أدان أسامة عبد الخالق مندوب مصر بالأمم المتحدة، استهداف الكيان الصهيوني للمستشفى المعمداني بغزة، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 500 فلسطيني.

ونشر عبد الخالق على حسابه بمنصة "إكس" صورًا من لحظة استهداف المستشفى، قائلًا "إن الاستهداف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة من قبل إسرائيل اليوم هو دليل آخر على ازدراء إسرائيل لحياة الفلسطينيين وعدم احترامها المطلق للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف والمبادئ الأساسية للأخلاق والكرامة الإنسانية".

وأضاف "أدين بأشد العبارات الحادث الذي وقع في غزة اليوم والحرب غير القانونية والعقاب الجماعي الذي تشنه إسرائيل على شعب غزة"، مؤكدًا أنه يجب أن يتوقف الأمر الآن.

واستشهد ما يزيد عن 500 فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ، بحسب ما أفادت وزارة الصحة مساء الثلاثاء.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة بقصف ساحة مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة، حيث توافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف.

وأشار إلى أن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريا بسبب الغارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الأمم المتحدة الكيان الصهيونى فلسطيني استهداف مستشفى المعمداني

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.

باستقبال حافل .. وزير الأوقاف يشارك في إفطار المطرية السنوي.. صوروزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشاركان في حفل إفطار المطرية

وأشار  إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم. 

وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز. 

وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب. 

واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.

وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء. 
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية. 

وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين. 

وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي. 

كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين. 

وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.

وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية. 

كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلام
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: التاريخ يشهد أن الإسلام دين سلام بامتياز
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • في أول تعليق.. هذا ما أعلنته إسرائيل عن استهداف برج الملوك
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • قصف مدفعي حوثي استهدف حياً سكنياً شرقي مدينة تعز
  • برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025
  • أمل عمار تشارك في جلسة وزارية ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة