مزاد نادي الصقور.. 321 ألف ريال حصيلة بيع 3 صقور في الليلة الثامنة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بيعت مساء أمس الثلاثاء، ثلاثة صقور بمبلغ 321 ألف ريال في الليلة الثامنة من ليالي مزاد نادي الصقور السعودي، الذي يقيمه النادي بمقره بملهم (شمال مدينة الرياض) حتى 15 نوفمبر المقبل، وسط حضور وإقبال كبيرين من هواة الطرح والصقارين في المملكة والمنطقة.
وكانت البداية مع الصقر الأول شاهين فرخ طرح الدبدبة للطواريح متعب ونايف وفواز وثامر الهديب، وبدأت المزايدة عليه بـ50 ألف ريال، قبل أن يباع بمبلغ 130 ألف ريال.
وعُرض بعدها الصقر الثاني شاهين فرخ طرح الدبدبة للطواريح سلمان ومنصور وبندر العنزي، وبيع بمبلغ 77 ألف ريال، وكان ختام الليلة مع الصقر الثالث شاهين فرخ، طرح الوجه، للطواريح بندر وماجد وأحمد الرشيدي، وبيع بمبلغ 114 ألف ريال.
تعزيز موروث الصيد بالصقورويأتي المزاد في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقارين في المملكة والمنطقة، وتأكيدًا لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء.
المزاد يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة - واس
ويوفر مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، إذ تستقبل فرق النادي الطواريح في المناطق (الشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي جري طرحه (صيدا أو شبكا) في كل منطقة.
وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، قبل أن يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لملاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد.
ويجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة، والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية نادي الصقور السعودي الصقور في المملكة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.