتبين أنه مبالغ فيه في أفضل الحالات، وكذب مطلق في أسوأ الحالات. الشائعات حول شيء فظيع حدث في الطريق إلى تل السلطان انتشرت غداة الحادث الذي قتل فيه 15 شخصاً من عمال الإغاثة. ولكن مرت أربعة أيام إلى أن سمح الجيش الإسرائيلي لموظفي الأمم المتحدة وطواقم الإنقاذ الفلسطينية بالوصول إلى هناك. التقارير والتوثيق من كومة الرمال التي دفن تحتها الـ 15 قتيلاً والسيارات، كانت تقارير صادمة. خلافاً للعادة، نشرت الأمم المتحدة توثيقاً مصوراً لإخلاء الجثث. وسارع الجيش الإسرائيلي للرد بما اتضح أنه ستار من الوقائع البديلة، أو ببساطة، أكاذيب تبددت الواحدة تلو الأخرى.

في البداية، قال الجيش بأن السيارات سافرت بدون أضواء الطوارئ، التي كان يمكن أن تدل على أنها سيارات إسعاف. عندما نشر الفيلم الذي صوره أحد القتلى والذي تظهر فيه ثلاث سيارات مع أضواء مشتعلة بكل وضوح، تراجع الجيش وأوضح بأن الأمر يتعلق بسوء فهم. قبل أسبوعين، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في إحاطة له بأن السيارة الأولى التي تضررت لم تكن سيارة إسعاف، بل سيارة لشرطة حماس. بعد ذلك، تراجع عن هذا الادعاء. وثمة ادعاء آخر تبين أنه غير صحيح، يفيد بأن تسعة من القتلى تم تشخيصهم وتجريمهم كأعضاء في حماس. اليوم، ادعى الجيش الإسرائيلي بأن ستة من بينهم فقط تم تجريمهم على أنهم من #حماس، لكن حتى في هذه المرة، لم يعرض دليل يربطهم بحماس.

وثمة ادعاء آخر قدم لوسائل الإعلام الدولية يفيد بأن حظر حركة المدنيين في منطقة الحادث. ولكن أمر إخلاء المنطقة لم يصدر إلا بعد ثلاث ساعات على الحادث. ادعى الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار تم من بعيد، وهذا ادعاء تم دحضه. التحقيق الذي أجرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، حلل صوت إطلاق النار في الفيلم الذي وثقه المسعف القتيل، ووجد أن إطلاق النار كان من مسافة 12 – 18 متراً. أما الادعاء الذي يفيد بقتل 14 شخصاً فقط في الحادث فقد تبين أنه خاطئ، واليوم الجيش الإسرائيلي يعترف أنه قتل 15 شخصاً.

الصورة التي تظهر من خلف النافذة في ستارة الضباب صادمة. جنود الجيش الإسرائيلي قتلوا من مسافة قريبة 15 شخصاً غير مسلحين، سافروا في سيارات تحمل إشارات وتسافر بأضواء ساطعة، وكانوا يرتدون السترات البرتقالية مع عواكس، وارتدوا قفازات طبية زرقاء. يمكن قبول تفسيرات الجيش الإسرائيلي بأن هذا كان “خطأ في فهم الظروف العملياتية” أو أن “القوة شعرت بالتهديد على حياتها”. ولكن تفسيراً أكثر تبسيطاً يمكن إيجاده في الأقوال الموثقة لقائد دورية غولاني قبل البدء في العملية: “كل من تقابلونه عدو. إذا لاحظتهم شخصاً دمروه”. والآن، بعد أن تبدد الدخان حول الحادث، ما زالت هناك أسئلة مفتوحة، على رأسها: لماذا لم يتم إطلاق سراح المسعف الذي اعتقل في الحادث، وما زال معتقلاً لدى الجيش الإسرائيلي منذ شهر؟

لكن الصدمة الحقيقية لا يجب أن تثور فقط بسبب المشهد الذي يظهر في حادثة المسعفين، بل ما يجب أن يصدم هي الحقيقة التي تظهر من وراء كل النوافذ التي فتحت ومن خلال جميع المعلومات والتوثيقات التي خرجت من غزة منذ بداية الحرب. لا سبب للافتراض بأن الحالات التي تم ذكرها – المخطوفون الثلاثة، وعمال مطبخ الغذاء العالمي، وعائلة أبو ناصر، والمسعفون وعشرات الحوادث الأخرى التي تم التحقيق فيها في كل وسائل الإعلام الغربية التي تحترم نفسها – تعد استثناءات.

الجمهور الإسرائيلي يشبه الشخص الذي يمد اليد للقبعة التي فيها كرات بيضاء وسوداء، في كل مرة يسحب فيها كرة تخرج سوداء، ولكن يؤكدون له بأن عشرات آلاف الكرات في القبعة بيضاء، لكنه سحب بالصدفة الكرة السوداء. لماذا يجب الافتراض بأن حادثة قتل المسعفين هي أكثر خطورة وحدثت في ظروف استثنائية أكثر من قتل الستة أشخاص في القصف في دير البلح بعد أسبوعين من ذلك؟ أو أبناء العائلة العشرة الذين قتلوا في خان يونس؟ أو الـ 15 شخصاً من أبناء عائلة في الشجاعية، و29 عائلة أخرى في الشجاعية، و37 نازحاً الذين قتلوا في الحريق عقب قصف الخيام في المواصي؟ كل ذلك حدث في الـ 11 يوماً الأخيرة، ونشرتها تقارير للأمم المتحدة ووسائل الإعلام الدولية.

إزاء مجموعة الكرات السوداء (الشهادات والصور والتحقيقات والتقارير للمنظمات الدولية، وصور الأقمار الصناعية والمنطق السليم) لا سبب للافتراض بأن باقي الـ 30 ألف مدني (على أقل تقدير) الذين قتلوا في القطاع قد ماتوا في ظروف تتناسب مع القانون الإسرائيلي والقانون الدولي. بالعكس، جميع الدلائل والشهادات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي في حرب 7 أكتوبر حرر نفسه وجنوده من أي قيود قانونية وأخلاقية، ونفذ جرائم حرب لا يمكن إحصاؤها. هناك أثمان كثيرة لتحرير هذه القيود – رئيس الحكومة الذي اضطر إلى السفر في خطوط التفافية كي لا يجد نفسه بالخطأ في دولة قد تسلمه لمعتقل “لاهاي”؛ ومقاطعة مكشوفة وخفية للعلوم والاقتصاد و”الهايتيك” في إسرائيل؛ والخجل الذي سيطارد اسم دولة إسرائيل؛ والجنود الذين سيخشون من الهبوط في مطارات جميع الدول؛ والعنف الداخلي والخارجي؛ والأمراض الجسدية والنفسية للجنود المشاركين في الحرب. ولكن الثمن الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، وسيظهر ذلك في الصورة التي ستنعكس في مرآة المجتمع الإسرائيلي في اليوم الذي سيتلاشى فيه الضباب.

نير حسون

هآرتس 21/4/2025

مقالات مشابهة

  • بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
  • "أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
  • توقعات الطقس في اليمن خلال الساعات القادمة
  • صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • صحة الخرطوم تعلن انحسار حمى الضنك والكوليرا والملاريا
  • هآرتس: لمن يدعي بأن “مجزرة المسعفين” حدث شاذ: تابع جرائم إسرائيل وكذبها منذ 7 أكتوبر