مجلة جاسم تحتفي بـ «إكسبو 2023» ويوم المعلم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
صدر حديثاً العدد الجديد رقم 82 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر، وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عاماً.
وعن العدد الجديد، قال الزميل الفنان شفيق صالح مدير التحرير: إصدار هذا الشهر يأتي تزامناً واحتفاءً بإكسبو 2023 الدوحة فقد وردت قصة مصورة ترحب بزوار قطر في هذا المعرض الدولي وتعرفهم بأهم المزارات السياحية في دولة قطر.
وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة من وحي التراث القطري وهي حكاية وحش البحر «بودرياه»
تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات منوعة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «إكسبو 2023 الدوحة» إلى جانب صفحات التلوين وألعاب تنمية الذكاء، وصفحات صور وإبداعات أصدقائها القراء.
وأضاف شفيق صالح: يحتفي هذا العدد أيضًا بيوم المعلم، فقد نشرت للبطل جاسم وأخته سارة قصة مصورة بعنوان «هدية خاصة» وهي كلمة شكر وامتنان للمعلم، وهناك قصة مصورة أخرى عن احترام المعلم وتقديره.
تتابعون أيضًا في عدد أكتوبر الباب الجديد «حوار مع» وحوار هذا الشهر أجراه الطالب المتميز «عبد الله إبراهيم التميمي» مع الإعلامي الكبير الأستاذ «جابر الحرمي» رئيس تحرير جريدة الشرق.
كما نشرنا أيضًا الحلقة الثانية من قصة «الجنة أجمل» بالتعاون مع شركة قطاف التعليمية.
وفي الختام لم تنس المجلة تقديم التهنئة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة الـ 93 والذي يحمل شعار «نحلم ونحقق».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلة جاسم دار الشرق
إقرأ أيضاً:
( السلة والذلة ) .. في القاموس الاجتماعي !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان شارع المتنبي غدا محطة عالمية ثقافية يلجا اليه العراقيون وضيوفهم من كل بقاع العالم خصوصا أيام الجمعة ومع الجموع التي يزدحم بها .. ومع ما صرفته الدولة من أموال لاحياء هذا الحي الجميل وقد حققوا طفرات مهمة وخدمات جليلة في ذلك .. الا ان الاستغلال الشخصي للبعض ممن لم يعبهوا بالرمز والخصوصية ( للمتنبي ) ما زالوا يسيئون له وللرواد دون ان يوقفهم احد .. فقد شاهدت احدهم ادخل عربة خشبية ذات عجلات تدفع باليد بزحمة الناس ووسط السوق الضيق ليبيع الماء وقد شغل سماعة بصوت صاخب مزعج جدا حد القرف .. دون ان يوقفه احد برغم وجود عشرات رجال الشرطة والمرور والكثير من القوات المسؤولة عن حماية معالمنا الثقافية ومحطاتنا الترويحية ..
كنت عائدا لبيتي من مشوار عمل متعب وقد وجدت احدهم يبيع السمك في شارع المدينة بسيارة شحن شغل فوقها سماعة بصوت صاخب يدعوا للاشمئزاز والعجب بمنتهى اللامسؤولية وبلا ادنى حس بالاخر .. وقد ازعج المواطنين طفلهم وشيخهم صاحيهم ومريضهم دون أي مسائلة .. البعض يخشى مجرد تنبيهه كونه يتمشدق بمرجعية حزبية او عشائرية او مجموعاتية وهلم جرا من سوط يجلدنا بمخلتف الملفات دون ان تكن لنا قدرة المنع والإصلاح ولا النصح .. مع وجود الاف المجندين في الشوارع من قوى امن وسيارات نجدة وشرطة مجتمعية ورجال البلدية وقوى حزبية في عراقنا الجديد دون ان يحركوا ساكنا او يشكلوا ردعا لمن يسيء للصالح العام في بيئة غدت فيها الدكتاتوريات صور شتى وعناوين متعددة ..
بمدارس أياما زمان علمونا : ( اماطة الأذى عن طريق المسلمين ) .. ( ومن لم يشعر بالمسلمين فليس منهم ) .. كان آنذاك المعلم قدوة بالتربية والتعليم والاحساس الوطني مع انخفاض الأجور وتلاشيي الامتيازات ..
سمعت رجل مسن تقاعد مطلع الثمانينات .. وقد تحدث عن عمله بتقييم المعلمين وترقيتهم أنذاك فقال : ( لم تكن ترقية المعلمين تخضع لمعايير مزاجية او علاقاتية او مصلحية .. بل هناك ضوابط ولجان نصف موسمية تزور المدارس وتطالب المعلمين ببحث علمي عن تخصصه ثم يسالونه كم كتاب قرات ولماذا اخترت هذه العناوين وعليه ان يقدم موجز بالقراءة وفوائدها .. فضلا عن تقرير علمي وسلوكي تقدمه إدارة المدرسة بالإضافة الى تقارير المشرفين ) . مضيفا بعد ان شهق ثم زفر بعمق حد الصراخ غير المسموع : ( كان المعلم يقدم كل شيء في سبيل بناء جيل وطني قادر على قيادة الحياة ويسخر كل ما عنده في سبيل ذلك .. اليوم اصبح جيب الطالب وعمل وفن سحب أمواله هدف للبعض ممن استغلوا الأوضاع التي يعيشها البلد حتى غدا الطالب يتخرج مفرغ الجيب خاوي الوعي ) .
حينما تكون (السلة) نظام حكم دكتاتوري وسيف مسلط على رقاب شرفاء الامة تسير مركبته الفكرية و الثقافية كجزء من منظومته المسلطة .. لذا تكمم افواه العارفين والمثقفين .. فيما تكون الموبقات نائمة والحشرات المضرة مختبئة .. بعد سقوط سيف التسلط .. للأسف تطفوا الكثير من الزواحف والحشرات والديدان التي تتحول الى معرقلة لعجلة حرية التفكير ومكامن الابداع .. كانها بقايا أيتام الجهل والاستبداد .. هنا تكمن بلايا (السلة والذلة) .. الاجتماعية المؤجندة بعناية والمخططة لها بكل ما اؤتي به من دهاء استعماري وانحطاط أخلاقي لا يخطر على بال الشيطان .