مجزرة المعمداني تفجر غضبا عربيا ودوليا.. والأزهر يدعو الأمة للتحرك (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فجرت مجزرة المستشفى المعمداني، التي ارتكبها الاحتلال، بحق الفلسطينيين الذين شردهم الاحتلال عن منازلهم، غضبا عربيا وعالميا.
ولليوم الـ 12 يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلف أكثر من 3 آلاف شهيد، وعشرات قرابة 12 ألف جريح، فضلا عن دمار لعشرات آلاف الوحدات السكنية.
وتسببت مجزرة المستشفى المعمداني، باستشهاد أكثر من 500 شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي مجزرة المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خليل دقران، أن هناك أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة.
البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو) المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
وقال “دقران” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن المرضى المتواجدون فى شمال قطاع غزة وضعهم مأساوى وبعضهم فارق الحياة.
وأضاف أن ما يجرى فى كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات، مستطردا :"ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية ونناشد الصليب الأحمر بالتدخل العاجل".
وأوضح دقران أن المرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوى وبعضهم فارق الحياة، ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى د. حسام أبو صفية.
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
ومن جانبه، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".