خالد البلشي: العار سيلاحق الإعلام العالمي لنقله معلومات مغلوطة حول أحداث غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، جريمة مستشفى المعمداني واصفاً الواقعة بأنها جريمة يعجز الكلام والوصف أن يصفها وأن نقابة الصحفيين دعت غداً لوقفة إحتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وقال خالد البلشي، خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "مجزرة بشعة ومجلس النقابة وتم قطع إجتماع مجلس النقابة لمناقشة ما يجري على الارض وهناك وقفة احتجاجية أمام النقابة لرفض ما يحدث واتخذنا قرارات داعمة لاخواننا الفلسطينيين وهو أقل تحرك وسط الإحساس بالعجز أمام الالة العسكرية الاسرائيلية ".
تابع نقيب الصحفيين : الإحساس بالضعف والوجع والالم أمام جريمة لاأحد يتصور وقوعها، وأن العالم الذي توافق على هذا العدوان بالصمت أو الدعم سواء حكومات الغرب أو حتى الصحفيين في الخارج أو الإعلاميين الذين قدموا معلومات مغلوطة شركاء في الجريمة النكراء ".
وكشف خالد البلشي، أن الزملاء الصحفيين في قطاع غزة يتعرضون لاعتداءات سافرة وبلغ عدد الشهداء بين صفوفهم حتى قبل المجزرة لنحو 15 شهيد وتم إستهداف أكثر من 50 مؤسسة إعلامية ونحو 45 صحفي تم الاعتداء عليهم وهناك عشرات الصحفيين تعرضوا للاعتداء.
وشدد على أن إستهداف الصحفيين لن يقتل الحقيقة أمام تواطؤ دولي مخزي والكلمات تعجز عن تغطية العار الذي يلاحق كل من شارك في هذه الجرائم البشعة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين المصريين مستشفى المعمداني الشعب الفلسطيني قطاع غزة خالد البلشی
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب نقابة الأطباء بخصوص قانون المسئولية الطبية
أعلن نقيب الصحفيين تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية فيما يخص مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد، الذي تمت الموافقة عليه مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون الالتفات للعديد من ملاحظات النقابة، وفي انتظار موافقة البرلمان.
وقال خالد البلشي، في بيان: "من منطلق الحرص على المصلحة العامة، فإنني أؤكد أن التصدي للأخطاء الطبية يحتاج إلى معالجة دقيقة وعادلة تبدأ بإتاحة الخدمة الصحية للمواطنين وشمولها للجميع، وتوفير بيئة عمل ملائمة لممارسي المهنة، بما يضمن حقوق المرضى، ولا يمس بحقوق الأطباء، أو يهدد مستقبلهم المهني، أو يفتح الباب لمزيد من النزيف المهني، الذي تسبب في فقدان مصر لأعداد كبيرة من خيرة أطبائها لجأوا للهجرة بحثًا عن ظروف وأوضاع أفضل".
وأضاف البلشي: "وإذ أشدد على تضامني الكامل مع مطالب الأطباء ونقابتهم، فإنني أيضًا أعلن مساندتي لكل المطالب المرفوعة، التي تبنتها النقابة من ضرورة إرساء آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية، تعتمد على لجان طبية متخصصة لضمان حقوق المرضى وحمايتهم، ومراعاة طبيعة مهنة الطب، وظروفها الإنسانية ومخاطرها المهنية، التي لم تمنع الفرق الطبية من لعب أدوار بطولية في العديد من الملمات والجوائح، وآخرها تصديهم البطولي بأرواحهم لجائحة كورونا، وتجنبيهم مصر أثمانًا كبيرة دفعتها دول أخرى".
وتابع “إن المنطق العقوبي، وتسييد ثقافة الحبس لن يكون حلًا لمشكلات الأوطان، ولن يكون طريقًا لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بل إن البداية تكون دائمًا بالاستثمار في البشر والعقول قبل الحجر، وتحمّل جميع الأطراف مسئولياتها، وتوفير المناخ الملائم للجميع للقيام بأدوارهم”.
وأكمل: "وستظل البداية في القطاع الصحي دائمًا بإصلاح الخدمة الطبية وتطويرها، ورفع كفاءتها، وتوفير الموارد لذلك بما يضمن شمولها لجميع المواطنين، ويوفر في الوقت ذاته بيئة عمل آمنة ومستقرة للأطباء، وكل العاملين في القطاع الطبي، ويجنبهم الضغوط النفسية والعملية، التي قد تؤثر على أدائهم المهني، فليس من مصلحة المرضى أن ترتعش قرارات الأطباء وأيديهم خلال ممارساتهم عملهم، خاصة في الحالات الحرجة وشديدة الخطورة، التي تتطلب تدخلًا عاجلًا".
وقال نقيب الصحفيين "إننا ومن منطلق حرصنا على المصلحة العامة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين نناشد أعضاء البرلمان الموقر دراسة القانون بعناية، والاستماع إلى مطالب نقابة الأطباء، والنقابات المهنية الأخرى، ضمن عملية حوار مجتمعي تضم كل الأطراف، وهي العملية التي رأت المحكمة الدستورية وجوب حدوثها قبل سن أي قواعد قانونية لا سيما الخطيرة منها وفقًا لتعريف المحكمة الدستورية العليا للقانون كــ”أداة توازن داخل الجماعة الواحدة بين خبراتها السابقة، وبين تطلعاتها مستقبلًا، ليكون كافلًا توافق أفرادها على القبول بالنصوص، التي يتضمنها"، وهو المبدأ الذي يضمن حماية حقوق الجميع، وتحقيق العدالة المنشود، ويضمن في القضية الحالية نظامًا صحيًا عادلًا يحافظ على حقوق المرضى ويحميها، ويحرر الأطباء من الضغوط والمخاوف، التي قد تعرقل قيامهم بدورهم".