عاجل - "الأمن الروسي" يعنف أمريكا بشأن مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حمل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف الولايات المتحدة مسؤولية القصف الذي طال مستشفى المعمداني في قطاع غزة واصفا إياها بـ "جريمة حرب"
وكتب ميدفيديف عبر قناته في "تيليجرام": "من الواضح أن الهجوم المروع على مستشفى في قطاع غزة يشكل جريمة حرب. والمسؤولية النهائية عن ذلك تقع على عاتق أولئك الذين يتكسبون الأموال من الحروب في بلدان مختلفة وفي قارات مختلفة.
وأضاف: "هم من يعلنون كذبا مهمتهم العالمية لحماية القيم الديمقراطية؛ الولايات المتحدة".
وقصفت طائرات جيش الاحتلال، مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، في حي الزيتون بمدينة غزة، الثلاثاء، وسقوط مئات الضحايا.
حركة الجهاد تنفي اتهامات إسرائيل بقصف مستشفى المعمدانينفت حركة الجهاد الفلسطينية الاتهامات الإسرائيلية بالمسؤولية عن القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي راح ضحيته المئات.
وفي بيان لها، قالت الحركة إن إسرائيل تحاول التنصل من مسؤوليتها عن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها بقصفها المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، من خلال توجيه أصابع الاتهام نحو حركة الجهاد في فلسطين.
وأكد البيان أن الاتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبأن الحركة لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ.
وأضاف أن إسرائيل تبرر استهدافها لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن الجريمة واستهداف مستشفيات أخرى.
امرأة تحتضن جثة ابنها ضحية قصف مستشفى المعمدانيوفندت الحركة الاتهامات بالقول:
تلقى مستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى في قطاع غزة تهديدات علنية من مسؤولين إسرائيليين بالإخلاء تحت طائلة القصف.تضارب الروايات التي قدمتها إسرائيل حول تعرض المستشفى للقصف.وجود عدد كبير من المراسلين الميدانيين، وشهود العيان، والفيديوهات التي صورت لحظة قصف المستشفى، وزنة الرأس المتفجر، وزاوية سقوط القنبلة، وحجم الدمار الذي خلفته تشير إلى أن الاستهداف كان بقصف جوي أطلق من طائرة حربية شبيها للقصف الذي تعرضت له المنازل والأبراج في قطاع غزة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الروسي الولايات المتحدة غزة فلسطين مستشفى المعمداني أخبار عاجلة جريمة حرب مستشفى المعمدانی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيدة غزية: سألد طفلي الأول تحت القصف وفي غياب الصرف الصحي
تعاني النساء والفتيات في قطاع غزة، بما في ذلك نحو 50 ألف امرأة حامل، من نقص شديد في الضروريات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وحلول فصل الشتاء.
وفي تقريرها الذي نشره موقع "ميدل إيست آي"، تحدثت الكاتبة ميرا الأدهم عن أحدث تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، والذي أشار إلى أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون نقصا في الغذاء ومستلزمات الإيواء والمياه وسط تدهور ظروف الصرف الصحي والنظافة الصحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟list 2 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةend of listوجاء في التقرير أن درجات الحرارة القاسية في فصل الشتاء، المصحوبة بالأمطار الغزيرة وارتفاع المد والجزر، تزيد من تفاقم الظروف الصحية والبيئية السيئة، بما في ذلك تراكم مخلفات الصرف الصحي وانتشار الأمراض، مضيفا أن النساء والفتيات في قطاع غزة يعانين من زيادة في حالات التهابات المسالك البولية والتناسلية بسبب ظروف النظافة الصحية السيئة ونقص المنتجات الصحية.
نقص حادووفقا للتقرير، تواجه 72% من النساء صعوبة في الحصول على منتجات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية.
ونقلت الكاتبة تحذير الوكالة من أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية يتزايدان بمعدلات مقلقة، وأوضحت أن 90% من السكان في غزة يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي.
إعلانوأفادت الكاتبة بأن النساء الحوامل في غزة يعتبرن أكثر عرضة للتأثر بالوضع الراهن، حيث ترتفع حالات وفيات الأمهات وحالات الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد مع اقتراب نظام الرعاية الصحية من الانهيار الكامل بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية.
ووفقا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد تم تدمير 84% من مرافق الرعاية الصحية، ولم يتبقَّ سوى 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي.
وفي شمال غزة، حيث فرضت إسرائيل حصارا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، فإن آخر مستشفى رئيسي يقدم الرعاية للأمهات والمواليد الجدد، مستشفى كمال عدوان، محاصر من قبل الجيش الإسرائيلي.
ولادات قاسيةوأشارت الكاتبة إلى أن الدمار الذي لحق بالمستشفى جعل النساء الحوامل يكافحن من أجل الحصول على الرعاية الطبية الضرورية، بينما توفي أطفال حديثو الولادة بسبب نقص الحاضنات والكهرباء والإمدادات الطبية.
ولفتت الكاتبة إلى أن حالات الحمل والولادة الآمنة غير ممكنة في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وبيّنت الكاتبة الصعوبات التي تعاني منها النساء، اللاتي أجرى موقع "ميدل إيست آي" مقابلات سابقة معهن، ليس فقط في عملية الولادة، بل أيضا في رعاية أطفالهن حديثي الولادة.
ونقلت عن الأم الشابة إسراء قولها: "لم أتخيل أبدا أنني سألد طفلي الأول بعيدا عن المنزل وفي ظل الغارات الجوية".
وأضافت: "المكان الذي ولدت فيه كان خاليا من أي وسائل للصرف الصحي والنظافة. ومع ذلك، لم أتمكن من إلقاء اللوم على المستشفى لأن الضغوط التي تعرض لها الأطباء والممرضات كانت تفوق قدراتهم".