الأمين العام للأمم المتحدة: قصف مستشفى المعمداني في غزة «مرعب»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه يشعر بالفزع إزاء مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين في غارة على مستشفى بغزة اليوم، بحسب تغريدة له صباح اليوم الأربعاء على موقع «إكس» (تويتر سابقا).
وأضاف جوتيرش: «أدين الحادث بشدة وقلبي مع عائلات الضحايا في غزة، وتتمتع المستشفيات في غزة والعاملون الطبيون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي».
وقُصفت مستشفى المعداني في قطاع غزة مساء الثلاثاء مخلفا استشهاد أكثر من 810 شخص من بينهم أطفال ونساء بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية في ظل قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة من يوم 7 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.