الضباب الكثيف يخيّم على غابات ومتنزهات منطقة الباحة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تكتسي منطقة الباحة هذه الأيام حُلةً خضراء تُبهج ناظر مرتادي جبالها وسهولها ووديانها بعد أن ارتوى ترابها من الأمطار التي شهدتها المنطقة في الأيام القليلة الماضية، في حين دفعت برودة الطقس سكان سراة الباحة والسيّاح إلى النزول لتهامة بحثًا عن أجواء الدفء المفعمة بقطرات الندى.
وازدانت جمال الأجواء مع اختلاجها ببخار الضباب الذي لامس الأرض تارة وعانق جبالها تارة أخرى متغلغلًا في سيره بين أشجار العرعر التي تزيد المكان عطرًا، جعل النفس تتنسم عليلها وتهيم سابحة في أفق الطبيعة، متجاوزة محيط حدود الخواطر البشرية.
وتتميّز الباحة ومحافظاتها بالتنوع النباتي الذي يشمل أشجار : العرعر، والطلح، والزيتون، والعتم، والنباتات العطرية مثل : الحبق، والنعناع، والكادي، والريحان، والبعيثران، إلى جانب النباتات العشبية الحولية التي تعتمد على موسم الأمطار.
ورصدت عدسة "واس" مكونات هذه الطبيعة البِكر عبر صور فوتوغرافية متنوعة لتتيح للمشاهد في كل مكان من الأرض فرصة التفكر في ملكوت الله عز وجل واستشعار عظمته سبحانه وتعالى في خلقه، وفي الوقت ذاته معرفة ماتتمتع به المملكة من مقومات بيئية تزخر بعناصر تضاريسية ومناخية مختلفة مثل : طبيعة منطقة الباحة التي وهبها الله حُسن المكان والأجواء.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: حكومة الدبيبة تهدد الزاوية وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية
حذر مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، من خطورة تصاعد وتيرة التهديد والوعيد التي يطلقها الخصوم السياسيين ضد مدينة الزاوية، بالقصف عبر الطيران المُسيّر تارة، وبتوظيف سياسي تارة أخرى، بذريعة محاربة التهريب.
وقال عبدالمولى، في مداخلة بجلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم في درنة:” هناك محاولات لمنع التعبير السلمي بالمدينة بأي طريقة، وهناك تحركات عسكرية مشبوهة في المدينة تخرق اتفاق وقف إطلاق النار”.
وطالب عبدالمولى، لجنة “5+5” بأن تضطلع بدورها في منع أي خرق لقرار وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا التصعيد لن يؤثر على السلام والأمن في ليبيا فحسب، بل سيمتد أثره للمحيط الإقليمي والدولي.
واوضح أن أي تطور سلبي في اتجاه التصعيد والإخلال بالسلم الاجتماعي بمدينة الزاوية سيعرض كل المنطقة لخطر الحروب والدمار مُجددًا، ونحمل حكومة الوحدة المسؤولية لما تقوم به من تهديدات الآن.
ولفت إلى أن أبناء مدينة الزاوية كلهم متمترسين خلف الأسلحة، خوفًا من التهديدات التي أطلقتها حكومة الوحدة بحقهم، وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية من أجل استمرارها.