الثورة نت:
2025-03-16@09:45:45 GMT

طوفان الدم سيُشعل المنطقة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

افتتاحــــــــــــــــية الثورة

الحرب مع العدو الصهيوني باتت مفتوحة على كل الاحتمالات ، وفاتورتها تكبر وتتسع يوما بعد آخر ، فالمجازر الصهيونية الأمريكية ضد المدنيين والأطفال والرضع لا يمكن أن تمر دون رد وعقاب ، وعلى الصهاينة المجرمين والأمريكيين الذين يديرون غرف عمليات الحرب عليهم أن ينتظروها حربا آتية وقادمة ستشعل المنطقة برمتها ، لا تبقي ولا تذر صهيونيا على الخارطة ، وعلى الأمريكيين أن يدفعوا الثمن أيضا في المنطقة كلها.


لأن الدماء التي تسفك في غزة لابد أن تتحول إلى طوفان من النار والحرب المشتعلة التي لن يكون نهايتها إلا إزالة الكيان المحتل البغيض ، ودك قواعد داعميه الأمريكيين في المنطقة كلها ، المنطقة كلها ستتحول إلى براكين في وجه الأمريكيين والصهاينة ولن تقف هذه البراكين عند حدود أو حواجز ، لقد تجاوز الكيان الصهيوني في حربه هذه كل الحدود ..
لقد تمادت الإدارة الأمريكية بكل وقاحة وصلف وإجرام في دعمها وإسنادها لهذه الحرب البربرية الصهيوأمريكية على قطاع غزة ، ويوم أمس أرسلت قائد قواتها المركزية إلى تل أبيب ليدير الحرب التي تصاعدت مذابحها بعد وصوله إلى ذروة الفظاعة والترويع والإرهاب ، يوم أمس الذي كان دمويا سقط فيه أكثر من 300 شهيد حتى بداية المساء ، ليسجل بعد ذلك أفظع مذبحة دموية بقصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة ، والذي كان مكتظا بالجرحى والمصابين والأطفال والرضع والنساء والممرضين ، وعباد الله النازحين الذين احتموا بالمشفى من إجرام العدوان الصهيوأمريكي الذي لم يدع مكانا آمنا واستباح كل المحرمات.
اليوم وبعد إحدى عشر يوما من الحرب الصهيوأمريكية ، وما تعرضت له غزة من مذابح إبادة مروعة وفادحة ، يتأكد للعالم بأن هذا العدو اليهودي اللقيط المارق لم يعد بقاؤه على الخارطة إلا خطرا على الإنسانية كلها ، ويتأكد للعالم كله بأن الإدارة الأمريكية الماجنة والفاشية تدعم وترعى هذه الجرائم والمذابح بل وهي من تديرها ، وإذا كان العالم قد تأكد بما حدث من جثث وموتى وشهداء وأطفال رضع ذبحتهم القنابل والصواريخ في غزة ، وتأكد بما شاهده من مذبحة دموية مروعة في المستشفى المعمداني بقطاع غزة التي جاءت بعد وصول قائد القوات الأمريكية إلى تل ابيب وقبيل وصول رئيس الإدارة الأمريكية بايدن إلى تل أبيب أيضا ، بأن هذه الإدارة الفاشية هي المسؤولة عن كل ما يحدث ، وأنها هي من تهتك الحرمات وتستبيح الدم والحياة وتفعل ما تفعل من خلال الكيان الصهيوني.
اليوم وبعدما تأكد للعالم كل هذه الحقائق ، عليه وعلى الفاشيات الصهيوأمريكية والغربية أن تنتظر العقاب والحساب ، والحساب لن يكون صاروخا هنا أو هناك ، بل حرب تحرير شامل تمحو هذا الكيان اليهودي الصهيوني اللقيط من الخارطة ، وتنهي الوجود الأمريكي في المنطقة وتدك قواعد أمريكا في كل مكان ، ولابد من حرب لا تبقي ولا تذر ، وإلا فالجميع سيكون هدفا لهذه العربدة الصهيوأمريكية دون استثناء.
لن يقف أحرار الأمة عاجزين ، وحتى لو وقف العالم عاجزاً أمام هذا العدوان والتعدي الآثم والمروع والوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، والمذابح الدموية اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني مدعوما من الإدارة الامريكية بكل وسائل الدعم والإسناد العسكري والسياسي واللوجستي ، ومن الغرب الكافر الساقط الذي يقف بشكل علني مع المجرمين ضد المدنيين الفلسطينيين.
تخطئ الفاشية الصهيوأمريكية الغربية الساقطة أنها بهذه الإبادات الدموية المروعة ستحقق آمنا للكيان الصهيوني اللقيط ، أو أنها ستستعيد لهذا التحالف الشيطاني اللعين هيبة سياسية أو عسكرية ، إن طوفان الدم الذي يسيل من غزة سيدك ويجرف الكيان وداعميه إلى مزبلة التاريخ.
تستطيعون أن ترتكبوا أبشع المذابح والمجازر وأن تحولوا قطاع غزة إلى خراب ، وأنتم تفعلون ذلك أمام مرأى ومسمع العالم ، لكن عليكم الاستعداد لطوفان الدم والنار التي ستحدق بكم من المنطقة كلها..ومن الله الجبار العزيز النصر والعون والفرج…وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنطقة کلها قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني

