اتّهم جيش الاحتلال حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بالمسؤولية عن قصف المستشفى المعمداني بغزة.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدّث باسم جيش الاحتلال، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّه "بعد تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع فقد أطلق العدو في غزة رشقة صاروخية كثيفة نحو إسرائيل مرت في محيط المستشفى المعمداني لحظة إصابته".

وأضاف أنّه "حسب معلومات استخبارية تستند إلى عدد من المصادر المتوفّرة لدينا تأكد أن تنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي مسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ الفاشلة التي أصابت المستشفى".

وأوضح أنّ "الجيش الإسرائيلي تأكّد أنّ تنظيم الجهاد الإسلامي هو مسؤول عن عملية إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى المعمداني في قطاع غزة".

وبحسب تقارير فلسطينية فإنّ جيش الاحتلال قد دعا في وقت سابق إلى إخلاء المستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى تمهيدا لقصفها.

وخلف قصف المستشفى الواقع بوسط غزة مئات القتلى والجرحى.

وبحسب شهود عيان، كان يوجد بالمستشفى، بخلاف المرضى والجرحى، مئات العائلات التي نزحت من منازلها ورأت أن تحتمي بالمستشفى باعتباره محميا بموجب القانون الدولي، مما قد يرفع عدد القتلى والجرحى.

ولليوم الـ11 على التوالي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي صهيوني سوّى أحياء كاملة بالأرض، وأودى بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص جُلهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وكالات

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: المستشفى المعمدانی الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.



وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".

ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.



ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي” تبث فيديو لرهينتين إسرائيليين من المقرر إطلاق سراحهما اليوم
  • حركة الجهاد: أنهينا تسليم أربيل يهود وجادي موزيس
  • حركة الجهاد الإسلامي تعلق على مجزرة طمون
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»
  • مستشفى السادات تنقذ مصابًا في حادث تصادم بكفر داود
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • مديرصحة الخرطوم يتعهد بتشغيل مستشفى ام بدة ال(18) بطاقته القصوى خلال أسبوع
  • الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
  • بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى هليوبوليس
  • الجهاد الإسلامي تنشر مقطع فيديو للرهينة إربيل يهود المحتجزة في غزة