حزب الجيل الديمقراطي يدين مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب-محمد أبو بكر:
أدان حزب الجيل الديمقراطى جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي التى ارتكبتها طائراته العسكرية ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ من شعبنا العربي في فلسطين، وقيامه بقصف وحشي مجرم لم ترى الإنسانية مثيلا له على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وأسفر عن استشهاد الكثير من الضحايا الأبرياء.
واعتبر حزب الجيل أن استهداف المستشفيات بالقصف جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب.
وأكد أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى الممنهج للأطفال والنساء والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها القانون الدولي الإنساني وكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.
ويحمل حزب الجيل المجتمع الدولى مسئولية هذه الجرائم الوحشية مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي، مرفوض وغير مقبول أن تصم آذان المجتمع الدولي عن صوت القنابل والقتل، وأن تغمض العيون عن دماء الأطفال والنساء والمدنيين
كما يحمل حزب الجيل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسئولية أرواح المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ التى أزهقتهم الغارات الإسرائيلية الوحشية مشيرا إلى أن تأييدهم المطلق للجرائم الوحشية الاسرائيلية أعطى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الضوء الأخضر لهذا العدوان الوحشى وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية وسيسجلها التاريخ الانسانى بالعار.
وأضاف حزب الجيل: إننا إذ نحيي نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، فإننا كذلك نحيي ونشيد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والساعي بكل قوته لوقف هذا العدوان الوحشى وحث المجتمع الدولي بدوره الذى حدده ميثاق الأمم المتحدة وكافة مواثيق حقوق الإنسان وكذلك القيام بإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية التى تحفظ حياة الفلسطينيين فى قطاع غزة ..
وأشاد الحزب بمواقف مصر- قيادة وشعباً- الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لشعبنا الفلسطينى فى غزة خارج أراضيهم، ونؤكد أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية لابد من معاقبة مرتكبيها.
وقصفت طائرات الاحتلال، أمس الثلاثاء، دون سابق إنذار مستشفى المعمداني في غزة، حيث تتجمع أعداد كبيرة من النازحين هناك، ما أدى لاستشهاد أكثر 300 شهيد، وهناك المئات تحت الأنقاض حتى الآن، وفقًا للصحة الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ما زال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض، إثر استهداف الاحتلال مستشفى المعمداني وسط غزة.
ووفقاً للصحة الفلسطينية، فقد سقط عشرات الشهداء حتى اللحظة في قصف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، وما زال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض إثر استهداف الاحتلال مستشفى المعمداني وسط غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب الجيل الديمقراطي مستشفى المعمداني مجزرة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمدانی حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.