عاجل| "إعادة النظر الغرب".. الأزهر الشريف يوجه نداء هام إلى الأمة العربية بعد قصف مستشفى المعمداني، يبحث عدد كبير من المواطنين في مصر والوطن العربي، عن آخر التطورات التي تحدث في فلسطين وقطاع غزة.

أقرأ أيضًا.. عاجل| "عمرو السولية" ينفجر من الغضب بسبب قصف مستشفي الاهلي المعمداني 

ويشاهد العالم العربي مجزرة قوية لأهل قطاع غزة، من جانب الاحتلال الإسرائيلي بعدما قُصفت مستشفى الأهلي المعمداني إحدى مستشفيات قطاع غزة في فلسطين.

عاجل| "إعادة النظر الغرب".. الأزهر الشريف يوجه نداء هام إلى الأمة العربية بعد قصف مستشفى المعمداني

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي ذلك الإطار ترصد رد الأزهر الشريف عما حدث من مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

عاجل| "إعادة النظر الغرب".. الأزهر الشريف يوجه نداء هام إلى الأمة العربية بعد قصف مستشفى المعمدانيالأزهر يوجه نداء عاجل إلى الأمة العربية والإسلامية

وأصدر الأزهر الشريف منذ قليل بيان هام عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك"، ونداء إلى الأمة العربية والإسلامية تعليقًا عما حدث في مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة.

الأزهر يوجه نداء هام إلى الأمة العربية والإسلامية

وجاء بيان الأزهر الشريف كالتالي:- "على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن".

نتنياهو يتهم حماس بتفجير مستشفى المعمداني.. ووائل غنيم يرد تنهار علي الهواء.. لميس الحديدي عن مشاهد قصف مستشفى المعمداني: "حرام عليكم مفيش إنسانية ولا دين" إيمان العاصي: توجه رسالة لإسرائيل لن تستطيعوا تهجير الفلسطينيين من أرضهم و"فهمي" يلوم الدول العربية على السكوت

أضاف: "وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة، وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ".

عاجل| "إعادة النظر الغرب".. الأزهر الشريف يوجه نداء هام إلى الأمة العربية بعد قصف مستشفى المعمداني

وتابع: "وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء، وعليكم أن تستجيبوا لقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وإن شئتم معرفة طبيعة عدوِّكم على حقيقتِه فتأمَّلوا جيدًا قوله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}".

وأتم: "رحم الله شهداءنا الأبرار، وجزى وحوش الأدغال بما هي أهلٌ له".

عاجل| "إعادة النظر الغرب".. الأزهر الشريف يوجه نداء هام إلى الأمة العربية بعد قصف مستشفى المعمدانيجيش الاحتلال يقصف مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة

وكان قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ مستشفى الأهلي المعمداني إحدى مستشفيات قطاع غزة العامة، مساء أمس الثلاثاء حيث كان يختبئ بها عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين تحت جدرانها.

مما أسفر ذلك القصف على مستشفى الأهلي المعمداني، عدد كبير من الشهداء والضحايا الفلسطينيين الذين يفوق عددهم أكثر من 500 شهد بعد مجزرة إسرائيل للمستشفى في غزة.

الرئيس الفلسطيني: سنتصدى بكل الطرق لمخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة تامر حسني وكندة علوش وهنيدي.. يعلقون على قصف مستشفى المعمداني بغزة بهجت العبيدي: قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني جريمة حرب

فقد بدأت اشتباكات بين فلسطين وإسرائيل منذ عدة أيام، بداية من يوم السبت الماضي 7 أكتوبر، حيث قامت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ورد بعد ذلك الكيان الصهيوني بحملة السيوف الحديدية، التي وقع ضحاياها حتى الآن فوق أكثر من 3000 شهيد فلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين وقطاع غزة قطاع غزة مستشفى الأهلي المعمداني قطاع غزة في فلسطين الأزهر الشريف مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة الأزهر الشريف الأمة العربية والإسلامية مستشفى الأهلي المعمداني الأمة العربية والإسلامية الأمة الإسلامية فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأهلي المعمداني الفلسطينيين مستشفى الأهلي المعمداني فلسطين وإسرائيل الازهر الشريف رسالة الأزهر الشريف شهداء مستشفى الاهلي المعمداني جريمة قصف مستشفى المعمداني استهداف مستشفى المعمداني جريمة مستشفى المعمداني عدد الشهداء مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني بغزة قصف مستشفي المعمداني غزة مجزرة مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني بغزة مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة مجزرة مستشفى المعمداني بغزة مستشفى المعمداني قصف مستشفي الاهلي المعمداني فلسطين فلسطين وإسرائيل أحداث فلسطين أحداث فلسطين وإسرائيل غزة قطاع غزة أزمة قطاع غزة المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الكيان الصهيوني شهيد غزة الان اخبار غزة مستشفى الأهلی المعمدانی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!

