الدعاء المستجاب للنساء الشهداء.. اللهم أظلها تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يبحث عدد كثير عن الأدعية فعندما يموت شخص عزيز نبكي لكن لا ينفع الميت سوى الدعاء فهو الأفضل فلا يشفع للميت بما في ذلك النساء الشهداء.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أدعية النساء الشهداء وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها.
•"اللهم أظلها تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك".
•"اللهم بيض وجهها يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه اللهم وثبت قدمها يوم تزل فيه الأقدام".
•"اللهم اسقها من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا اللهم ابني لها بيتا في الجنة واجعل ملتقانا بهم هناك".
•"اللهم ارحمها واغفر لها وانظر اليها بعين لطفك وكرمك يا أرحم الراحمين اللهم ارحم روحًا صعدت إليك ولم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء، واغفر لنا وله يا الله وأفسح له في قبره ونور له فيه اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه الغابرين".
•"اللهم إنا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك أن ترحمها ولا تعذبها اللـهـم أنها نَزَلت بك وأنت خير منزول به وأصبحت فقيرة إلى رحمتك وأنت غني عن عذابها اللـهـم إنها كانت تشهد أنك لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك وأنت أعلم بها".
•"اللهم ثبتها عند السؤال اللـهـم إنها بزمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها إنك أنت الغفور الرحيم". نرمين الفقي عن قضية فلسطين: "قلبي بيتقطع ومبعرفش أنام من الكوابيس" اغتنم الفرصة وادعي بيقين.. أفضل أدعية مستجابة في يوم الجمعة أدعية للنساء الشهداء
•عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فقال: ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ) رواه أبو داود وصححه الألباني في سنن أبي داود.
•"اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وزوجا خيرا من زوجها وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار".
•"اللهم اغفر لها وارحمها وتجاوز عنها واعتقها من النار اللهم أدخلها الفردوس الأعلى بلا سابقة عذاب ولا حساب اللهم ارضى عنها يا أرحم الراحمين اللهم ان كانت (الشهيدة) من المحسنين فزد فى حسناتها وإن كانت من المسيئين فتجاوز عن سيئاتها اللهم ارزقها لذة النظر إلى وجهك يوم القيامة اللهم ان (الشهيدة) عبدتك ابن عبدك تحتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابها فارحمها برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اطعمها من الجنة واسقها من الجنة وقل له أدخل من أي باب تشاء".
•"اللهم اجعل جنة الخلد مثواها وانزل على روحها الأمان والسكينة ".
•"اللهم لا تطفىء نور قبرها واجعل الجنة أجمل مسكن لها اللهم ارحمها برحمتك واغفر لها".
•"اللهم اعف عنها وابدلها خيرا مما تركت وراءها يارب العالمين".
•"اللهم ارحم من مات بالدنيا ولم يمت في قلوبنا اللهم ارحمه فهو أغلى من فقدنا اللهم في هذه الساعة المباركة أسكنه فسيح جناتك يا ارحم الراحمين".
•"اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَه ابْنَ فُلانه في ذِمَّتِكَ وحَلَّت بجوارك، فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْر، وَعَذَابَ النَّارِ، وَأَنْتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحَمْدِ، اللَّهُمَّ فاغفِرْ لهُ وَارْحَمْهُ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيمُ اللهم اغفر لميتنا، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في قبره ونور له فيه".
•"اللّهم إنّي أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول اللّهم إنّي أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا متقبلًا اللهم بحجم سمائك أرح قلوبنا، وأسعدنا سعادة لا تفنى".
أقرا أيضا.. تعبير عن التضامن والأمل..أهم الأدعية لمصابين وشهداء غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعية اللهم ارحم ا اللهم
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.
ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.
كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.
الدعاء بأسماء الله الحسنىتلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.
ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.
حذر الله من الاعتداء في الدعاءوفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.