البابا تواضروس يختتم زيارته الرعوية لميلانو وڤينيسيا ويصل أرض الوطن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصل إلى أرض الوطن، مساء الثلاثاء، قداسة البابا تواضروس الثاني عائدًا من إيطاليا بعد انتهاء زيارته الرعوية لميلانو وڤينيسيا، استغرقت ثمانية أيام.
كان قداسة البابا قد غادر مطار مالبينسا الدولي، بميلانو الساعة السادسة وربع بتوقيت إيطاليا، وكان في وداعه السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام بميلانو، والسيد صبري شكري مندوب العلاقات العامة بالقنصلية، ونيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، نيافة الأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا، وعدد من الآباء كهنة ميلانو والسويد، ورهبان دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو.
ودشن قداسة البابا خلال الزيارة كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي بميلانو، وكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بڤينيسيا، التي افتتحها لتكون مقرًا لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بأوروبا، وعقد فيها على مدار يومين، سيمينارًا لأساقفة أوروبا.
كما التقى قداسته خلال الزيارة مجمعي كهنة إيبارشية ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو، وشعب وخدام وشباب ميلانو.
وتسلم قداسة البابا رفات القديس أنيانوس البطريرك الثاني للإسكندرية، وذلك خلال استقباله بطريرك ڤينيسيا فرانشيسكو موراليا، كما تسلم في ميلانو رفات القديسين أمبروسيوس وأغسطينوس ومار بقطر.
رافق قداسته خلال الزيارة وفد تكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني ميلانو قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الأنبا برنابا يشارك في وداع البابا فرنسيس نيابة عن البابا تواضروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد مهيب يعمّه الوقار وتغمره رهبة الوداع الأخير، شارك الأنبا برنابا، أسقف تورينو وروما وتوابعها، اليوم السبت 26 إبريل 2025، في مراسم وداع قداسة البابا فرنسيس، وذلك نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
مراسم الجنازة تبدأ في كاتدرائية القديس بطرس
تُقام مراسم الجنازة في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان وسط حضور كبير من أصحاب الغبطة والنيافة، بالإضافة إلى الآباء الكرادلة، الأساقفة، وقادة الكنائس من مختلف أنحاء العالم. وبعد قداس الجنازة، سيتم نقل جثمان البابا فرنسيس إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث يُوارى الثرى في مكانه الأخير.
رسالة المحبة والاحترام بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية
تأتي مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذه المراسم تعبيرًا عن المحبة والاحترام المتبادل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وهو تجسيد واضح للعلاقات الطيبة التي تجمع بينهما على مدار تاريخ طويل من التعاون الأخوي والتواصل الدائم بين قيادات الكنائس.
تأكيد على التعاون الأخوي بين الكنيستين
هذه المشاركة تمثل أيضًا تأكيدًا على التعاون الأخوي المستمر بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في العديد من المجالات الروحية والدينية، مما يعكس رسالة الوحدة والمحبة.