الحرة:
2025-03-04@05:36:47 GMT

مجلس الأمن يصوت الأربعاء على مشروع قرار بشأن غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

مجلس الأمن يصوت الأربعاء على مشروع قرار بشأن غزة

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، على مشروع قرار صاغته البرازيل يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال دبلوماسيون إن من المتوقع بعد ذلك أن يناقش المجلس، بناء على طلب الإمارات وروسيا، قصف مستشفى في غزة أسفر عن مقتل المئات، الثلاثاء.

وحمّل المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، القوات الإسرائيلية مسؤولية "مذبحة" المستشفى، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأصدر مندوب إسرائيل لدى المنظمة الدولية جلعاد إردان بيانا حمَل فيه حركة "الجهاد الإسلامي" مسؤولية قصف المستشفى.

ونفت الحركة هذه الاتهامات. ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل بشأن الجهة المسؤولة عن القصف.

وكان من المقرر في البداية أن يصوت مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، الاثنين، على مشروع القرار البرازيلي، لكن تم تأجيله 24 ساعة لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض. ثم ضغطت الولايات المتحدة من أجل مزيد من التأجيل بينما يزور الرئيس، جو بايدن، إسرائيل، الأربعاء.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة، التي لها حق النقض (الفيتو) وتحمي حليفتها إسرائيل عادة من أي إجراء في مجلس الأمن، ستسمح بتبني القرار. كما يحث مشروع النص إسرائيل، دون تسميتها، على إلغاء أمرها للمدنيين في غزة بالتحرك إلى جنوب القطاع الفلسطيني.

وأمرت إسرائيل، الأسبوع الماضي، نحو 1.1 مليون شخص في غزة، زهاء نصف السكان، بالتحرك جنوبا بينما تستعد لاجتياح بري ردا على أسوأ هجوم لحماس على إسرائيل في تاريخها الممتد منذ 75 عاما.

ومشروع القرار البرازيلي في الأساس نسخة أكثر تفصيلا من مسودة روسية فشل المجلس في إقرارها في تصويت، الاثنين، لكنه يستنكر تحديدا "الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس". وبدلا من الدعوة إلى وقف إطلاق النار، يدعو إلى وقف مؤقت للصراع للسماح بوصول المساعدات إلى غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تبون يقاطع القمة العربية بشأن فلسطين في مصر.. هذه أسباب القرار

قرّر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مقاطعة القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية، التي تعقد بعد غد الثلاثاء، في مصر.  

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنّ: "تبون قرّر عدم المشاركة في القمة، وكلف وزير خارجيه أحمد عطاف بتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة"، مضيفة أن: "القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة".

واعتبرت الوكالة أنه "تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية، التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة، دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية".

 وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بأنّ: "الرئيس تبون حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم".

"في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم" بحسب الوكالة نفسها. 

وتابعت: "هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق، وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين، وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسّر ويتأسف على ما آلت إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية".

في السياق نفسه، أفادت مصادر موريتانية، أنّ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قرّر المشاركة في القمة. ووفق مصدر تحدّث لـ"عربي21" فمن المقرر أن يغادر الغزواني إلى القاهرة للمشاركة في القمة.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت أن مصر ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية في الرابع من آذار/ مارس الجاري.

وذكرت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وأنه تم بعد التنسيق مع مملكة البحرين التي ترأس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة  وبالتشاور مع الدول العربية.


وقبل ذلك، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إنّ: "جامعة الدول العربية تقوم بتعبئة موقف عربي ودولي لقيام الدولة الفلسطينية".

وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية المصرية أنّ: "التحركات العربية تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين"، مشيرا إلى أنّ: "الموقف العربي متماسك فيما يخص رفض مسألة التهجير".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرج: ترامب يقرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الخلاف مع زيلينسكي
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن اليمن وغزة وسوريا الأسبوع الجارى
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن غزة وسوريا واليمن هذا الأسبوع
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • تبون يقاطع القمة العربية بشأن فلسطين في مصر.. هذه أسباب القرار
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • مجلس الأمن يصوت غدًا على تجديد الجزاءات بشأن "حركة الشباب" في الصومال
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • فرمان جديد من كولر بشأن بن شرقي قبل مواجهة طلائع الجيش