لا أحد يريد من القمة العربية التي تنعقد في القاهرة اليوم خطبا رنانة كتلك التي تعودنا على سماعها منذ عقود طويلة فأثرها لا يتجاوز القاعة التي تسمع فيها، ولا أحد ينتظر تكرار الصيغ القديمة لبيانات الشجب والاستنكار والاستهجان فيما «الأمة» تعيش أسوأ لحظاتها على الإطلاق والأرض العربية في غير بلاد تُنهب وتُقسم وتُستقطع وكأنها مشاع للجميع، والناس يقتلعون من أرضهم ومن بيوتهم أو يدفنون فيها هم وأطفالهم.. دع عنك حالة الضياع والضعف والهشاشة التي أصبحت سمة بارزة لكل شيء في العالم العربي: للإنسان وللمؤسسات وبالتالي للفعل العربي في كل الاتجاهات إلا من رحم الله في بعض أوطان ما زالت متمسكة بصلابتها ولو عند الحد الأدنى.

لا أحد يريد أن يتكرر هذا المشهد الخطابي الممل الذي اعتدناه طويلا في الاجتماعات السابقة، فكل المعطيات والحقائق على الأرض تدفع قادة «الأمة» إلى لحظة إدراك إنْ لم تكن لحظة صحو حقيقية، لحظة إدراك أنّ التاريخ هذه المرة يسجل المشهد الأخير لانهيار الإرادة العربية، وليس بعد مثل هذا الانهيار إلا التلاشي والخروج التام من التاريخ.. وأمة كـ«الأمة العربية» وبكل ما تملك من رصيد حضاري ومنجز إنساني لا يستساغ لها مثل هذا الخروج ولا يليق بها وبتاريخها ذلك.

إن أهم نقطة لا بدّ أن يُؤكد عليها القادة العرب في اجتماعهم اليوم وينعشونها في الوجدان الجمعي، قبل أي حديث عن غزة وعن خطة إعمارها وعن تهجير أهلها، أنهم يجتمعون بوصفهم «أمة» واحدة متماسكة ومترابطة، وأن الجامعة العربية التي يلتقون فيها كيان متماسك يجسد إرادة هذه الأمة ويكشف عن قوتها ومنعتها.. فلا معنى للقمة دون ترسيخ هذه الحقيقة، ودون أن تصل فكرتها للآخر سواء كان عدوا أو صديقا. وفكرة الأمة تختلف عن فكرة القبيلة التي تبقى طوال الوقت في صراع مع ما جاورها من قبائل ولا همّ لها إلا أن تحيك المكائد على سفاسف الأمور فيما يذهب العمق والجوهر في ظل غياب الوعي الحضاري لفكرة الأمة. وبدون حضور هذا الوعي لا معنى للقمة ولا لبياناتها؛ بل إن من شأنها أن تؤكد للعدو حجم مشكلتها والتي تتجلى في عدم قدرتها أن تعي «مجرد أن تعي» أنها «أمة» عظيمة خليق بها أن تفهم قيمة التماسك وأهميته في هذه اللحظة التاريخية بالذات.

وبعد أن يقرَّ القادة العرب حقيقة أنهم أمة واحدة عليهم أن يتحركوا تجاه ما يهددهم من أخطار بوعي الأمة لا بوعي القبيلة، التي ما زال البعض يعيش فيها، وما تفرضه من شعور بالمصلحة الفردية المحصورة في الغالب بأوهام ضيقة وأحلام لا تلبث أن تتلاشى، أما وعي الأمة فيفرض نظرة استراتيجية شاملة للجوانب التاريخية والمستقبلية ويراعي التوازن بينهما.

إن مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» لا يمكن أن يواجه حتى بوعي الدولة حتى لو كانت دولة بحجم مصر وإنما يواجه بوعي «الأمة» التي تستطيع أن تظهر قوة وحدتها في مواجهة المشروع (الترامبي/ الصهيوني) وتقول له بثقة الأمة القوية «لا». وهذه «لا» لا تقال لأن قوانين النظام العالمي وتشريعاته تدعمها، فقط، ولكن لأن «الأمة» لا ترتضيها لنفسها ولأنها تعي أنها مقدمة لعمليات تهجير واقتلاع واقتسام قادمة في الطريق لبناء «شرق أوسط جديد» وفق الرؤية الصهيونية المبنية على فكرة إضعاف الأمة العربية وتركها خارج سياق التاريخ.

لكن تحتاج تلك الـ«لا» إلى استشعار ما بقي في الأمة من مكامن القوة وهي، لحسن الحظ، كثيرة ومؤثرة فيما لو كانت الإرادة صداقة لاستخدامها.

ولا يكفي أن تعرض القمة العربية اليوم خطة لإعمار غزة، فالأمر أكبر بكثير من هذا، الأمر متعلق بكرامة الأمة العربية وقدرتها على منع تكرار ما حدث في غزة في مكان آخر مثل بيروت أو رام الله أو دمشق أو حلب أو حتى بغداد. ومنع الأمم الأخرى تنظر إلينا مرة أخرى من منظار الإمبريالية المقيتة التي عاشت الأمة عذاباتها لعقود طويلة.

ولو أمعن القادة العرب أو من يمثلهم في القاهرة اليوم لرأوا أن حركة التحولات التي تحدث في العالم اليوم تسير في صالحهم لو تحركوا نحوها بوصفهم «أمة» وكيانا سياسيا واحدا؛ فالعلاقة بين أوروبا وبين أمريكا في أسوأ حالاتها.. ورغم أن أوروبا ليست في أفضل حالتها إلا أنها ذاهبة بإرادة قوية نحو المزيد من التماسك والوحدة وإعادة بناء مواطن قوتها لأنها فهمت أخيرا أن عليها مواجهة الأخطار الكبرى التي تحيط بها منفردة هذه المرة بعيدا عن حليفها التاريخي «أمريكا» أو حتى عن حلف «الناتو»، وهذا الأمر يدفع العرب إلى التحرك بذكاء وبوعي الأمة لإعادة بناء علاقاتهم بالاتحاد الأوروبي خدمة لقضاياهم وبناء لمواطن قوتهم الحقيقية.

وإذا كانت أوروبا، وهي كيان لا يمكن مقارنته بالوضع في العالم العربي لا من حيث القوة العسكرية ولا من حيث القوة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، شعرت بالخطر الذي يحيط بها فهرعت إلى فكرة الاتحاد الأوروبي وإلى أي خيط يمكن أن يجمع بينها، فهي لا تملك معطيات «الأمة»، أفلا يشعر العرب بهذا الشعور ويتحسسون مواطن الخطر الذي يوشك أن يخرجهم من التاريخ ويعيدون ترميم «أمتهم» بأنْ يعيدوا الشعور بها وبحقيقتها؟!

وإذا كانت «لا» المنتظرة في وجه تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة بقوة الإمبريالية الأمريكية الجديدة هي أول «لا» ينتظر العرب سماعها في القاهرة اليوم فإن الـ«لا» الثانية المنتظرة هي «لا» التطبيع، و«لا» أوهام «السلام المنفرد» الذي دخلته عواصم عربية مع إسرائيل، كل حسب وهمه وحسب وظيفته، فهو «سلام» كشفت تجارب التاريخ كذبه.

وهذه الـ«لا» لا تخيف إسرائيل وحدها ولكنها تخيف صاحب مشروع التهجير ومشروع «الريفييرا» لأن مشروعه متكئ على ما يمكن أن يحصل عليه من دعم المطبعين المالي والسياسي. ولذلك لا خيار أمام العرب اليوم إلا الاعتراف بشجاعة أن عملية «السلام» مع إسرائيل «انتهت» وليس فشلت وفي هذه الشجاعة حفظ لبعض كرامة عشرات الآلاف الذين سقطوا في عملية الإبادة في قطاع غزة وهي مستمرة اليوم في جنين وطولكرم وغيرها من المدن الفلسطينية.

إن أهم ما تنتظره الشعوب العربية اليوم من قمة القاهرة هو أن تخرج بصورة الأمة التي تملك مشروعا تعمل من أجله، هدفه الأسمى أن تكون الدول العربية دولا قوية: قوية سياسيا واقتصاديا وماليا وعلميا وبحثيا وإعلاميا، وتكنولوجيا بمعنى آخر قوية حضاريا ويتمتع إنسانها ومؤسساتها بالصلابة المستمدة من تاريخها ومنجزها ومن مواردها وأن تعمل الدول مجتمعة على بناء هذه اللابة واستنهاضها.

وهذا هو التحدي الأكبر الذي تواجهه الدول العربية بوصفها أمة، وعندما يتحقق هذا سنجد أن الأمة قادرة على فرض إرادتها لإنهاء القضية الفلسطينية وتحجيم المشروع الاستعماري الإحلالي المتمثل في «إسرائيل» ومنع إبادة شعوب عربية أخرى كما حدث لسكان غزة.

ودون ذلك فإن فكرة التهجير ستتكرر في مدن عربية أخرى في المدى القصير.

وهذا الطرح ليس نتاج لحظة انفعال بل أحسب أنه حقيقة وفي لحظة تاريخية يحيط بها خطر وجودي «للأمة» العربية وهذا الخطر في حاجة إلى موقف بحجم «الأمة» وبحجم التحدي الذي قد يحفظ ماء الوجه العربي، والتاريخ لا يرحم المترددين، ولن يذكر الخطب الرنانة ولا بيانات الشجب والإدانة بل سيتذكر من وقف، ومن تخاذل، ومن خان.

مقالات مشابهة

  • وافدات الأزهر الشريف يشهدن لحظة انطلاق مدفع الإفطار
  • رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
  • لكي تستحق القمة العربية اسمها..
  • كركوك.. السوداني يوجه بالمباشرة في إعادة الأراضي للفلاحين الكورد
  • ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
  • شيخ الأزهر: الأمة الإٍسلامية في أشد الحاجة إلى الوحدة لمجابهة تحديات العصر
  • نقبل التمذهب ونرفض التعصب.. شيخ الأزهر: لابد من تقديم المصالح العليا على الخلافات
  • شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية
  • بعد بيان حزب العمال.. اليكتي يوجه دعوة لتركيا
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا