حضر وزير الدفاع بالحكومة الليبية “حميد حومه” ووزير الخارجية المفوض “عبدالهادي الحويج” صباح الثلاثاء الاجتماع الدوري الثاني، تحت شعار “تعاون وشراكة قوة وفاعلية”. ووفق ماتم نشره على صفحة وزارة الخارجية الليبية، جاء الاجتماع بهــدف التشبيك والشراكة والتنسيق بين كافة الجـهــات الحكومية و تحـديد الأحتياجات ومراجعة الاتفاقيات السابقة بهــدف إعــادة تفعيلها و تنظيم عــمل المنظمات الدولية الحكــومية منها و الغــير حكـــومية لمواجهة التحديات التي تواجهــها ليبيا خاصــة في ضل الكارثة الإنسانية التي حلت بمدن الشرق الليبي.

الوسومالحويج حومه

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحويج

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين

إيران – دعا كاظم غريب آبادي، عضو فريق التفاوض الإيراني ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، الولايات المتحدة إلى تقديم “مطالب معقولة” في إطار المحادثات الإيرانية الأمريكية.

وقال غريب آبادي، في تصريحات تلفزيونية، إن “نشاط التخصيب ليس نشاطا لا يمكن مناقشته على طاولة المفاوضات. إذا كان قلقهم هو أن تصبح إيران دولة مسلحة، فهذا أمر قابل للنقاش، ولكن إذا كان هدفهم هو إغلاق الصناعة النووية والتخصيب بهذا الادعاء الكاذب، فهذا أمر غير قابل للنقاش بطبيعة الحال، فهذه ليست قضايا يمكن مناقشتها على طاولة المفاوضات، وقد تم توضيح ذلك بوضوح للطرف الآخر (الولايات المتحدة) في الجولة الجولة الأولى من المحادثات في عمان.

وأضاف: “مطلبنا هو أنه إذا كان الطرف الآخر جادا بشأن المحادثات، فعليه أن يقدم مطالب معقولة، لا غير واقعية من شأنها أن تزيد من عدم الثقة بإيران.”

ولفت غريب آبادي إلى أن “سياسة الولايات المتحدة هي التهديد والعقوبات، ولدينا أيضا سياستنا الخاصة، فإذا هددوا، فإن لإيران آلياتها وأدواتها الخاصة لمواجهة أي دولة تهددنا. إذا اتخذوا إجراءات ضد أمننا القومي، فسنتخذ إجراءات ضد أمنهم القومي أيضا.”

وأضاف المسؤول الإيراني أن “جمهورية إيران الإسلامية لم تقبل قط الإملاءات والتهديدات، بل وقفت في وجهها بحزم. وقبولها المفاوضات، وعرضها عليها في البداية، يعود إلى أن إيران لا تزال في موقع قوة، ولا تزال دولة مؤثرة، وأن العقوبات لم تُجدِ نفعًا. لو كان الأمر كذلك، لاستمرت في سياسات العقوبات ولم تجلس على طاولة المفاوضات. هذا ليس في مصلحة أي من الطرفين. وبطبيعة الحال، فإن التوصل إلى تفاهم، تفاهم يُبدد مخاوف الطرفين، يتطلب تفاوضا من الطرفين. وإذا أخذ هذا التفاهم مخاوف الطرفين في الاعتبار، فسيكون مفيدا لكلا الطرفين.”

وشدد غريب آبادي، على أن “امتلاك الأسلحة النووية ليس جزءا من برنامجنا أو عقيدتنا النووية أو عقيدتنا العسكرية. وقد أظهر سلوكنا العملي هذا بوضوح حتى الآن. إذا كان هذا ما يريدونه حقا (عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية) ولم يتجاوز ذلك، فلا ينبغي أن يتجاوزه، لأن أي شيء يتجاوز ذلك لن تقبله جمهورية إيران الإسلامية. هذا يعني أن موضوع المفاوضات سيكون حول المسائل النووية ورفع العقوبات. لدينا حل لهذه المسألة، وهو مناقشة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات بطريقة عملية وملموسة تعود بفوائد اقتصادية على شعب بلدنا. ويمكن أيضا مناقشة هذه القضية وتحديد عناصرها”.

