بعد مجزرة مستشفى المعمداني.. بن غفير: هذا ما يجب أن نرسله إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تصريحات مستفزة، عقب القصف الذي تعرض له المستشفى المعمداني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحل الوحيد الذي يمكن أن يجلب الاستقرار إلى غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات، ما لم تطلق حركة "حماس" سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وقال الوزير بن غفير: "طالما أن حماس تتجاهل الضغوط الدولية ولا تفك الرهائن الذين تحتجزهم، فإن الوسيلة الوحيدة المتاحة لنا لضمان أمان إسرائيل هي استخدام مئات الأطنان من المتفجرات من خلال سلاح الجو.
يأتي هذا التصريح بعد قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لمستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الأشخاص من المرضى والمدنيين الذين كانوا يحتمون داخل المستشفى وساحاته من القصف الاسرائيلي.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت عملية "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بـ"الخطوط الحمر" لحماس
قالت مصادر إعلامية، مساء الإثنين، إن مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا لوقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
هذا وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصدر فلسطيني مطلع على اجتماعات القاهرة، إن "المقترح الإسرائيلي مختلف كليا عن المقترح المصري".
وأبرز أن المقترح الجديد يشترط نزع سلاح حماس ويقلص مدة الهدنة إلى 45 يوما فقط بدلا من 70 يوما.
وتابع: "كما أنه (المقترح) يقضي بإعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلا من انسحابها".
من جهته، أوضح قيادي في حماس أن إسرائيل اقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يوما على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
واعتبر المسؤول في حماس أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز "الخطوط الحمر".
وعقب ذلك، أصدرت حماس بيانا جاء فيه أنها "تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت".
وأكملت: "الحركة تجدد تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات إسرائيل من قطاع غزة".
يأتي ذلك فيما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات رهائن في غزة أن "عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق أكثر توافقا مع شروط إسرائيل.
وحذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الإثنين، من أن الوضع الإنساني في غزة من المرجح أن يكون الآن "الأسوأ" منذ أن شنت إسرائيل عمليتها العسكرية ردا على هجمات حماس قبل 18 شهرا، لافتا إلى الحظر الإسرائيلي على جميع الإمدادات التي تدخل قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي.