«بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين».. وقفات الفنانين في مصر ولبنان دعما للقضية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عادة ما يجتمع الفنانون جميعا في كل الوطن العربي وقت الأزمات، فشهدنا صباح أمس وقفة للفنانين اللبنانيين في بيروت، ومنذ قليل شهدنا وقفة أخرى للفنانين في القاهرة، مرددين جملة واحدة وهي «بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين».
واجتمع الفنانون اللبنانيون والمصريون بالكوفية الفلسطينية، ممسكين أعلام فلسطين، مرددين عدة هتافات حماسية من أجل أن يسمع العالم صوت الفنانين العرب.
حرص على أن يتواجد من فناني لبنان كل من وليد توفيق ومعين شريف وجورج شلهوب وجهاد الأطرش وتقلا شمعون وغيرهم .
وقفة الفنانين المصريينأما في مصر فحشد أشرف زكي عددا كبيرا من الفنانين داخل نادي النقابة بالبحر الأعظم، وحضر الوقفة التضامنية من مصر عدد كبير ومن بينهم خالد الصاوي، أشرف زكي، عبد العزيز مخيون، أحمد بدير، محمد محمود، حمادة هلال، سماح أنور، سلوى خطاب، وفاء عامر، جمال عبدالناصر، مجدي كامل، باسم سمرة، مها أحمد، محمد رياض، رانيا محمود ياسين، أحمد صيام، رنا رئيس، مسعد فودة، أنوشكا، سيمون، مادلين طبر، نيرمين الفقي، لبلبة، هاجر الشرنوبي، عبدالعزيز مخيون، أحمد بدير، عبدالله مشرف وغيرهم من الفنانين الكبار والشباب.
دعم الفنانين العرب للقضية الفلسطينيةوكان الفنانون تفاعلوا من قبل مع القضية الفلسطينية، كل واحد على طريقته، فساعدت ياسمين صبري القوافل الخاصة بالهلال الأحمر المصري أثناء تحضيراتهم للمساعدات المرسلة لقطاع غزة.
ودعم أحمد سعد أهالي فلسطين بأغنية «غصن الزيتون»، أما أحمد حلمي وأحمد فهمي طالبا الجميع بالتبرع، فكتب حلمي عبر السوشيال ميديا: «المشاهد في غزة مرعبة أطفال بالمئات اتقتلوا وأصيبوا بحروق وجروح وفقدوا أطراف، أمهات وآباء مكلومين وأطفال مات إخوتهم وأهاليهم قدامهم، واتهدمت بيوتهم فوقهم، مافيش أمان، ما فيش غذاء، ومافيش مياه، ولا أدوية ولا وقود ولا كهرباء، لكن في حق ليهم في الحياة وحق علينا نساعدهم، اتبرعوا لأطفال غزة».
أما النجوم الغرب فدعم عدد كبير منهم القضية الفلسطينية ولعل أبرزهم عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد، وكيتي بيري وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الصاوي وليد توفيق
إقرأ أيضاً:
فلسطين ولبنان.. معركةُ الأُمَّــة المصيرية
محمد الضوراني
استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على إخواننا في فلسطين ولبنان في حالة من الإجرام اللامحدود وبتسليح أمريكي وغربي مُستمرّ ورعاية وحماية سياسية ودعم اقتصادي كبير، ومع كُـلّ ذلك نجد صمتًا عربيًّا من أنظمة عربية متصهينة وأصبحت لا شيء يُذكَرُ أمام الصهيوني الضعيف والجبان والحاقد على الأُمَّــة الإسلامية بكلها، وفي حالة أَيْـضاً من الخنوع لشعوب عربية كان الأولى بهم أن يكون لهم موقف؛ كون الدم الإسلامي واحدًا والدم العربي واحدًا والقضية المركزية لكل الأُمَّــة واحدة والعدوّ لكل الأُمَّــة الإسلامية والعربية واحدًا وهم الصهاينة المجرمون بتاريخهم الإجرامي في الحاضر وفي الماضي، ومع استمرار الإجرام الصهيوني في استهداف إخواننا في فلسطين وفي غزة بالتحديد من خلال التدمير الشامل وحالة الإجرام المُستمرّ والمتواصل وتوسع هذا الإجرام ليصل إلى إخواننا في لبنان في حالة من الحقد الذي لم يصل إليه أحد من قبل وبرعاية أممية مُستمرّة لهذا الإجرام.
لأحداث متواصلة تعتبر مؤشرًا خطرًا يداهم الأُمَّــة التي جزء كبير منها يعيشون في كوكب آخرَ منعزل عما يحدث لإخوانهم في فلسطين ولبنان.
المسلمون والعرب في معركة مصيرية لكل الأُمَّــة، معركة إما أن نكون فيها أحرارًا بمعنى الحرية الحقيقية والتي أمرنا الله أن نمتلكها حرية إيمانية دينية أخلاقية، حرية في الدفاع عن أنفسنا ضد الأطماع الصهيونية الغربية في استهدافنا وفي نهب ثرواتنا وفي نشر الخلافات والفتن في ما بيننا، حرية نعتز بها بعزة الله وتعود الأُمَّــة لدينها وقيمها وأخلاقها وثقافتها الحقيقية لتحميَ الأُمَّــة من السقوط والخسارة الأبدية إذَا لم تعِ دورها وواجباتها والمسؤولية الملقاة على عاتقها في حمل هذه الرسالة، هذه الحرية هي ليست تلك الحرية التي عمل الغرب على نشرها في الشعوب الإسلامية والعربية حرية لإفساد الناس وإبعادهم عن دين الله ومنهج الله حرية غربية لتسقط الشعوب الإسلامية والعربية وتصبح لا شيء أمام أعدائها من أولياء الشيطان الغرب الكافر.
اليوم ما يحدث في فلسطين ولبنان عرّى وكشف الحقائقَ أمام الجميع وأصبح الناس صنفين: مؤمنًا صريحًا أَو منافقًا صريحًا ولا يوجد غيرها للتصنيف بين الناس الحق واضح بكل تجلياته والباطل واضح بكل تجلياته وما علينا كشعوب إسلامية إلى أن نكون مع المؤمنين في مواجهة الكافرين والمنافقين فالنصر حليف المؤمنين وما يحدث لهذا العدوّ من هزائم ومن خسائر لم يحدث من قبل وانهيار صورته أمام الجميع بأنه الجيش الذي لا يُهزم وتلك الهالة الكبيرة والتهويل الكبير الذي كشف أمام الجميع أنه أوهن من بين العنكبوت، وها هم المجاهدون يمرِّغون أنفَ هذا العدوّ في التراب، وكلما استمر في عدوانه زاد المؤمنين المجاهدين قوة وثباتًا وعزيمة في هزيمة هذا العدوّ ومن تحالف معهم وساندهم؛ لذلك نحن أقربُ للنصر وما يحدث في فلسطين ولبنانَ من انتصارات لَمؤشرٌ واضح لقرب النصر، وما علينا جميعاً إلَّا المساهمة في تحقيقه، فالنصر حليفُ المؤمنين.