الثورة نت:
2025-03-17@08:33:32 GMT

طوفان الأقصى سيعم العالم

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

 

فلسطين عشقنا الدائم وحبنا الذي كان ومازال وسيظل ولن ينتهى أو يزول. وستأتي أجيال وتذهب أجيال وتبقى فلسطين كل ‏فلسطين هي الاختيار وهي الاختبار، فإليها نتجه، ومن أجلها نجاهد، وبها نصمد ومعها ننتصر، وبأسرها الكل مأسور وباحتلالها الكل محتل.
فلسطين جرح الأمة النازف منذُ سبعين عاما وإلى اليوم والجرح في اتساع والنزيف في ازدياد، فلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد وليست غزة فقط من تٌذبح، كل هذآ يحدث في وقت بلغ فيه عدد المسلمين 1.

8 مليار شخص ويشكلون حوالي 24.1% من سكان العالم، يشكل العرب فيهم ما نسبته 20% من مسلمي العالم أي بعدد 1.2 مليار من مجموع مسلمي العالم.
في مقابل 14 مليون يهودي يعيشون في قارات العالم الست، يعيش منهم في فلسطين المحتلة وما تسمى بإسرائيل ما عددها 9.291 مليون نسمة، إحصائية تجعل المسلمين في خجل أن يكن هذا حالهم أمام شرذمة قد أخبرنا الله عنهم أنهم قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.
ومن بين هذا العدد الكبير للمسلمين هناك حوالي 13.5 مليون فلسطيني في العالم منهم نحو 5.1 مليون فلسطيني في دولة فلسطين، يتولى هؤلاء الـ5 مليون فلسطيني حماية الأقصى الشريف والتصدي للصهاينة.
ولولا فضل الله ان هيأ للأقصى رجالاً يقاومون، ويضربون العدو ويقضون مضاجعهم. وفي نفس الوقت يرسلون لكل المسلمين المتخاذلين عن نجدتهم التاركين لهم أمام من اغتصبوا أرضهم واستحلوا دماءهم رسالة مفادها.
فلسطين هي الحق بين كل هذا الباطل، وهي عين الحقيقة بين كل هذا الزيف وهي الباقية ما بقى شباب فلسطين، وها أنتم ترون فعلهم فيمن تخشونهم من بنى صهيون وهاهم يجعلون صفارات الإنذار في صراخ دائم في فلسطين المحتلة حتى تحرر وتطهر وتعود لأهلها.
ومن محور المقاومة نوجه رسالة للنشامى لرجال العز لرجال الله في فلسطين لكم نقول: أنتم الأمل وأنتم من ستعيدون للمسلمين عزتهم، ومنكم وفي أرضكم نبتت بذور المقاومة وسقيتموها بدمائكم الطاهرة حتى تنامت وقويت أغصانها وامتدت فروعها؛ لتصل لكل حر شريف لا يقبل الضيم، وصارت أشجارا باسقات، ليس بمقدور الخونة قطعها أو اجتثاثها، شباب فلسطين، رجال فلسطين، نساء فلسطين، أطفال فلسطين، منا لكم جل التحية وعظيم الشكر فأنتم الحق وأنتم عين الحقيقة. وما يقوم به الصهاينة من ضرب هستيري على غزة هاشم لن يزيد المقاومين الإصراراً ومقاومة حتى التطهير فلسطين كل فلسطين، وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه

أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.

وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".


وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".

ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.

ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.

ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".

كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".

وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.

وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.

وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.



وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين صوت الضمير الحيي
  • 70 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
  • نحو 130 ألف فلسطيني يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى