شركة روسية خاصة تختبر "محركا" لصاروخها الفضائي الجديد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت شركة SR Space الروسية الخاصة أنها تختبر محركا لصواريخها التي سترسلها إلى الفضاء.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:"أجرت شركة SR Space الخاصة اختبارات على محركات RD-1 التي تعمل بالميثان والأوكسجن، والتي تطورها لصواريخ الفضاء. الاختبارات أجريت بنجاح في قسم اختبار المحركات التابع لمعهد بارانوف المركزي الروسي لهندسة محركات الطيران".
وحول الموضوع قال المدير العام للشركة، أوليغ منصوروف:"الاختبارات التي أجريناها سمحت لنا بإجراء تقييم أولي للضغط في غرفة احتراق المحرك، وتقييم تصميم المحرك والحلول التقنية التي استعملت في تطويره .. ستساعدنا هذه الاختبارات في فهم آلية الاستثمار لتطوير محركات صواريخ الفضاء".
إقرأ المزيدوكانت شركة SR Space قد أشارت إلى أنها تطور محركات RD-1 لاستخدامها في صواريخ الفضاء Nebo التي يمكن إطلاقها إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض وإلى الفضاء القريب، والقابلة لإعادة الاستخدام عدة مرات.
تجدر الإشارة إلى أن SR Spac كانت قد أجرت عام 2021 عملية اختبار لصاروخ من نوع NEBO، وتمكن الصاروخ حينذاك من التحليق لمسافة 18 كلم، والوصول إلى ارتفاع 7 كلم.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
أعلن باحثون صينيون عن تمكنهم من تطوير ومن ثم اختبار نوع جديد من القنابل الهيدروجينية التي تعتمد على تفاعل كيميائي، وليست قنبلة نووية تقليدية.
تستخدم القنبلة مسحوقا من مادة "هيدريد المغنيسيوم"، وهو مركب أبيض أو رمادي فاتح، لتخزين الهيدروجين في صورة صلبة، ثم عند التفجير، يتحرر الهيدروجين ويتفاعل مع الأكسجين في الهواء.
ينتج عن ذلك كرة نارية تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ويستمر الانفجار لأكثر من ثانيتين.
ويعني ذلك فترة انفجار أطول بـ15 ضعفا من انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين التقليدية، التي تومض لجزء من الثانية (حوالي 0.12 ثانية)، مما يعني أنها يمكن أن تسبب تسبب أضرارا حرارية شديدة، قادرة على إذابة المعادن وإحداث دمار واسع النطاق.
ويعتقد أن القنبلة الجديدة لا تنفجر فحسب على مرة واحدة؛ بل تعمل أيضًا كنوع من التفاعل الحراري المتسلسل الذي يستمر طالما كان لديها وقود يُبقيها.
ورغم أن الضغط الناتج عن الانفجار عند مسافة مترين بلغ 428.43 كيلو باسكال، أي حوالي 40% من قوة انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين، فإن التأثير الحراري كان أكبر بكثير، حيث يمكن أن يذيب سبائك الألومنيوم، مما يشير إلى قدرة تدميرية حرارية واسعة النطاق .
إعلانولذلك، فقد تستخدم هذه القنابل لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة أو في سيناريوهات الحرب الحضرية، خاصة أن وزن القنبلة منخفض (كيلوغرامين)، مما يتيح نقلها وتوزيعها بسهولة.
ولم تُحدّد التقارير الرسمية قطر انفجار القنبلة الهيدروجينية غير النووية التي اختبرتها الصين مؤخرًا، ومع ذلك، تشير المعلومات المتاحة إلى أنه يمكن تقدير أن قطر المنطقة المتأثرة حراريًا قد يتراوح بين 10 و20 مترًا، مع احتمال تأثيرات حرارية تتجاوز ذلك، اعتمادًا على الظروف البيئية مثل الرياح والرطوبة.
ويأتي إنجاز هذه التجارب في سياق مهم، حيث أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم في يناير/كانون الثاني الماضي اكتمال المرحلة التجريبية الأولى لمشروع تجريبي لإنتاج 150 طنا من هيدريد المغنيسيوم سنويا، محققا منتجات عالية الجودة من مادة خام واحدة.
ويستخدم هذا المشروع التجريبي طريقة تصنيع جديدة "في وعاء واحد" لمواد تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، التي طورها البروفيسور تشن بينغ وفريق البروفيسور كاو هوجون من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويركز مشروع هيدريد المغنيسيوم التجريبي على إنتاج مواد تخزين الهيدروجين القائمة على المغنيسيوم بجودة عالية، بالإضافة إلى تطوير معدات وأنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة.
وبحسب الأكاديمية، تُعد أنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم من أكثر تقنيات تخزين الهيدروجين الواعدة، فهي تُمكّن من الربط بين أنظمة طاقة الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وتُحدث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة المتجددة، لكن كما يبدو فإنها كذلك تمتلك أهمية عسكرية.