يمانيون/ تقارير

حاولت أمريكا استباق نهاية المهلة التي حددها السيد القائد لاستئناف العمليات البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، بتوجيه الرأي العام العالمي إلى الزاوية التي تتماشى مع نواياها الباهتة في مسعى لسحب المجتمع الدولي إلى صفها. فزعمت في بيان نشرته قيادة القوات المركزية الثلاثاء أن الهجمات اليمنية تسببت بتضخم في الاقتصاد العالمي من خلال إجبار السفن على اتخاذ مسارات طويلة بعيدة عن البحر الأحمر. وعززت مساعيها بمحاولة إضفاء شرعية دولية على أي تصعيد أمريكي صهيوني محتمل ضد اليمن.

الحقيقة التي تلاحظها وتؤكدها مؤسسات عالمية سواء سياسية أو اقتصادية أو بحثية، هي أن أمريكا من تعمل على زعزعة الاستقرار، وتتعمد إبقاء المنطقة ملتهبة، أولا بما تمنحه من غطاء للكيان الصهيوني للاستمرار في ممارسة إجرامه ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وثانيا بتحركاتها العملية من خلال عودة حاملة الطائرات “ترومان” إلى المنطقة.

خلال الشهرين الماضيين ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهد العالم التعاطي غير  المسؤول من قبل الكيان الإسرائيلي وأمريكا مع استحقاقات الاتفاق، فيما التزمّت المقاومة والقوى المساندة لها وعلى رأسها اليمن بوقف الهجمات، ما حقق هدوءا ملحوظا في محور العمليات البحرية، ورغم ظهور ترامب ببدعته المرفوضة عالميا بتهجير الفلسطينيين من غزة إلا أن اليمن مارس ضبطا للنفس على أمل مواصلة الكيان الصهيوني في تنفيذ مراحل الانفاق.

هذا التدخل الأمريكي كشف للعالم أن واشنطن هي من تقف أمام السلام وأمام عودة أمن الملاحة، لذلك أكد الرئيس التنفيذي لشركة (تورم) الدنماركية للشحن أن فرصة عودة الحركة عبر البحر الأحمر كانت مواتية لولا تدخل ترامب بمقترح تهجير سكان غزة، وقال: إن الوضع يبدو اليوم أكثر هشاشة بشأن ما يمكن أن يحدث، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة أشهر”. حسب موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني.

ودائما كانت أمريكا مستفزة لدول المنطقة بتواجدها بشكل لافت في البحر الأحمر، ما كان يزيد من التوتر، وزاد ذلك خلال العدوان الصهيوني على غزة في تحرك صريح ومعلن لحماية الكيان، لذلك جاء تحرك اليمن كأمر طبيعي وقانوني، خصوصا وأن دخول جبهة الإسناد اليمنية كان على ضوء مطالب إنسانية متعلقة بإيقاف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، والسماح بدخول الغذاء والدواء ومختلف وسائل الحياة.

التحرك للإسناد يبدو اليوم حتميا

عودة العمليات اليمنية لا تعير قدوم حاملة الطائرات الأمريكية مرة أخرى أي اهتمام، لكنها بطبيعة الحال تدخلها ضمن أهدافها في الجولة الجديدة من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني الذي بدأت منظمات دولية تدق ناقوس اقتراب المجاعة منه.

وسواء تماهى المجتمع الدولي مع البلطجة الأمريكية، وهو ما تنشط فيه إدارة ترامب، أو كان في صف الحق والإنسانية، فإن اليمن ماض في إسناده التزاما بثوابت الدين والقيم الأخلاقية والإنسانية، وهذا ما يعيه الجميع، لذلك ربما يجدون حرجا في انتقاد هذا التحرك. والأمر يبدو اليوم حتميا خصوصا وأن الحصار الخانق ضد الفلسطينيين إنما يراد منه التضييق على الفلسطينيين لاتخاذ قرار مغادرة أراضيهم طواعية، الأمر الذي يفرض على اليمن هذا التحرك مصداقا لرفض هذه الممارسات الإجرامية.

يؤكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تعليقه عقب انتهاء المهلة أن القوات المسلحة في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها، وعلى استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية. فيما أكد مجلس الوزراء جاهزية جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية لأي تطورات أو تبعات للموقف اليمني المساند للأشقاء المظلومين في غزة وفي فلسطين عموماً، واتخاذ التدابير والإجراءات المتصلة بتنفيذ القرار على المستويات كافة.

كيف أثبت الكيان أنه عصابات إجرامية

بالنسبة للكيان الصهيوني فقد أكدت سياسة الانتهاكات للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية واستمراره في ارتكاب الجرائم أنه يعيش حالة الفوضى والانفلات، كما كان منذ تأسيسه غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية، إذ قام على فكرة “الجيش والسلاح”، وفي دعوته لليهود من بقاع العالم للقدوم إلى الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات. كان الفعل قائما على فكرة “الجيش كقوام كلي” لفكرة ما زعم بأنها دولة، مع غياب للصهاينة في سياسة الكيان إلا بكونه داعماً لفكرة تأسيس هذ الكيان المزعوم، لذلك كان شاهدا حيا وقريبا أن سياسة الصهاينة لم تكن مبالية بأمر أسراها لدى المقاومة الفلسطينية، وقد عرقلت اتفاقات الإفراج عنهم مرارا، بل وأحيانا كثيرة كانت تقتلهم، وقد استقبلت فعلا بعضا منهم في توابيت خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب على غزة.

وفكرة معاودة العدوان على غزة تأتي في هذا السياق، إذ يشعر “جيش” الكيان بالهزيمة رغم كل أشكال الإجرام التي نفذها، لذلك يأمل من مخططه المدعوم أمريكيا استعادة ثقته بنفسه، ضاربا بحياة من تبقى من أسراه عرض الحائط. وهي الثقة التي تضعضعت منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 التي قزّمت حجمه وكشفت هشاشته وكان الفشل حليفه.

وعلى إثر ذلك صار الصهاينة اليوم مجردين من الشعور بالأمان، فهزيمة طوفان الاقصى تبعتها هزائم استمرار عمليات المقاومة طيلة (15) شهرا من استهداف غزة، إضافة إلى الهزائم التي جاءت من دول محور المقاومة؛ حيث شهد عمق الكيان عمليات لم تكن في حسبانه ولا في حسبان واشنطن، شردت ملايين المستوطنين من منازلهم، كما فُرض عليه حصار بحري لم يكن بمقدور أمريكا وأوروبا فعل شيء تجاهه، ليعيش الكيان على إثر الحصار انحدارا اقتصاديا واضحا، وتراجعا لثقة المؤسسات الاقتصادية والبنوك الدولية به.

خياران أمام أمريكا والكيان المؤقت

اليوم ومع بدء عمليات الإسناد اليمنية كخيار وحيد للدفاع عن القضية المركزية للأمة، بدا من اللحظة الأولى التي أطلق فيها السيد القائد تهديده، استنفار العدو الصهيوني لعصاباته المسلحة، مع ذلك فإن ما يبدو في الأفق، مآلات مختلفة عن ذي قبل، فإما أن يرضخ الكيان أو أن يتحمل تبعات استخفافه بالأمة.

والرهان على الأمريكان إنما يزيد من أسباب الهزيمة، فضلا عن أن أمريكا سيكون عليها أن تحسب حسابات المغامرة، وتدرك أن إرسال حاملات الطائرات لإرهاب المنطقة لم يكن له أي مفاعيل خلال (15) شهرا من العدوان الإسرائيلي، وكانت دائما حاملات الطائرات تعود إلى ورش الصيانة. زد على ذلك أن أي تصعيد على اليمن لن تكون عواقبه في صالح أمريكا إطلاقا، لذلك فضّل بن سلمان عدم التماشي مع محاولة وزير الخارجية الأمريكي إثارة مخاوف الرياض من صنعاء للدخول في عمليات الدفاع عن الكيان. إذ أن استهداف أي قواعد لأمريكا في المنطقة يعني أن السعودية ستكون أحد الأهداف.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • وسط الخرطوم
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية