حالات يتم فيها استبدال السلع دون تكلفة على المستهلك بالقانون
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نص قانون حماية المستهلك، على أن للمستهلك خلال أربعة عشر يوماً من تسلم السلعة الحق في استبدالها أو إعادتها أو استرداد قيمتها، دون إبداء أي أسباب ودون تحمل أي نفقات.
وبموجب القانون، يلتزم المورد بوضع بيان يتضمن حقوق المستهلك في الاستبدال والاسترجاع المعتمدة من الجهاز، والمنصوص عليها في هذا القانون، ولائحته التنفيذية في مكان ظاهر داخل أماكن عرض أو بيع المنتجات.
كما يلتزم المورد خلال مدة أقصاها ستة أيام عمل منذ اكتشافه أو علمه بوجود عيب في منتج أن يبلغ الجهاز عن هذا العيب وأضراره المحتملة، فإذا كان يترتب على هذا العيب أضرار بصحة أو سلامة المستهلك التزم المورد بأن يبلغ الجهاز بهذا العيب فور اكتشافه أو علمه به، ويقوم بسحب المنتج من الأسواق بصورة فورية”. ويضمن المورد طوال فترة الضمان جودة المنتج محل التعاقد وسلامته، وتوافر المواصفات التي تم التعاقد بناء عليها.
وللمستهلك خلال ثلاثين يوما من تسلم السلعة الحق في استبدالها أو إعادتها واسترداد قيمتها، إذا شابها عيب أو كانت غير مطابقة للمواصفات أو للغرض الذي تم التعاقد عليها من أجله، ويلتزم المورد في هذه الأحوال بناء على طلب المستهلك باستبدال السلعة أو استردادها مع رد قيمتها.
ويلتزم المورد بضمان السلع ضد العيوب لمدة عامين على الأقل من تاريخ استلام المستهلك للسلعة.
ويشمل الضمان أعمال الكشف والفحص والإصلاح وقطع الغيار الأصلية بالإضافة إلى تحمل نفقات انتقال الفنيين ونفقات نقل المنتج عند الحاجة للإصلاح من مقر المستهلك إلي مقر الشركة أو مركز الصيانة وإعادته إلي مقر المستهلك بعد الإصلاح، بما في ذلك نفقات التركيب والتشغيل.
وإذا تكرر العيب ذاته أكثر من مرتين خلال العام الأول من تاريخ استلام المستهلك للمنتج بما يؤثر جوهرياً في جودة الأداء الوظيفي للسلع، يلتزم المورد باستبدال السلعة بأخرى جديدة من ذات النوع والمواصفات دون أى تكلفة على المستهلك أو استردادها مع رد قيمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماية المستهلك قانون حماية المستهلك سلامة المستهلك المستهلك السلعة
إقرأ أيضاً:
ازدهار التجارة الإلكترونية في رمضان.. التكنولوجيا في خدمة المستهلك
في شهر رمضان المبارك، يشهد قطاع التجارة الإلكترونية ازدهارًا ملحوظًا، حيث يتغير سلوك المستهلكين وتزداد معدلات الشراء عبر الإنترنت. تلعب التقنيات الحديثة، وخاصة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، دورًا محوريًا في هذا التحول، مما يؤثر بشكل مباشر على تجربة التسوق الإلكتروني.
التسوق الإلكتروني
خلال شهر رمضان، يلاحظ زيادة ملحوظة في نشاط التسوق الإلكتروني. تُعزى هذه الزيادة إلى عدة عوامل، أبرزها:
• تغيير أنماط الحياة: تتغير جداول الأعمال والعادات اليومية للمسلمين في رمضان، مما يدفعهم إلى تفضيل التسوق عبر الإنترنت لتوفير الوقت والجهد.
• العروض والتخفيضات الخاصة: تقدم العديد من المتاجر الإلكترونية عروضًا وتخفيضات حصرية خلال الشهر الفضيل لجذب المزيد من العملاء.
• الراحة والمرونة: يوفر التسوق الإلكتروني إمكانية التسوق في أي وقت ومن أي مكان، مما يتناسب مع أوقات الصيام والعبادة.
العروض الرمضانية
تلعب خوارزميات الذكاء الاصطناعي دورًا أساسيًا في تحسين تجربة التسوق الإلكتروني وزيادة إقبال المستخدمين على العروض الرمضانية من خلال:
1. التوصيات الشخصية: تعتمد المتاجر الإلكترونية على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين وتقديم توصيات مخصصة للمنتجات، مما يزيد من فرص الشراء.
2. تحليل سلوك العملاء: تُمكّن تقنيات الذكاء الاصطناعي الشركات من فهم احتياجات وتفضيلات العملاء بشكل أعمق، مما يساعد في تقديم عروض تتماشى مع اهتماماتهم.
3. إدارة المخزون والتسعير: تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطلب وتحديد الأسعار المثلى، مما يضمن توفر المنتجات المطلوبة بأسعار تنافسية خلال الشهر الفضيل.
4. تحسين الإعلانات الرقمية: تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم حملات إعلانية تستهدف الفئات المهتمة بالعروض الرمضانية، مما يزيد من فعالية هذه الحملات.
تجارب واقعية
أظهرت دراسات حديثة أن المتاجر الإلكترونية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي شهدت زيادة في معدلات التحويل والمبيعات خلال شهر رمضان. على سبيل المثال، تمكنت بعض المنصات من زيادة مبيعاتها بنسبة تصل إلى 30 % بفضل التوصيات المخصصة والعروض المستهدفة.
خاتمة
لا شك أن التقنيات الحديثة، وخاصة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، أحدثت ثورة في مجال التجارة الإلكترونية، مما ساهم في تحسين تجربة المستهلك وزيادة الإقبال على التسوق عبر الإنترنت خلال شهر رمضان. ومع استمرار تطور هذه التقنيات، يُتوقع أن نشهد مزيدًا من التحسينات والابتكارات التي تلبي احتياجات وتفضيلات المستهلكين بشكل أكثر دقة وفعالية.