عاجل - تركيا تنتفض.. مواطنون يشعلون النيران في القنصلية الإسرائيلية بإسطنبول
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أضرم متظاهرون النيران في القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول بتركيا، خلال احتجاجات تندد بقصف طائرات جيش الاحتلال، مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، في حي الزيتون بمدينة غزة، الثلاثاء، وسقوط مئات الشهداء.
الأردن يقرر عدم إقامة القمة الرباعية مع بايدنوقرر الأردن عدم عقد القمة الرباعية التي تجمع الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي والفلسطيني والمصري في عمان المقررة الأربعاء.
وقال مسؤول أميركي إن الرئيس جو بايدن ألغى زيارته للأردن بعد التشاور مع العاهل الأردني.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن تحدث إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبدلله بعد الهجوم على مستشفى غزة.
وأشار متحدث باسم البيت الأبيض أن السبب الرئيسي لانسحاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قمة عمان هو إعلان الحداد لثلاثة أيام بعد الهجوم على المستشفى.
الأردن: لا قمة دون وقف المجازروقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لقناة "المملكة" التلفزيونية الرسمية إنّه "بعد التشاور مع أشقائنا الفلسطينيين وأشقائنا في مصر وبعد الحديث مع الولايات المتحدة قرّرنا عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقرّرة في عمّان ليوم الأربعاء".
وأوضح أنّ المملكة قررت إلغاء القمّة "لأنّنا نريد منها إذا عُقدت أن تنتج مخرجًا واحدًا لا ثاني له وهو وقف الحرب واحترام إنسانية الفلسطينيين وإيصال ما يستحقّون من مساعدات".
وتابع الصفدي "بما أنّ ذلك لن يكون متاحًا (الأربعاء) قررنا عدم عقد هذه القمة، على أن تعقد القمة في الوقت الذي يكون قرارها وقف الحرب ووقف هذه المجازر ووقف سفك الدم ووقف تلك الحرب وهذا العدوان الذي يدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية".
فلسطينوأكد أنه "على المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إنه بالتنسيق كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، تقرر إلغاء القمة الرباعية التي كان مقررًا انعقادها في العاصمة الأردنية عمان على ضوء قصف مستشفى المعمداني فى قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء هذا القصف.
وكان قد قال مسؤول فلسطيني كبير إن الرئيس محمود عباس ألغى اجتماعا كان مقررا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في أعقاب غارة إسرائيلية على مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، الثلاثاء، أدت إلى مقتل المئات.
وقال المسؤول الفلسطيني الكبير إن عباس قرر العودة إلى رام الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركيا غزة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل أخبار عاجلة عاجل القمة الرباعیة
إقرأ أيضاً:
طائرة إسرائيلية تهبط اضطراريا في تركيا.. هل رُفض تزويدها بالوقود؟
قالت شركة الطيران الإسرائيلية "العال"، إن "موظفين في مطار أنطاليا التركي رفضوا تزويد إحدى طائراتها بالوقود بعد اضطرارها إلى الهبوط من أجل إجلاء راكب لأسباب طبية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين الجانبين بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأوضحت الشركة الإسرائيلية في بيان، الأحد، أن "الموظفين الأتراك في مطار أنطاليا رفضوا تزويد الرحلة LY5102 بالوقود قبل إقلاعها إلى تل أبيب، قادمة من العاصمة البولندية وارسو"، مشيرة إلى أنه جرى إجلاء راكب لتقديم العلاج له.
ولفتت إلى أن الطائرة المذكورة "توجهت إلى جزيرة رودس في اليونان من أجل التزود بالوقود قبل توجهها" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أوضح مصدر دبلوماسي تركي أنه تم السماح للطائرة الإسرائيلية بالهبوط اضطراريا في المطر بسبب تعرض أحد ركابها لوعكة صحية، مشيرا إلى أنه "كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
ولفتت الوكالة إلى أن تصريحات المصدر التركي جاءت بعد زعم وسائل إعلام عبرية أن مسؤولي مطار أنطاليا رفضوا توفير الوقود للطائرة لأن شركة الطيران مقرها في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك في ظل تدهور العلاقات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها أنقرة ضد "تل أبيب" بسبب عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي نيسان /أبريل الماضي، توجهت تركيا بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة بشكل كامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وكان الرئيس التركي استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة إسطنبول في 20 نيسان /أبريل، كما شدد في تصريح أدلى به في الشهر ذاته على أن حماس حركة مقاومة، مشبها الحركة الفلسطينية بقوات التحرير التركية في حرب الاستقلال إبان انهيار الدولة العثمانية.
ولليوم الـ269 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.