الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تدشن الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة/ احمد السعيدي
دشنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في كلية الطب بجامعة صنعاء الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية 2023م.
وفي التدشين الذي حضره وزراء التخطيط والتنمية، والكهرباء والطاقة والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبدالعزيز الكميم والدكتور محمد البخيتي والشيخ حسين حازب، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أهمية مواكبة العملية التعليمية والبحثية للمتغيرات واستيعاب وسائل البحث والتعلم والتعليم التي وفرتها التكنولوجيا الحديثة وتعميق الشراكة والتنسيق بين المؤسسات العلمية والبحثية من جهة والوحدات الصناعية والإنتاجية والخدمية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن المجلس السياسي الأعلى أولى البحث العلمي، أهمية كبيرة لما له من دور في إحداث التغيير الحقيقي مع الأخذ بأسباب النهضة والتطور من خلال تأسيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي كان من ثمرة جهودها الخارطة البحثية.
وأوضح الرهوي، أن الخارطة البحثية رسمت للباحث خارطة واضحة تحدّد له المسائل البحثية وتصنيفها وفرزها حسب القطاعات والتخصصات والمستويات ذات الأهمية، مثمناً جهود الهيئة التي عملت على تجويد البحث العلمي وتوجيهه ليحقق الأهداف المنشودة للبحوث العلمية التي ستنفذ مستقبلاً.
بدوره أوضح رئيس قطاع التعليم والإعلام والثقافة حسن الصعدي، أن إنشاء هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار كان ضرورة ملحة فرضها الواقع واقتضتها الحاجة.
ولفت إلى البُعد الواضح بين البحوث والواقع والاحتياجات الوطنية سواء في مراحل الدراسة البحثية العليا أو التي تجريها المراكز المتخصصة.
وقال “نعلن اليوم من العاصمة صنعاء بدء توجيه البحوث والدراسات نحو الأولويات الوطنية بما يحقق التطلعات الهادفة إلى تنمية مستدامة على كافة المستويات التي حددتها الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية في قطاعاتها العشرة”.
فيما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب إن قيادة وزارة التعليم العالي على ثقة من رؤية القيادة الثورية التي كان لها الدور الأساسي في إنشاء الهيئة لتحسين جودة البحوث العلمية وتوجيهها التوجيه الأنسب بما يخدم متطلبات التنمية البشرية والإدارية والاقتصادية والعملية في البلاد، موضحاً أن الخارطة البحثية التي أخرجتها الهيئة سيكون لها الأثر المباشر في تجويد وتصويب مسارات البحوث العلمية التي ستكون مستقبلاً مرتكزة على احتياجات سوق العمل ومتطلبات عجلة التنمية في البلاد.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي أن البحث العلمي هو المعيار الدقيق لقياس مدى تقدم الدول والشعوب والأساس لكل نهضة والوقود الذي يحرك عجلة التنمية نحو الأمام بسرعة موزونة.
واعتبر البحث العلمي، خياراً أمثل لحل المشكلات التي تواجه البلدان، مبيناً أن اليمن يفتقر للكثير من مقومات البحث العلمي حيث كان اليمن في ذيل القوائم على كافة مسارات ومقومات وأساسيات البحث العلمي، وهو ما دفع لتحديد أولويات دقيقة تلامس احتياجات كافة القطاعات التعليمية والبحثية والخدمية والقطاعات الصناعية والإنتاجية.
وأشار الدكتور القاضي إلى أن الهيئة عملت على توفير بيئة ملائمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال رسم وتنفيذ السياسات الداعمة ونقل وتوطين المعرفة والتكنولوجيا وتشجيع ورعاية الابتكار لتنمية وازدهار اليمن.
وأفاد بأن الخارطة البحثية تضمنت قائمة من الأولويات البحثية التي بلغت ألفين و963 أولوية تتعلق بالغذاء والماء والبيئة والإنتاج والتصنيع والتكنولوجيا والتخطيط والإنشاء والصحة والدواء وبالمسائل التعليمية والتربوية ومعالجة آثار العدوان وإعادة الإعمار.
