«الأغذية العالمي»: أيام قليلة وينفد مخزون الطعام بـ«غزة».. و«الصحة العالمية» تحذر من أزمة إنسانية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبركورن، أن 2800 شخص استشهدوا و11 ألفا أصيبوا في غزة منذ بدء الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، وأشار إلى أن نصف عدد المصابين والقتلى تقريبا من النساء والأطفال.
وحذر برنامج الأغذية العالمي، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، لافتا إلى أنه "لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام" من مخزون الغذاء.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة: "داخل المتاجر، تكفي المخزونات الغذائية لأقل من بضعة أيام، ربما أربعة أو خمسة أيام".
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن هناك حاجة عاجلة إلى إيصال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة"، وحذرت من أزمة إنسانية في القطاع الذي يتعرض على مدار الأيام الماضية لقصف إسرائيلي متواصل وقوي.
فيما قال المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، أحمد المنظري: "طالبنا مرارًا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر عبر معبر رفح، الذي توجد أمامه إمدادات جاهزة من المنظمة تنتظر العبور منذ أكثر من 72 ساعة".
وتابع: "كررنا دعواتنا إلى إسرائيل بإلغاء أوامر إجلاء 1.1 مليون شخص في شمال غزة، من بينهم أكثر من 2000 مريض في 23 مستشفى، منوهين باستحالة نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة دون المخاطرة بوفاتهم، وعلى الحالة المزرية التي وصلت إليها مستشفيات جنوب غزة وتجعلها غير قادرة مطلقًا على استيعاب المزيد من المرضى".
وصرح مدير البرنامج الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ريتشارد برينان، في مؤتمر صحفي، إن المنظمة عقدت اجتماعات مع "صناع القرار"، الثلاثاء، من أجل مناقشة إمكانية إدخال المساعدات إلى غزة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأغذية العالمي غزة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.