371 مجزرة بحق العائلات في غزة: نحو 3500 شهيد ثلثهم أطفال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وزارة الصحة الفلسطينية تفيد بأنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وصلت إلى 3500شهيد ونحو 12 ألف جريح. ووكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في القطاع يقول إنّ حجم الدمار الحالي تجاوز كل الاعتداءات الإسرائيلية منذ عام 2008.
بيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أكّد أنّ 64% من الشهداء هم نساء وأطفال، موضحاً أنّ هناك 936 امرأة شهيدة و853 طفلاً شهيداً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وصلت إلى 3500 شهيداً، ونحو 12 ألف جريح.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة حصيلة الشهداء والجرحى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، في يومه العاشر على التوالي، مشدداً على أنّ الساعات الـ24 الماضية شهدت استشهاد 254 فلسطينياً، ووقوع 562 إصابة.
وبيّن المكتب الإعلامي للحكومة أنّ 64% من الشهداء هم نساء وأطفال، موضحاً أنّ هناك 936 امرأة شهيدة و853 طفلاً شهيداً.
وأدى العدوان إلى ارتقاء 37 شهيداً من الطواقم الطبية، موزَّعين بين أطباء ومسعفين وممرضين، بالإضافة إلى استشهاد 127 موظفاً من الكوادر التعليمية.
371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ الاحتلال ارتكب، منذ بداية العدوان، 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، التي “قصف منازلها فوق رؤوس قاطنيها من دون سابق إنذار أو تحذير”، على نحو أسفر عن 1981 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وعن مسح عشرات العائلات من السجلات المدنية.
وأشار إلى تفاوت عدد الشهداء في هذه المجازر، بين 3 في أقل المجازر عدداً، مثل عائلات رضوان وأبو الريش وعلوان، و42 شهيداً في مجزرة عائلة النجار. ومجموعة من هذه العائلات مُحيت بالكامل من السجل المدني، مثلما حدث مع أُسر من عائلات: شهاب والنجار والمقارنة ونوفل والدلو.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ هذا العدد الكبير من المجازر، في هذه الفترة القصيرة زمنياً، يُظهر مدى وحشيّة الاحتلال وإجرامه، و”يكشف سوءة المجتمع الدولي الذي وقف صامتا أمام هذه المجازر بحق المدنيين العزل الأبرياء”.
حجم الدمار غير مسبوق
من جهته، أكّد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، جواد الآغا، للميادين، أنّ حجم الدمار الحالي تجاوز جميع الاعتداءات الإسرائيلية منذ عام 2008.
وأوضح الآغا أنّ أحياء كثيرة دُمرت بالكامل في القطاع، مشيراً إلى تدمير 10500 وحدة سكنية بالكامل.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ الاحتلال هدم 3731 مبنى سكنياً، وتضرّر نحو 10 آلاف وحدة سكنية بصورة جزئية، منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وشمل عدوان الاحتلال المدارس أيضاً، إذ أخرج 18 مدرسة عن الخدمة، من جراء تضررها بصورة كبيرة، بينما تضررت 150 مدرسة بصورة متفاوتة.
تواصل عمل الطواقم الحكومية
وأكّد المكتب الحكومي أنّ الطواقم الحكومية عملت على تعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة، من خلال توزيع المواد الإغاثية العاجلة، عبر اللجان المحلية، تزامناً مع تشغيل عدد كبير من المخابز وتوفير الطحين والوقود اللازم لها.
وتواصل الطواقم الحكومية والبلديات عمليات إزالة الأنقاض من الطرقات وصيانة آبار المياه المتضررة.
وتعمل وزارة الزراعة أيضاً على ضمان استمرار العملية الإنتاجية الزراعية وتوفير الغذاء للمواطنين في جميع المحافظات، بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية وذوي العلاقة بالقطاع الزراعي.
في المقابل، تستمر المقاومة الفلسطينية في معركتها “طوفان الأقصى”، وتقصف “تل أبيب” والقدس المحتلة والمستوطنات، بالإضافة إلى استهداف مواقع “جيش” الاحتلال وجنوده في غلاف غزّة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلاتكما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
إعلانكما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".