وبين رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا أن الخارطة البحثية تكتسب أهميتها من كونها تأتي في وقت وظرف صعب من تاريخ اليمن ومن شموليتها في تناول مختلف الجوانب المتفرعة من القطاعات بما يواكب التطور المتسارع للبحث العلمي على مستوى العالم.
وفي ختام التدشين الذي حضره عدد من نواب الوزراء ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، تم تكريم أعضاء اللجنة الفنية ولجنة الخبراء والاستشاريين الذين ساهموا في إخراج الخارطة البحثية إلى حيز الوجود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
شركة زين تدشن إنطلاق خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”
دشنت شركة زين للخدمات المالية والتكنولوجية الزراع الرقمي لشركة زين السودان، الاثنين، بالعاصمة الإدارية بورتسودان، خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”، التي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل حياة المجتمع، وذلك بحضور عضو مجلس السيادة الفريق مهندس مستشار ابراهيم جابر ودكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والأستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام ووالي البحر الفريق مصطفى محمد نور وسفير الكويت بالسودان وعدد من الدبلوماسيين.وأعلنت شركة زين عن بدء عمل المحفظة بالتبرع بمبلغ 15 مليون جنيها سودانيا لدعم مستشفى البلك للأطفال بأم رمان ، ومبلغ اخر تم تحويله للمركز القومي لمكافحة الألغام، بالإضافة إلى مركز علاج الأورام بمستشفى بورتسودان التعليمي.وفي حفل التدشين أكد المدير التنفيذي لشركة زين، نزار عبد الرحمن موسى، أن محفظة “بيدي” تمثل إحدى الخطوات المهمة لتعزيز الشمول المالي. موضحاً أن المحفظة ليست مجرد وسيلة نقدية، لكنها ثمرة رؤية استراتيجية رقمية تهدف إلى تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع السوداني.وأشار نزار إلى أن محفظة “بيدي” ستلعب دورًا مهمًا في تعزيز اقتصاد البلاد، خاصة مع تجاوز عدد مشتركي شركة زين 15 مليون مشتركاً، وتغطيتها لأكثر من 90% من مناطق السودان.من جانبها قالت الأستاذة وفاء سر الختم حمودي، المديرة العام لشركة زين للخدمات المالية والتكنولوجية، الذراع المسؤول عن تطوير الخدمات الرقمية لشركة زين السودان، إن إطلاق خدمة “بيدي” يعتبر خطوة جديدة لتسهيل حياة المواطنين.وأوضحت أن الخدمة تتيح لمشتركي شركة زين التعامل النقدي دون الحاجة إلى حساب مصرفي أو هاتف ذكي، مشيرةً إلى أن هذه الخدمة أثبتت جدواها في عدة دول خليجية، وتعمل على تقليل الاعتماد على النقد الورقي.وأعلنت حمودي عن جائزة ترحيبية بقيمة 2,500 جنيها سودانيا لكل مشترك جديد ينضم لخدمة المحفظة.من جانبه، أوضح المهندس محمد عباس، مدير الأعمال بشركة زين فينتك خلال عرض توضيحي، أن الخدمة تحتوي على العديد من نقاط البيع التي تسهل التحويل النقدي واستلام الكاش. مشيراً إلى أن الخدمة متاحة في كافة المدن والأرياف، وتستهدف الأفراد والشركات والمنظمات، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تعاملات الحياة اليومية للمواطنين.وأضاف محمد عباس أن الشركة تسعى لربط الخدمة خارجيًا، وإصدار بطاقات لتسهيل خدمات التمويل الأصغر، موضحًا أن الخدمة حاليًا مرتبطة بتطبيق “فوري” الخاص ببنك فيصل، مع خطط لتوسيع الربط ليشمل عددًا أكبر من البنوك في المستقبل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب