RT Arabic:
2024-12-22@16:04:10 GMT

لماذا يبدو أن الوقت يتسارع مع تقدمنا في العمر؟

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

لماذا يبدو أن الوقت يتسارع مع تقدمنا في العمر؟

يمر الوقت سريعا جدا خاصة مع تقدمنا في العمر، حيث أنه "في غمضة عين" قد تجد نفسك انتقلت من مرحلة الطفولة إلى شخص بالغ لديه العديد من المسؤوليات.

ولم يجد العلماء السبب وراء مرور الوقت بسرعة، على الرغم من وجود نظرية حديثة قد توفر تفسيرا لهذه الظاهرة.

إقرأ المزيد الدماغ يرسل "إشارة غريبة" عندما ينوي الشخص الكذب

ووفقا لسيندي لوستيج، أستاذة علم النفس بجامعة ميشيغان، فإن أحد الأسباب وراء الشعور بأن "الوقت يطير" هو "أننا عندما نكبر، نميل إلى أن نعيش حياة أكثر تنظيما تتمحور حول الروتين، وعدد أقل من الأحداث التاريخية الكبرى التي نستخدمها لتحقيق أهدافنا، أو التي نستخدمها لتحديد فترات مختلفة من زمن حياتنا".

 

ومضت لوستيج تقول إن لدينا تجارب أقل للتفكير فيها عندما نكون أطفالا، وهذا لأنهم لم يعيشوا على هذا الكوكب لفترة طويلة. ولوضع الأمر في نصابه الصحيح، فإن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات لديه 20% من حياته مليئة بالتجارب أثناء اكتشافه للعالم من حوله في عام واحد فقط.

ومن ناحية أخرى، فإن نفس القدر من الوقت لا يمثل سوى 2% من حياة شخص يبلغ من العمر 50 عاما، وبالتالي يكون لديه القليل من التجارب الجديدة في ذلك الوقت.

وأوضحت لوستيج، أن أدمغتنا تجمع بين الأيام والأسابيع المتشابهة، ما يبدو وكأن كل شيء يمتزج معا. ويقيس البشر الوقت من خلال الأحداث التي لا تنسى، ومع تقدمنا في السن، تكون تلك العناصر قليلة ومتباعدة. ولهذا السبب يستطيع معظم الناس أن يتذكروا شيئا قاموا به مرة واحدة بدلا من مئات المرات.

وهناك نظرية أخرى، ظهرت في المجتمع العلمي كشف عنها أدريان بيجان من جامعة ديوك، والتي تشير إلى أن "الوقت يطير" نتيجة لشيخوخة الدماغ.

إقرأ المزيد كيف يغير ما نشمه طريقة إدراكنا للألوان؟

وأصدر بيجان بحثه في عام 2019، والذي ينص على أن تصورنا لتجارب الحياة قد ينحرف مع تقدمنا في العمر، وأن أدمغتنا تتطلب مزيدا من الوقت لمعالجة الصور الذهنية الجديدة.

ومن ناحية أخرى، في وقت مبكر من الحياة، يمكن للدماغ أن يتلقى معلومات جديدة في "النار السريعة"، ما يسمح له بمعالجة المزيد في نفس الفترة، ويجعل الأيام تبدو وكأنها تستمر لفترة أطول بكثير مما قد تكون عليه في وقت لاحق.

ووفقا لبيجان، تلعب التغيرات الجسدية في أعصابنا وخلايانا العصبية دورا رئيسيا في إدراكنا للوقت مع تقدمنا في العمر. ومع مرور السنين، تصبح هذه الهياكل أكثر تعقيدا وتتحلل في النهاية، ما يخلق مقاومة أكبر للإشارات الكهربائية التي تستقبلها.

ووفقا لهذه الفرضية، فإن تدهور هذه السمات العصبية الرئيسية يؤدي إلى انخفاض معدل اكتسابنا للمعلومات الجديدة ومعالجتها.

وقال بيجان إن الرضع، على سبيل المثال، يحركون أعينهم أكثر من البالغين لأنهم يعالجون الصور بمعدل أسرع. وبالنسبة لكبار السن، يعني هذا أنه تتم معالجة عدد أقل من الصور في نفس الوقت، ما يجعل التجارب تبدو كما لو أنها تحدث بسرعة أكبر.

المصدر: ديلي ميل 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دراسات علمية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

العمر الحاسم لتدهور صحة القلب

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.

درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.

وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.

ويُعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.

كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.

وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: “دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم”.

وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Cardiology.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
  • سعودي لديه إقامة دائمة.. تفاصيل جديدة حول هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • بسبب الطقس العاصف.. هكذا يبدو الوضع على طريقيّ ترشيش - زحلة وضهر البيدر
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • في 5 خطوات.. كيف يغتنم المسلم فصل الشتاء؟
  • أطباء في موسكو يجرون عملية جراحية معقدة لمريض تضرر لديه الشريان السباتي
  • لمن لديه واتسآب في لبنان.. خبرٌ مهم
  • لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
  • العمر الحاسم لتدهور صحة القلب
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” يهدف إلى التوغل داخل الأراضي السورية وصولاً إلى نهر الفرات