فلسطين عشقنا الدائم وحبنا الذي كان ومازال وسيظل ولن ينتهى أو يزول. وستأتي أجيال وتذهب أجيال وتبقى فلسطين كل فلسطين هي الاختيار وهي الاختبار، فإليها نتجه، ومن أجلها نجاهد، وبها نصمد ومعها ننتصر، وبأسرها الكل مأسور وباحتلالها الكل محتل.
فلسطين جرح الأمة النازف منذُ سبعين عاما وإلى اليوم والجرح في اتساع والنزيف في ازدياد، فلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد وليست غزة فقط من تٌذبح، كل هذآ يحدث في وقت بلغ فيه عدد المسلمين 1.
في مقابل 14 مليون يهودي يعيشون في قارات العالم الست، يعيش منهم في فلسطين المحتلة وما تسمى بإسرائيل ما عددها 9.291 مليون نسمة، إحصائية تجعل المسلمين في خجل أن يكن هذا حالهم أمام شرذمة قد أخبرنا الله عنهم أنهم قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.
ومن بين هذا العدد الكبير للمسلمين هناك حوالي 13.5 مليون فلسطيني في العالم منهم نحو 5.1 مليون فلسطيني في دولة فلسطين، يتولى هؤلاء الـ5 مليون فلسطيني حماية الأقصى الشريف والتصدي للصهاينة.
ولولا فضل الله ان هيأ للأقصى رجالاً يقاومون، ويضربون العدو ويقضون مضاجعهم. وفي نفس الوقت يرسلون لكل المسلمين المتخاذلين عن نجدتهم التاركين لهم أمام من اغتصبوا أرضهم واستحلوا دماءهم رسالة مفادها.
فلسطين هي الحق بين كل هذا الباطل، وهي عين الحقيقة بين كل هذا الزيف وهي الباقية ما بقى شباب فلسطين، وها أنتم ترون فعلهم فيمن تخشونهم من بنى صهيون وهاهم يجعلون صفارات الإنذار في صراخ دائم في فلسطين المحتلة حتى تحرر وتطهر وتعود لأهلها.
ومن محور المقاومة نوجه رسالة للنشامى لرجال العز لرجال الله في فلسطين لكم نقول: أنتم الأمل وأنتم من ستعيدون للمسلمين عزتهم، ومنكم وفي أرضكم نبتت بذور المقاومة وسقيتموها بدمائكم الطاهرة حتى تنامت وقويت أغصانها وامتدت فروعها؛ لتصل لكل حر شريف لا يقبل الضيم، وصارت أشجارا باسقات، ليس بمقدور الخونة قطعها أو اجتثاثها، شباب فلسطين، رجال فلسطين، نساء فلسطين، أطفال فلسطين، منا لكم جل التحية وعظيم الشكر فأنتم الحق وأنتم عين الحقيقة. وما يقوم به الصهاينة من ضرب هستيري على غزة هاشم لن يزيد المقاومين الإصراراً ومقاومة حتى التطهير فلسطين كل فلسطين، وما ذلك على الله بعزيز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعز.. مسيرات لخريجي دورات التعبئة دعمًا لفلسطين ومواجهة التصعيد الصهيوني
يمانيون../
نظّمت التعبئة العامة في مديرية خدير بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، مسيرة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، انطلقت من أمام المجمع الحكومي وصولاً إلى منطقة ورزان، في إطار جهود التحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ودعماً للشعب الفلسطيني.
وفي مديرية التعزية، أقيمت مسيرة مماثلة لخريجي الدفعة الرابعة من دورات التعبئة العامة، بمشاركة أبناء عزل الشعبانية السفلى والعليا وأصرار، تعبيراً عن وقوفهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان.
وردد المشاركون في المسيرين شعارات تندد بالمجازر والجرائم الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وأدانوا التواطؤ الدولي والصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم.
وجدد المشاركون تفويضهم لقائد الثورة باتخاذ ما يراه مناسباً لدعم غزة ومواجهة الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد اليمن.
كما أكدوا جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو أمريكي، واستعدادهم الكامل للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” كجزء من معركة التحرير الموعودة والجهاد المقدس.