أوصى شركاء مبادرة "معا لحماية الأسرة المصرية" جموع الشعب المصري،  بضرورة المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة،  وأكدوا دعمهم وتأييدهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

وأشاد شركاء المبادرة الأسرية بدور الرئيس السيسي الكبير في النهوض بمصر عبر عملية بناء ضخمة شملت العديد من الإنجازات الاستراتيجية.

وتوافق شركاء المبادرة على ضرورة توعية المواطنين بممارسة حقهم الدستوري، وأكدوا اعتزامهم تدشين بعض  الندوات الداعمة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح  السيسي، بهدف استكمال مسيرة التنمية التي بدأها  وتحقيق "رؤية مصر 2030”.

وقال عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، رئيس نادي هليوبوليس الرياضي:  أنا شخصيا أول الداعمين للرئيس السيسي، فما حدث من تطور بمصر خلال السنوات الماضية لم يحدث من قبل، ليس فقط على مستوى البنية التحتية ولكن اتحدث عن المجالات كافة، بدأنا  “مشوار” التنمية سويا شعب ورئاسة، نحن نبني دولة، وهذا لا يتم في يوم أو يومين وإنما سنوات.

 وأضاف: نحن نرى الآن ما تم بناؤه من بنية أساسية قوية ، فقد أنفقنا أموالا طائلة لإعداد بنية تحتية متطورة، ووفرت الدولة التمويل الاستثماري اللازم لمشروعات النهضة، حتى أصبح لدينا بنية أساسية كافية للانطلاق إلى مستقبل أفضل، ونحصد الآن نتائج مع زرعناه وسيشعر الشعب بالعائد..وإن شاء الله نكمل المشوار سويا. 


ودعا السنباطي الشعب المصري إلى استمرار وقوفه وراء الرئيس السيسي  حتى نحقق المزيد من الانجازات لمصر وشعب مصر، واختتم قوله بأن مصر ستكون الدولة التي يحلم بها كل المصريين، خاصة وأن نظرة الرئيس السيسي لا تقف عند النهضة المعمارية والبنية التحية، بل تستهدف “بناء الإنسان” في المقام الأول وتغذية روحه بطاقات إيجابية..ولذلك اهتم الرئيس بتعمير المناطق العشوائية وبناء مراكز رياضية للشباب في مختلف المناطق الشعبية لقناعته بأهمية الرياضة في الحفاظ على  المورد البشري المصري. 


وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة جامعة المنصورة،  أستاذ الآثار الإسلامية: أؤيد الرئيس السيسي بكل ثقة وارتياح لفترة رئاسية جديدة، من أجل المزيد من الاستقرار والتقدم والآمان، ودعما لوضع مصر واستعادة مكانتها الطبيعية  بين الدول العربية والإفريقية والعالمية.
وأضاف: يكفي لنا كمصريين أن نرى كم الانجازات على أرض الواقع من بناء طرق جديدة وإنشاءات في كل مكان، ما يجعلنا ندعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، وأعرب عن أمله في مزيد من الأمن والاستقرار لمصر.


وأشار عميد كلية سياحة المنصورة،  إلى إنجازات الرئيس السيسي بشأن التوسع في تأسيس جامعات جديدة “فعدد الجامعات تضاعف في مصر، ونحن نرى إنشاء جامعة أهلية لكل جامعة حكومية تقريبا، بالإضافة الى الجامعات التكنولوجية التي سيكون لها دور كبير جدا في تخريج الفنيين المهرة”.


كما أشار  أستاذ الآثار الإسلامية، إلى تطور الجامعات المصرية في الترتيب العالمي، "لدينا جامعات كثيرة تقدم ترتيبها على مستوى نشر العلم العالمي، كما تم ربط الجامعات بخدمة المجتمع، ولذلك وجدنا تقدم دور المستشفيات الجامعية بخدماتها التي تقدمها للجمهور في القطاع الطبي، وكذلك مساهمة الجامعات في مشروع “حياة كريمة”، ناهيك عن الخدمات التي تقدمها الجامعات في عهد الرئيس السيسي، فلم يسبق أن كانت الجامعات شريكا أساسيا في خدمة المجتمع مثلما نرى الآن من قوافل جامعية وصلت حلايب وشلاتين والمناطق الحدودية وسيناء". 


وأوضح أن الجامعات تسير بخطوات جادة نحو التقدم، وتحولت من مجرد دراسة نمطية إلى أن يكون لها دور مهم في خدمة المجتمع والتطور العلمي ودفع عجلة الاقتصاد القومي، وتم تحويل الجامعات إلى بيت خبرة تستعين بها الدولة في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إيهاب لهيطة، نائب رئيس نادي الجزيرة:  أنا من أشد المؤيدين للرئيس السيسي، وهذا لأسباب كثيرة، منها تطور مجالات الصحة والرياضة و الملاحة والموانئ، ويكفي الإشارة الى حجم الاستثمارات في تطوير الموانئ، وبالتالي نحن واثقين  في تطوير هذا القطاع. وأضاف: لو تحدثنا عن قطاع الصحة، فيجب أن نقول إننا نشعر جميعا بحجم التطور به واستثماراته وعلاج المواطنين ومبادرة “١٠٠ مليون صحة”. كما أشار لهيطة  إلى حجم الاستثمارات التي تمت في قطاع الرياضة ، مما ظهرت نتائجه في البطولات والانجازات.


وقال ا. د عاطف منصور عميد كلية الاثار السابق مدير مركز المسكوكات الاسلامية بجامعة الفيوم  إن الرئيس السيسي هو أول رئيس لمصر يؤسس عاصمة جديدة  بعد الف سنة بعد آخر قائد أسس عاصمة لمصر وهو المعز لدين الله الفاطمي وقد كتب الرئيس السيسي اسمه بحروف من نور في سجل العظماء في تاريخ مصر ويأتي ذلك من خلال حرصه علي كيان مصر ووجودها كدولة لها استقلالها وسيادتها والحفاظ علي حدودها واستعادة الشخصية المصرية من جديد واستعادة الدور المصري والثقل المصري علي المستوي الإقليمي والدولي وهذا يعد شئ في منتهي الأهمية.
وأضاف ان النهضة الحالية تسطر حقبة تاريخية جديدة في التاريخ المعاصر . وما يمر به العالم من أزمات تستدعي وجوب مثل هذة الشخصية الوطنية التي التفت حول شعبنا في ٢٠١٣...وما قدمة لمصر في فترة رئاسته يستدعي مننا دعوة وتاييدة لاستكمال المشوار. 


وكان مجلس أمناء مبادرة  ”معا لحماية الأسرة“ قد أعلنت في اجتماعها الأخير تأييدها المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وقالت د. إنجي فايد كبير الباحثين في وزارة الآثار، أستاذ مساعد الآثار ، مؤسس ورئيس مبادرة “معا لحماية الأسرة، إن  الرئيس دشن ”عصر المرأة الذهبي“ في  عهده.


وأشار د. حسام لطفي مؤسس المبادرة ، أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بكلية حقوق بني سويف، أن الرئيس السيسي حقق التمكين المأمول للمرأة والأسرة، فيما وصف د. عبد الله النجار عضو مجمعي البحوث الإسلامية والفقه الإسلامي الدولي، وعضو مبادرة “معا لحماية الأسرة”،  الرئيس السيسي بأنه “أية” في الوطنية والصدق والإخلاص والأمانة.


وتواصل مبادرة  ”معا لحماية الأسرة“ حملات التأييد الشعبية للمرشح السيسي الذي  يأتي إعلانه الترشح استكمالا لعصر النهضة الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي جامعات مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الدول العربية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين

ارتفعت حصيلة القتلى في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، إلى أكثر من 1600 شخص وإصابة أكثر من 2300 ، جراء أقوى زلزال يضرب البلد منذ عقود، وتسبب كذلك بدمار في تايلاند المجاورة”.

وذكرت قناة “Thai PBS” نقلا عن قيادة خدمة الإنقاذ في العاصمة التايلاندية: “تم العثور على 4 جثث أخرى لضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من 30 طابقا والذي كان قيد الإنشاء لمكتب المراجع العام التايلاندي، ويتم حاليا انتشالهم من تحت الأنقاض”.

من جانبه، صرح عمدة بانكوك، تشاتشات سيتيبان، خلال مؤتمر صحفي بأن “العدد الدقيق للقتلى في العاصمة لا يزال غير معروف وسيتم توضيحه لاحقا”.

وأضاف: “مرت 48 ساعة على الزلزال، وهي علامة زمنية يصعب بعدها العثور على ناجين تحت الأنقاض، ومع ذلك، ما زلنا نأمل أن تتمكن فرق الإنقاذ اليوم من العثور على ناجين، ويبذل كل جهد ممكن لذلك، هذا الصباح، تم رصد علامات حياة في أحد قطاعات الأنقاض الناتجة عن انهيار المبنى باستخدام الأجهزة المتخصصة. نأمل أن يتم العثور فعلا على ناجين هناك”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة والصين وإسرائيل أرسلت فرق إنقاذ مجهزة بمعدات متخصصة إلى بانكوك لمساعدة تايلاند في التعامل مع آثار الزلزال”.

بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية أن “المملكة المتحدة ستخصص نحو 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في ميانمار”.

وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني، جينيفر تشابمان، في بيان لها، يوم السبت، إن “شركاءنا في المنطقة الذين يتلقون التمويل من المملكة المتحدة، قد بدأوا بجمع الموارد لتقديم المساعدات الإنسانية”، وأضافت أن “حزمة المساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني “ستساهم في تلك الجهود”.

وبعد ظهر الجمعة، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر على عمق سطحي، شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار في جنوب شرق آسيا، وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.

وأورد تحليل تقديري أعدته الحكومة الأميركية استنادا إلى قوة الزلزال الذي ضرب ميانمار وعمقه “إلى احتمال سقوط آلاف القتلى وحدوث خسائر اقتصادية فادحة”، ومما جاء في التحليل: “«”بشكل عام، فإن السكان في هذه المنطقة يقيمون في مبان معرضة للزلازل إلا أن هناك مباني مقاومة لها، ومن المحتمل أن يكون هناك عدد كبير من الضحايا والأضرار واسعة النطاق، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.

مقالات مشابهة

  • في آخر أيام شهر رمضان الكريم.. «الداخلية» تواصل توزيع وجبات إفطار على الصائمين
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة
  • الاحتلال: تواصل العمليات في جبل الشيخ السوري لحماية سكان الجولان
  • زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
  • بوتين يطرح مبادرة جديدة بشأن أوكرانيا
  • العيد عيدين.. شروط العفو الرئاسي بعد قرار الرئيس بشأن باقي العقوبة
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • دبرز: المجلس الرئاسي تجاوز مهامه ولا يملك صلاحية طرح مبادرات سياسية