وأضاف أنه “عند التوصل إلى اتفاق، ستدعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطبيعة الحال لمناقشة مسألة التحقق والتوصل إلى اتفاق معها. وبالمثل، ينبغي أن تتم هذه العملية فيما يتعلق برفع العقوبات. وفي نهاية المطاف، يجب أن تكون هناك آليات قائمة لتحديد ما إذا كان الطرف الآخر يفي بالتزاماته المتعلقة برفع العقوبات. ويتناول وفد جمهورية إيران الإسلامية المفاوض هذه المسألة خلال المحادثات.”

وقال غريب آبادي “ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات التي تواجهها المنشآت النووية الإيرانية، وعدم الانجرار وراء سياساتها الخاصة، والتشدد في تطبيق الضمانات التي نلتزم بها، والصمت أمام المؤسسات التي تتحقق منها والتي تتعرض للتهديد.”

وتابع أن “الدولة التي فرضت عقوبات على الجمهورية الإسلامية هي الولايات المتحدة. لذا، إذا كنتم ستتفاوضون لرفع العقوبات، فمن الطبيعي أن تكون الدولة التي فرضت العقوبات محور المحادثات وأن تلتزم برفعها. أوروبا مهمة، لكنها أقرت لنا دائمًا، قبل دخول الولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة مع إيران، بأنه إذا لم تشمل هذه المحادثات الولايات المتحدة، فلن يتمكن الأوروبيون من الوفاء بمسؤولياتهم في مجال العقوبات، ونحن أيضًا ندرك ذلك”.

ولفت إلى أنه “إذا دخلت الولايات المتحدة بنفس نهج مسقط في الجولة الأولى، واستمرت على هذا النهج، برأيي، فلن يستغرق التوصل إلى تفاهم وقتا طويلا. ومع ذلك، إذا لاحظنا تغيرات في هذه المواقف، فلن يكون ذلك بناء بطبيعة الحال، وسيعقد عملية المفاوضات. دعوني أتحدث بثقة في هذا الصدد، ولنر ما سيحدث في الجولة الثانية، لعلنا بعد ذلك نتمكن من التنبؤ بدقة أكبر بما إذا كنا نتجه نحو تفاهم أم لا، وكم من الوقت سيستغرق التوصل إلى تفاهم مقبول لدى الطرفين، ثم نعلق على ذلك.”

وأضاف أن “نجاح الجولة الأولى لا يعني أننا سنستمر في توقع نهاية المحادثات على هذا الأساس. لا، هذا في رأيي ساذج للغاية. التفاوض والحوار عملية مستمرة؛ في الواقع، علينا أن نرى كيف وما هي القضايا التي سنواجهها في الجولات القادمة من المحادثات. سواء كان الطرف الآخر جادًا في نيته مواصلة المحادثات للوصول إلى نتيجة تفاهم مقبولة لكلا الطرفين أم لا، وإلى أي مدى سيتأثر بضغوط أطراف ثالثة، فهذه نقاط ستُحدد في الجولات القادمة”.

وفي شأن زيارة عراقجي إلى موسكو، قال غريب آبادي، إن لها هدفين رئيسيين. الأول هو نقل رسالة المرشد آية الله علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سينقلها بدوره، وسيلتقيان. والثاني هو دراسة سبل توسيع وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف والدولي. ينبغي على الدولتين اللتين تربطهما علاقات استراتيجية أن تتفاعلا مع بعضهما البعض على مستويات مختلفة وأن يكون لديهما خطط مختلفة. كما أن لدينا تفاعلات وثيقة مع روسيا والصين بشأن القضية النووية.”

 

المصدر: التلفزيون الإيراني

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • “العليمي” يلتقي سفيرة بريطانيا ويناقشان دعم اليمن وجهود مواجهة الحوثيين
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • وزير الخارجية بالحكومة الليبية يتابع سير العملية التعليمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • وزير التجارة يُدشّن “مبادرة مهارات المستقبل” ضمن أعمال مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني
  • “الليبية للصلب”: تعاون مع مؤسسة الطاقة الذرية في تخزين المواد المشعّة